توقيت القاهرة المحلي 15:02:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس الوزراء المصري يصدر العدد الأول من سلسلة "كوفيد19

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلس الوزراء المصري يصدر العدد الأول من سلسلة كوفيد19

مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري
القاهرة - مصر اليوم

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، اليوم السبت، العدد الأول من سلسلة "كفيد19: إعادة تشغيل الاقتصاد" بعنوان "رؤى وخبرات دولية".وقال مساعد رئيس الوزراء، القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أسامة الجوهرى إن إصدار السلسلة يأتى في ضوء توجه الدولة نحو استعادة النشاط الاقتصادي، وبناء على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري.

وأضاف أن السلسلة غير دورية، وتهتم في الأساس بتتبع أهم التقارير والمقالات التحليلية الصادرة عن المؤسسات الدولية الرصينة لعرض الأفكار والرؤى الرئيسية التي تضمنتها.وأكد الجوهري أن السلسلة تهدف إلى إعادة تشغيل الاقتصاد، واستكشاف الملامح الرئيسية للخبرات والتجارب المختلفة في مجال استعادة النشاط الاقتصادي، لاستخلاص الدروس المستفادة منها واستشراف ما سيكون عليه العالم مستقبلاً.وأشار العدد الأول من السلسلة إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تصاعد الجدل في بلدان العالم حول توقيت إعادة تشغيل الاقتصاد وعودة الحياة لطبيعتها، وإتصالاً بذلك طرح العديد من الخبراء ومراكز الفكر خططاً ومقترحات لإعادة التشغيل الآمن للاقتصاد جزئياً أو كلياً، مع الأخذ بعين الإعتبار أن تلك الخطط تُراعي ظروف كل بلد وخصوصياته ومُعطياته.

وتناول العدد الأول من هذه السلسلة 27 موضوعاً صادرة عن مؤسسات منها: جريدة فايننشال بوست، وجريدة فايننشال تايمز، ومجلة الجارديان، وشركة ماكينزي، ومنتدي شرق آسيا، ومنظمة العمل الدولية، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد الأعمال الأمريكي، ومجلة هارفارد بيزنس ريفيوز، ومركز التقدم الأمريكي، وصحيفة نيويورك تايمز.

وينقسم العدد الأول من هذه السلسلة إلى ثلاثة أقسام رئيسية، حيث اختص الأول بطرح الرؤى المتباينة بشأن مفارقة الحفاظ على صحة الأفراد وإعادة تشغيل الاقتصاد.

وانتقل القسم الثاني لاستعراض مقترحات الخبراء ومؤسسات الفكر بشأن مراحل وآليات ومحاذير إعادة تشغيل الاقتصاد، وأخيراً استعرض القسم الثالث عدداً من الخطط الوطنية لإعادة فتح الاقتصاد، ومنها على سبيل المثال أسبانيا وماليزيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتمت الإشارة في مقدمة العدد إلى أن إنتشار جائحة "كوفيد 19" كان له تداعيات وخيمة على جميع بلدان العالم في المجالات المختلفة: الاقتصادية والإجتماعية والصحية، كما كان له تأثير شديد على سوق العمل العالمي، إذ وصفت "منظمة العمل الدولية" هذه الجائحة بأنها "أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية"؛ ولذلك سعت الكثير من الحكومات منذ بداية الجائحة إلى احتواء انتشار الوباء من خلال إجراءات وتدابير الإغلاق والتباعد الاجتماعي التي أدت إلى صعوبات اقتصادية حتى إن "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" أشارت إلى أن استمرار حالات الإغلاق ستؤدي إلى حدوث أكبر انكماش اقتصادي في التاريخ.

كما تم التنويه إلى أنه بناء على ما سبق فقد عمدت كثير من الدول إلى إعلان خططها لإنهاء الإغلاق، مع بداية مرحلة جديدة من جائحة "كوفيد19"، مرحلة تعبِر عن الأمل ولكن أيضاً تتطلب مزيداً من الحذر، فلن يؤدي إنهاء الإغلاق إلى عودة الأوضاع إلى طبيعتها كما كانت من قبل، ولكن سيكون هناك أنماط وأشكال متباينة منها، على مستوى الأنشطة الاقتصادية داخل الدولة الواحدة، وبين أقاليم ومناطق البلد، مع تباينات عدة بين بلدان العالم بعضها البعض.وسلط القسم الأول من السلسلة، الضوء على الإجراءات والتدابير المختلفة التي إتخذتها الدول لإعادة التشغيل الآمن لاقتصادها، والتي تعكس معضلة حقيقية حول كيفية المواءمة بين إعادة تشغيل الاقتصاد والحفاظ على أرواح المواطنين. حيث تناول أبرز التداعيات والآثار الاقتصادية المترتبة على استمرار الإغلاق والتباعد الاجتماعي من جانب ومن جانب آخر تناول أيضاً ضرورات إعادة التشغيل.

وتم التركيز في القسم الثاني على مقترحات الخبراء ومراكز الفكر لإعادة تشغيل الاقتصاد، خاصة أن استمرار تدابير الإغلاق والتباعد الاجتماعي الصارمة لها تداعياتها وآثارها شديدة الخطورة ليس فقط على الاقتصاد بل على جميع المستويات السياسية والإجتماعية والصحية. حيث تم استعراض الرؤى والخطط المقترحة والتي تُراعي البُعد الزمني والجوانب المختلفة لإعادة التشغيل سواء على مستوي الاقتصاد القومي ككل أو على مستوي القطاعات المختلفة.وعرض القسم الثالث "خطط بعض البلدان لإعادة تشغيل الاقتصاد"، حيث عمدت عدة بلدان حول العالم إلى اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير المستندة إلى خطط وطنية لإعادة تشغيل الاقتصاد بشكل تدريجي، والتي تختلف من منطقة لأخري ومن بلد لآخر ومن قطاع لآخر على نحو يعكس خصوصية كل حالة.

ومن ضمن تلك الخطط، خطة ماليزيا لإعادة تشغيل الاقتصاد في جميع القطاعات الاقتصادية تقريباً بداية من 4 مايو 2020، وخطة إسبانيا التدريجية لإعادة تشغيل الاقتصاد التي بدأت مرحلتها الأولى في 4 مايو 2020، وخطة فرنسا لتخفيف قيود الإغلاق التي بدأت بفتح المتاجر أمام المواطنين بداية من 4 مايو 2020، وخطة ألمانيا لإعادة فتح الاقتصاد التي بدأت بإعادة فتح بعض الشركات الصغيرة في 20 أبريل 2020، هذا فضلاً عن المبادئ التوجيهية الاتحادية واسعة النطاق التي أصدرها "الرئيس دونالد ترامب" والتي تفرض قيوداً لبدء تخفيف بعض إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة

قد يهمك أيضا :

تعرف على الفئات المستثناة من الحظر بعد عيد الفطر بدءا من السبت في مصر

  رئيس الوزراء المصري يتفق مع نقيب الأطباء على حل مشكلة الطواقم الطبية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء المصري يصدر العدد الأول من سلسلة كوفيد19 مجلس الوزراء المصري يصدر العدد الأول من سلسلة كوفيد19



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

GMT 22:11 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل الرواني باحترافية

GMT 19:43 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس الإيطالي يقترب من أولى صفقاته الشتوية

GMT 08:56 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أوزيل يقترب من الانضمام لـ دي سي يونايتد الأمريكي

GMT 15:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حقيقة ظهور حالات إنفلونزا الطيور في محافظات مصر

GMT 06:57 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشير الأوضاع الفلكية الى انشغالات عديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon