توقيت القاهرة المحلي 05:33:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن مصر خطت خطوات كبيرة في مواجهة آثار تغير المناخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن مصر خطت خطوات كبيرة في مواجهة آثار تغير المناخ

ياسمين فؤاد
القاهره - مصراليوم

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 عبر الفيديو كونفرانس في الجلسة الختامية لسلسلة من الجلسات التي ينظمها تحالف عمل التكيف لمناقشة الدروس المستفادة من أحدث تقرير لفريق العمل الثاني للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والخاص بـ"التأثيرات السلبية والمخاطر والتكيف".واستعرضت الجلسة الختامية تنفيذ إجراءات التكيف في دول التحالف، حيث أكدت وزيرة البيئة، اهتمام مصر بدعم عملية التكيف، بدءا من التعاون مع إنجلترا خلال الأعوام الأخيرة في تحالف التكيف والمرونة، ودعم الأمين العام للأمم المتحدة في دفع عملية التكيف وصولا إلى تحالف عمل التكيف، وشددت على حتمية اتخاذ خطوات عاجلة في مجال التكيف خاصة بعد نتائج التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC والذي يعطينا ضوء أحمر وتنبيه للحاجة إلي إتخاذ إجراءات فورية وحاسمة والتحرك على كافة الجبهات من التكيف في النظم البيئية والمدن وقطاعي المياه والزراعة.

وأكدت وزيرة البيئة، أن مصر كرئيس للمؤتمر القادم للدول أطراف اتفاقية تغير المناخ ستبني على التقدم المحرز في مخرجات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، خاصة العمل على الهدف العالمي للتكيف والتأكد من الوفاء بتعهدات مضاعفة التمويل للتكيف، وهي موضوعات هامة خاصة وأن تقرير IPCC قدر أن احتياجات التكيف للدول النامية ستصل تكلفتها إلى ما بين 127 مليار إلى 295 مليار دولار في السنة ما بين عام 2030 حتى 2050 ، فى حين أن تمويل التكيف حاليا لا يمثل سوى من 4 إلى 8% من التمويل المناخي وهذه التقديرات هامة جدا للنظر في كيفية تسريع وتيرة العمل المناخي.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 هو مؤتمر للتتفيذ، وقدمت للمشاركين بالجلسة ثلاثة رسائل هامة للخروج بها من الجلسة وهي أولا البحث عن قصص النجاح من مختلف الدول في تنفيذ إجراءات التكيف والتى لمست فئات مختلفة بالمجتمعات من الصيادين إلى الفلاحين إلى النساء واللاتي يعتبرن من أكثر الفئات هشاشة لتأثيرات تغير المناخ وكيف نعرض هذه القصص فى مؤتمر المناخ COP27 لتطويرها والاستفادة منها والبناء عليها، ثانيا كيفية ربط خطط التكيف الوطنية للدول وخاصة النامية بالاستثمار وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ مشروعات التكيف وخاصة أن مشروعات التكيف غير جاذبة للتمويل، وإيجاد الآليات التمويلية لتسريع العمل على التكيف، ثالثا وهو هام جدا كيفية الربط بين التكيف والتنوع البيولوجي، خاصة مع قلة التمويل المتاح لمواجهة التحديات البيئية، وأهمية التفكير بصورة أكثر تكاملا وشمولية للعمل على معالجة أكثر من قضية بيئية فى نفس الوقت وضرورة اقتناص الفرصة التي سيوفرها إطار عمل التنوع البيولوجي الذي سيتم إعتماده في مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP15 في سبتمبر المقبل لإستعراض هذه النجاحات.

وأوضحت أن مصر خطت خطوات كبيرة في مواجهة آثار تغير المناخ، خاصة في مجال التكيف، حيث انتهت مصر من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، ويعتبر موضوع التكيف في قلب الاستراتيجية ولها أهداف محددة تركز على الصحة والزراعة والمياه، إلى جانب حوكمة المناخ والتمويل المناخي وهما هدفان ضروريان لمعالجة التكيف والتخفيف مع تغير المناخ، كما أطلقت الحكومة المصرية عددا من المبادرات من موازنة الدولة تستهدف اجراءات التكيف، ومنها الحلول القائمة على الطبيعة لحماية المناطق الساحلية وخاصة الدلتا والتي تعتبر أكثر المناطق تهددا بسبب تغير المناخ وخاصة فى إقليم المتوسط، وأيضا المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتتضمن اجراءات للحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها من خلال تبطين الترع، بالإضافة إلى تطوير أداة لتقييم الآثار السلبية لتغير المناخ لتجنب الوصول لمرحلة حتمية التكيف، من خلال الخريطة التفاعلية لمخاطر آثار تغير المناخ والتي تساعد فى عملية التخطيط الحضري قبل إقامة الأنشطة والمدن الجديدة ووضع الاستثمارات حيث تتنبأ بالتهديدات على المناطق المختارة حتى عام ٢١٠٠ مما يجنبنا الحاجة إلى نقل السكان لاحقا أو بحث صرف تعويضات للمتضررين بهذه المناطق.

وأضافت الوزيرة أن الحكومة تحرص على الجانب الاجتماعي في استراتيجيتها لتغير المناخ من حيث مساعدة المجتمعات المحلية المتضررة، وأيضا من خلال دعم عدد كبير من المشروعات الرائدة ورواد الأعمال من الشباب بإتاحة منصة لهم للمشاركة بافكارهم حول أفضل طرق التكيف وأنسب المشروعات في هذا المجال.

وختمت الوزيرة كلمتها بالتطلع إلى الاستفادة من خبرات الدول المشاركة بالجلسة، وأن يتم عرض العديد من قصص النجاح فى مؤتمر الأطراف COP27 للعالم وتقديم رسالة للأجيال القادمة بأن هذه الإجراءات يمكن تكرارها وتطويرها وأننا يجب أن نتكيف جميعا مع تغير المناخ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة البيئة المصرية تؤكد مؤتمر COP27 سيكون أيقونةً يتحدث عنها العالم في التنظيم والتنفيذ

وزيرة البيئة تؤكد أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر أعظم إنجاز حققته مصر استعداداً لقمة المناخ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن مصر خطت خطوات كبيرة في مواجهة آثار تغير المناخ وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن مصر خطت خطوات كبيرة في مواجهة آثار تغير المناخ



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية

GMT 22:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمة مسرح مصر ويزو تحتفل بزفافها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 08:47 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يكشف عن طموح ألمانيا في يورو 2016
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon