الجيزة ـ مصر اليوم
قبل أسبوع، كانت أسرة «خالد» تعيش حياة هادئة مستقرة، تتابع كغيرها أخبار فيروس كورونا دون أن يخطر ببالها أنها ستكون من ضحاياه، حتى شعر «خالد»، رب الأسرة، 50 عاماً، الذى كان يعانى من مرض جلدي بسبب نقص المناعة بآلام وضيق فى التنفس، فتوجه إلى الطبيب الذي شخَّص حالته على أنها نزلة شعبية حادة ووصف بعض الأدوية التى لم تأتِ بنتائج مُرضية، حيث تدهورت حالته ما دفع أبناءه لنقله لمستشفى الحوامدية العام، فأخبره الطبيب أنه مصاب بالتهاب رئوي حاد ثم جرى تحويله لمستشفى الحميات التى كان تشخصيه فيها أنه مصاب بالتهاب رئوي ونقص فى أكسجين الجسم وبعد ظهور عينة المسحة التى تم أخذها منه تم التأكد من إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكنه لم يتلقِ أي علاج، حيث توفى على الفور.
ويقول أحمد سعيد، زوج ابنة المتوفي: «حمايا بسبب نقص المناعة فى جسمه فطبيعى إنه يكون عرضة لأى عدوى، بجانب إن طبيعة عمله كسائق كانت بتخليه يخرج مشاوير بعربيته الخاصة، فجأة تعب، وللأسف حالته الصحية ما استحملتش الفيروس وتوفى على طول»، وبعد انتهاء مراسم الدفن، توجه «أحمد» وزوجته ووالدتها لمستشفى الحميات لإجراء تحليل كورونا خصوصاً بعدما بدا على زوجته أعراض الفيروس، فتم احتجازهم بالحجر الصحي لحين ظهور نتائج التحاليل، والتى كانت نتيجتها سلبية بالنسبة له، أما زوجته ووالدتها فكانت نتيجة تحاليلهما إيجابية نظراً لكثرة اختلاطهما بالمتوفى، على حد قوله: «لما عرفنا إن تحليل حمايا إيجابى رحنا المستشفى عشان نطمن لأنه وارد يكون أخدنا عدوى وإحنا ما نعرفش، وكمان علشان أبعد الذعر والقلق عن أهل البدرشين وأكون قدرت أحميهم فى حالة وجود عدوى لدينا، ورغم إن حماتى لحد ما دخلت المستشفى ما كانش ظاهر عليها أى أعراض لكن طلعت نتيجتها إيجابية.
وقد يهمك أيضًا:
مصر تسجل 126 إصابة جديدة بوباء "كورونا" و13 وفاة
السعودية تسجل ارتفاعا غير مسبوق في إصابات كورونا بواقع 472 حالة جديدة


أرسل تعليقك