توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقارير تكشف عن وجود فئة لن تنجو من وباء "كورونا" حتى مع وجود اللقاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقارير تكشف عن وجود فئة لن تنجو من وباء كورونا حتى مع وجود اللقاح

فيروس كورونا
القاهرة - مصر اليوم

من المعروف أضرار الوزن الزائد على الصحة العامة خاصة لمرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذين يعانون من أعراض الإصابة بفيروس كورونا بشكل أكثر قوة نظرا لتأثير الدهون الزائدة على القلب والجهاز التنفسي، حتى أن بعض البلاد دعت إلى ضرورة إخفاض الوزن خلال الجائحة.
ووفقا لصحيفة ديل ميل البريطانية، من المعروف أن زيادة الوزن هي عامل رئيسي للإصابة بفيروس كورونا، حتى أن بعض خبراء الصحة يخشون أنه عندما يتوفر اللقاح لن يكون مجديا لأصحاب الوزن الزائد ولن يحميهم من الإصابة بالفيروس المستجد.

ووجدت دراسات سابقة أن التطعيمات ضد الانفلونزا، والتهاب الكبد، كانت أقل فاعلية لدى البالغين الذين يعانون من أمراض السمنة المفرطة، والتي تجعلهم أكثر عرضة للمرض والمضاعفات الشديدة مثل فشل الأعضاء والموت.
وقال الدكتور تشاد بيتي، الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة الجزيئية في جامعة ألاباما في برمنجهام: "إنها ليست مسألة عدم العمل، إنها مسألة فعالية"، أي بعبارة أخرى، يمكن إنتاج اللقاح لكنه لن يكون فعالا.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن 42.4% من السكان البالغين في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وكذلك 18.5%من الأطفال الأمريكيين.

وتُعرف السمنة بأنها عامل خطر للعديد من الحالات الصحية المزمنة بما في ذلك مرض السكري، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وحتى أنواع معينة من السرطان.
وحذر الخبراء من أن نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة سوف تزداد في الأجيال القادمة، وهذا يعني أيضًا أن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول بالنسبة للأمريكيين الذين يعانون من زيادة الوزن الشديد للعودة إلى العمل أو ممارسة حياتهم اليومية إذا كانوا يعانون من ضعف في جهاز المناعة.  

ووجدت دراسة أجريت في مايو 2017 أن استجابات الأجسام المضادة للقاح التهاب الكبد قد انخفضت بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مقارنة بالأشخاص غير البدينين.
 وأظهرت دراسة ثانية  في ذلك العام أن البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين تم تطعيمهم ضد الأنفلونزا كانوا أقل عرضة من البالغين غير البدينين للإصابة بالإنفلونزا أو مرض شبيه بالإنفلونزا، وتلعب الخلايا دورًا مهمًا في الاستجابة المناعية وهي ضرورية للحماية من الإنفلونزا والامراض المعدية.

قد يهمك أيضا : 

حقيقة اختباء الفيروسات في أجسامنا

 الصحة المصرية تسجل 123 إصابة جديدة بكورونا و18 وفاة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تكشف عن وجود فئة لن تنجو من وباء كورونا حتى مع وجود اللقاح تقارير تكشف عن وجود فئة لن تنجو من وباء كورونا حتى مع وجود اللقاح



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon