توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تُوضح أن الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تُوضح أن الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال

الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة
القاهر - مصر اليوم

مازال العلماء والباحثين في يجرون دراساتهم وأبحاثهم في الجينات والصحة النفسية بجميع البشر ، لمعرفة خبايا هذة الأشياء والي أين تؤدي من معلومات مهمة.فعلى مدار 100 يوم، بدءًا من 6 أبريل 1994، قُتل ما يقرب من 800000 من عرقية التوتسي على يد متطرفين من الهوتو أثناء محاولتهم القضاء على مجموعة الأقلية في رواندا، وعلى الرغم من أن الحدث المروع قد يكون قد أنتهى، إلا أن رعب الإبادة الجماعية لا يزال مستمراً في الحمض النووي لضحايا التوتسي وذريتهم.كما وجد فريق من العلماء من جامعة جنوب فلوريدا تعديلات كيميائية في الجينات المرتبطة بالاضطرابات العقلية لدى النساء الحوامل وأطفالهن واللواتي كن يحملن في وقت الإبادة الجماعية، .وبعد دراسات طويلة أشارت بعض هذه النتائج إلى أنه، على عكس الطفرات الجينية، يمكن أن يكون لهذه التعديلات الكيميائية "اللاجينية" استجابة سريعة للصدمات النفسية عبر الأجيال، وتوفر الدراسة أيضًا مزيدًا من الأدلة على النظرية المعروفة باسم الصدمة بين الأجيال.

والتي تنص على أن الصدمة يمكن أن تكون موروثة بسبب وجود تغييرات جينية في الحمض النووي للمرضى، ومع ذلك، فإن التغييرات لا تلحق الضرر بالجينات، ولكنها تغير طريقة عملها.وقالت مونيكا أودين المشاركة في الدراسة "علم التخلق يشير إلى تعديلات كيميائية مستقرة ولكن قابلة للعكس يتم إجراؤها على الحمض النووي للمساعدة في التحكم في وظيفة الجين، ويمكن أن يحدث هذا في إطار زمني أقصر مما هو مطلوب للتغييرات في تسلسل الحمض النووي الأساسي للجينات " .كما وجدت دراستنا أن التعرض للإبادة الجماعية قبل الولادة كان مرتبطًا بنمط جيني يوحي بانخفاض وظيفة الجين في النسل وهو ما أكتشفه الباحثين أثناء دراساتهم .

وبإلاضافة أنه بدأت أودين وزميلها ديريك ويلدمان دراستهما للمساعدة في توفير الأدوات العلمية اللازمة للمساعدة في معالجة قضايا الصحة العقلية للناجين من الإبادة الجماعية، وإلى جانب مساعدة كلاريس موساناباجانوا، الباحثة الزائرة من جامعة رواندا وزملاؤها، درس الفريق الحمض النووي من عينات الدم المأخوذة من 59 شخصًا، وشمل المشاركون 33 أم و 26 ابن.وعمل الفريق لتقديم أدلة على تناقل الصدمات بين الأجيال، كما تم العثور عليها بين الأشخاص العاديين الذين عانوا من سوء المعاملة والفقر والأحداث الصادمة الأخرى.

قد يهمـــــــــك ايضا :

التدخين الالكتروني يضر الحمض النووي أكثر من التدخين التقليدي

إبتكار لقاح “خارق” يعتمد على الحمض النووي للرياضيين يمكن أن يمنع الإصابة بأمراض القلب وألزهايمر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضح أن الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال دراسة تُوضح أن الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال



GMT 00:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon