الأسكندرية - محمد عمار
ولد مجمد جمال وهو كفيف ورغم ذلك أحب السباحة، ووقفت معه عائلته فتعلم السباحة، وأصبح من أبطال مصر للمسافات الطويلة، وعن هذا قال إنه سعيد بما حققه في رياضة السباحة، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى، لا يضيع أجر من أحسن عمله، ودائمًا يقف مع المجتهد موضحًا أنه عشق السباحة من والده الذي يعمل صيادًا، وكثيرًا ما طلب أن يعلمه السباحة وهو صغير فبدأ في التمرين، وهو في عمر الخمس سنوات، ثم قام بتدريبه أحد المدربين المتخصصين.
وأشار محمد إلى أنه اشترك في أكثر من مسابقة للقفز والسباحة وأحرز مراكز متقدمة، موضحًا أن كونه كفيف لم يمنعه من ممارسة هوايته موضحًا أنه تلقى أكثر من عرض للهجرة، ورفض لأنه يحب مصر ويحب ممارسة رياضته في مياه مصر، وأنه متزوج ولديه طفل يحب السباحة هو الأخر، مشيرًا إلى أنه عندما يذهب إلى أحد المدن الساحلية، يعرف إن كان الموج سيعلى أولا عن طريق إستنشاقه الهواء على الشاطئ فإذا تطايرت مياة البحر على وجهه فالرياح تكون شديدة ومن هنا لا يسمح بالنزول لأنه الموج يكون خطرا وعن أحلامه أوضح محمد أنه يتمنى، أن يعبر المانش حتى يكون أول كفيف يعبره، مشيرًا إلى أن الإنسان دائمًا يثبت نفسه عندما يقابله تحدي ومتحدي الإعاقة أكثر ناس يثبتون أنفسهم، محمد يبلغ من العمر 25 عامًا، ويعمل في صناعة شباك الصيد، وقد أنقذ شابًا من الغرق منذ شهور عدة، عندما سحبه الموج في منطقة أبي قير، حيث كان يسبح في وقت المغرب، وسمعه يستغيث وهو بجانبه في المياه.


أرسل تعليقك