توقيت القاهرة المحلي 00:01:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف يمكن لوسادة النوم أن تسهم في "الموت المبكر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كيف يمكن لوسادة النوم أن تسهم في الموت المبكر

مشكلات في النوم
لندن -مصراليوم

 يساعد النوم الجسم على التخلص من السموم ومكافحة الأمراض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، وهذا ما قد يعزز العيش عمرا مديدا.

ويواجه الكثيرون مشكلات في النوم ما يؤثر على القدرة على أداء الممارسات اليومية، حتى البسيطة منها، كما يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية للفرد، مع مرور الوقت، وبالتالي، قد يكون لهذا نتائج خطيرة ربما تصل إلى الموت المبكر.
وهناك عوامل عدة تتسبب في اضطرابات النوم، بينها الوسادة السيئة، حيث تشير الخبيرة كارين يو إلى أن: "النوم مع وسادة سيئة يمكن أن يزيد من احتمال الاستيقاظ أثناء الليل، وهذا النوم المتقطع يمكن أن يتركنا نشعر بالتعب والخمول على المدى القصير، ويكون له تأثير كبير على صحتنا وعافيتنا على المدى الطويل".

وتتوسع الدكتورة لينسداي براوننغ في الحديث عن المخاطر الصحية لسوء النوم، قائلة: "النوم أمر حيوي لطول العمر. وعندما ننام، تقوم أدمغتنا بإصلاح أجسامنا جسديا وتنظيم الهرمونات المهمة التي تتحكم في عمل أجسامنا أثناء النهار. وإذا لم نحصل على القدر المناسب من النوم أو النوع المناسب من النوم على المدى الطويل، فلن يتم إصلاح أجسامنا بشكل صحيح أثناء الليل".

وأوضحت الدكتورة براوننغ أن النوم الجيد ضروري "لإزالة تراكم لويحات الأميلويد التي يمكن أن تسبب مرض ألزهايمر".

وأضافت: "عندما لا نحصل على قسط كاف من النوم، لا يكون لدى أدمغتنا الوقت للقيام بهذا التنظيف البدني للدماغ".

وأشارت الدكتورة براوننغ إلى أن قلة النوم عامل خطر لجهة الإصابة بالخرف. وأضافت: "أيضا، إذا لم نحصل على قسط كاف من النوم، فإن أدمغتنا لا تنظم الهرمونات التي تتحكم في دافع الجوع (الغريلين واللبتين)، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة".

وترتبط السمنة في حد ذاتها بالعديد من الأمراض من ارتفاع ضغط الدم إلى السرطان.

وأوضحت الدكتورة براوننغ أن الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم في الليلة مرتبط بمخاطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب.

وبمعنى آخر، "من المرجح أن تموت مبكرا لأي سبب من الأسباب، مقارنة بالأشخاص الذين ينامون ما بين سبع إلى تسع ساعات".

وأكدت براوننغ أنه "لكل هذه الأسباب وغيرها، فإن ليالي الأرق المنتظمة والنوم المتقطع ليس جيدا بالنسبة لنا".

ويمكن أن تؤثر قلة النوم سلبا على الحالة المزاجية، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.

كيف تعرف ما إذا كان الوقت قد حان للحصول على وسادة جديدة؟

شاركت الخبيرة كارين يو بعض العلامات التي تشير إلى أن هناك حاجة إلى تغيير الوسادة، منها:

- الوسائد مصممة "لتعزيز المحاذاة الصحية للرأس والرقبة والعمود الفقري"، وإذا كنت تستيقظ من النوم وتعاني من تصلب الرقبة والصداع والصداع النصفي، فقد يكون ذلك علامة على أن وسادتك بحاجة إلى التغيير.

- عندما تفشل الوسادة في "اختبار الطي"، والذي يتضمن طي وسادتك من المنتصف والإمساك بها لمدة 30 ثانية. وعند تحرير الوسادة، يجب أن تعود إلى شكلها الطبيعي. وإذا لم تعد إلى الشكل، يُنصح بتغييرها.

- الوسادة المتكتلة أو التي لم تعد منفوشة ومريحة أو التي تحتوي على روائح، تحتاج أيضا إلى التغيير


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد أن طريقة النوم قد تكون "أقوى مؤشر" على وقت الوفاة

 

مشاكل النوم قد تكون علامة مبكرة علي الخرف

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يمكن لوسادة النوم أن تسهم في الموت المبكر كيف يمكن لوسادة النوم أن تسهم في الموت المبكر



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور

GMT 04:24 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon