توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر ولبنان يواجهان تحدّيات في تأمين كميَّات كافية من الغذاء والماء لمواطنيهما

دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه

دراسة ميدانية تبرز أهمية بناء السدود في لبنان
بيروت - رياض شومان

أبرزت دراسة ميدانية أهمية بناء السدود في لبنان من أجل المحافظة على موارده المائية وإدارتها بشكل أفضل، وكذلك أهمية تدريب المزارعين على إدراك الحاجات المائية لمحاصيلهم وترشيد استخدامهم للمياه، بما يساهم على نحو ملحوظ في المحافظة على الموارد الطبيعية في جبه تهديدات متزايدة مصدرها الطبيعة والإنسان. هاتان الأهميتان توصلت اليهما دراسة عن تأثير النمو السكاني وتغيّر المناخ في لبنان ومصر على شحّ المياه، والمنتوج الزراعي، والأمن الغذائي، التي أجراها برنامج التغيّر المناخي والبيئة في العالم العربي في "معهد عصام فارس" مع كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع "مركز التنمية الصحراوية في الجامعة الأميركية بالقاهرة" و"معهد أبحاث ممارسات التطور المستدام في مركز جامعة كولومبيا لأبحاث الشرق الأوسط في عمّان".
وقال مدير أبحاث برنامج التغيّر المناخي والبيئة في العالم العربي في "معهد عصام فارس" للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت نديم فرج الله "لدينا سدّان مائيان فقط في لبنان، وثمة 43 عاماً فارقاً في الزمن بين سد "شبروح" الذي تم تشييده أخيرا وسد "القرعون". ونحن بحاجة إلى إدارة أفضل لمواردنا المائية التي تتضاءل بسبب شح الأمطار ونقص الثلوج وارتفاع الحرارة".
وقد أظهرت الدراسة أن لبنان ومصر يواجهان تحدّيات في تأمين كميات كافية من الغذاء والماء لمواطنيهما، خصوصا مع التغيّرات المناخية والنمو السكاني وارتفاع منسوب مياه البحر.
وقالت عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الدكتورة نهلا حولاّ، "نحن بحاجة إلى الأمن الغذائي، ومن الضروري تضافر جهودنا وجهود شركائنا الاقليميين لتحسين إلمامنا بالوضع في لبنان ومنطقة مينا".
ووفق الدراسة، شهدت المناطق اللبنانية زيادة في الطلب على المياه بسبب توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إليها، كما أن الظروف المناخية من فيضانات في الشتاء وجفاف في الصيف اضافة الى الأسعار والتكاليف الانتاجية المرتفعة أضرّت كثيراً بالموارد المائية والزراعية.
وأشار فرج الله الى أن كل دول منطقة مينا، باستثناء لبنان، تدعم الزراعة، وفي لبنان حالياً 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المهملة، وثمة غياب للقوانين التي تنظّم استخدام المياه.
وقد أوصت الدراسة بـ "تغيير أنماط الري بحسب المحاصيل، وبالتعاون بين المزارعين، واعادة استخدام المياه، والاستثمار في الأبحاث وجمع المعلومات، وتشجيع الممارسات والتقانات المُقتصدة في استعمال
المياه".
وقال مدير معهد بحوث البيئة المستدامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة الباحث ريتشارد تاتوايلر "أن برنامج توزيع المياه في مصر هو السبب الأول لشح المياه، إذ يضطر المزارعون الى حفر الآبار لتلبية حاجاتهم المائية ويُفرطون أحياناً في الري ومعظمهم ليس ملماً بفكرة التغيرات المناخية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه



GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon