توقيت القاهرة المحلي 10:04:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخاوف إماراتية من احتمالية انقراضها على المدى الطويل

دراسة تكشف اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي

الأحياء المائية في الخليج البحري
أبو ظبي - مصر اليوم

كشفت دراسة إماراتية حديثة عن اختفاء أكثر من 85% من الأصناف الأساسية للأحياء البحرية في الخليج العربي، وعلى رأسها سمك الشعري وسمك الهامور.

وصدرت الدراسة عن هيئة البيئة في أبو ظبي، في حين أثارت مخاوف جدية حول مستقبل هذه الأحياء المائية وحول احتمالية انقراضها على المدى الطويل، ووصفت الهيئة نتائج الدراسة بـ "الطارئة"، بعد مشاركة أكثر من 2500 محطة استقصاء بحرية في البحث العلمي، لمدة 250 يوما.

وتشير الدراسة إلى دور سياسات الصيد المتبعة في الدمار البيئي الحاصل، وخاصة فيما يتعلق بصيد كميات مفرطة من أصناف محددة من الأسماك، كالهامور، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يحدد متوسط عمر الهامور عالميا بـ 20 عاما، أما في الخليج العربي، فلا يتجاوز عمر هذه الأسماك 8 سنوات، وعلى نطاق أعم، طال الضرر البيئي غير المسبوق أكثر من 200 صنف مختلف من الأحياء البحرية، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في الخليج العربي.

وفي محاولة لوقف النزيف البيئي الحاصل، فرضت حكومة الإمارات مؤخرا، حظرا شاملا على صيد أصناف عديدة من الأسماك خلال مواسم تكاثرها، وتحديدا في شهري مارس وأبريل من كل عام، كما تنوي الحكومة فرض تشريعات وقوانين أكثر صرامة على أنشطة الصيد التجاري والترفيهي كذلك، ضمن خطة بيئية شاملة لإنعاش الحياة البحرية من جديد.

اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي

كشفت دراسة إماراتية حديثة عن اختفاء أكثر من 85% من الأصناف الأساسية للأحياء البحرية في الخليج العربي، وعلى رأسها سمك الشعري وسمك الهامور.

اقرأ أيضًا:

خبراء يطورون "روبوت"على شكل ثعبان لمراقبة الحياة البحرية

وصدرت الدراسة عن هيئة البيئة في أبو ظبي، في حين أثارت مخاوف جدية حول مستقبل هذه الأحياء المائية وحول احتمالية انقراضها على المدى الطويل.

ووصفت الهيئة الإماراتية نتائج الدراسة بـ "الطارئة"، بعد مشاركة أكثر من 2500 محطة استقصاء بحرية في البحث العلمي، لمدة 250 يوما.

وتشير الدراسة إلى دور سياسات الصيد المتبعة في الدمار البيئي الحاصل، وخاصة فيما يتعلق بصيد كميات مفرطة من أصناف محددة من الأسماك، كالهامور.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، يحدد متوسط عمر الهامور عالميا بـ 20 عاما، أما في الخليج العربي، فلا يتجاوز عمر هذه الأسماك 8 سنوات.

وعلى نطاق أعم، طال الضرر البيئي غير المسبوق أكثر من 200 صنف مختلف من الأحياء البحرية، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في الخليج العربي. 

وفي محاولة لوقف النزيف البيئي الحاصل، فرضت حكومة الإمارات مؤخرا، حظرا شاملا على صيد أصناف عديدة من الأسماك خلال مواسم تكاثرها، وتحديدا في شهري مارس وأبريل من كل عام.

كما تنوي الحكومة فرض تشريعات وقوانين أكثر صرامة على أنشطة الصيد التجاري والترفيهي كذلك، ضمن خطة بيئية شاملة لإنعاش الحياة البحرية من جديد.

قد يهمك أيضًا:

تعزز مجال البحوث البحرية والتجارب العلمية والتقنية في مجال الأحياء المائية

معركة خطرة ومميتة بين أخطبوط وإحدى أسماك النفاخ السامّة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف اختفاء 85 من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي دراسة تكشف اختفاء 85 من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon