توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحظى بمكانة مقدسة في قرية جورجانجي الهندية

الأطفال في مقتبل عمرهم يطلعون على سحر "الكوبرا" من عمر عامين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأطفال في مقتبل عمرهم يطلعون على سحر الكوبرا من عمر عامين

الثعابين السامة
نيودلهي - عدنان الشامي

يتعلم الأطفال في عمر عامين، في قرية جورجانجي شمال الهند، كيفية التعامل مع الثعابين السامة، حتى يصبحوا سحرة للثعابين، ويعدّ أكثر الثعابين المفضلة في القرية، الذي لديه وجه مبتسم على الجزء الخلفي من رأسه.

وأكد أوتام ناث، 44 عامًا، بعد أن أتقن فن التعامل مع الثعابين بنفسه، أن سكان القرية يعتبرونه واجبهم لإدخال الشباب إلى عالم الثعابين في أقرب وقت ممكن، مضيفًا "يبدأ التدريب في عمر عامين، ثم يتم تعليم الأطفال طرق قديمة من سحر الثعابين، بحيث يكونوا مستعدين لتولي دورهم في المجتمع، وقبل خروج الأطفال يجب أن يعرفوا كل ما يمكن أن يعرفوه عن الثعابين".

وتحظى الثعابين بمكانة مقدسة في القرية الهندية، ويمكن مشاهدة الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم 3 أعوام، يتعاملون مع الثعابين بسهولة، وفي هذه القرية تقدم المدرسة دروس عن الثعابين الساحرة، ويكمل الطفل في عمر 10 أعوام، هذه الطقوس التي تعلمه بشكل احترافي كيف يصبح من سحرة الثعابين المحترفين، ويربح الرجال من خلال استعراض مهاراتهم مع الثعابين مع الناي التقليدي، ولا تخجل النساء في القرية من الثعابين، حيث يتمثل دورهم في رعايتها عندما لا يكون الرجال بالجوار، وعلى الرغم من نشأة الأطفال مع الثعابين إلا أن القرية لم تنجح تمامًا في ترويض الزواحف السامة. وتابع ناث "نحن لسنا سحرة ثعابين فقط، ولكننا ننقذهم أيضا وننقذ الناس من لدغاتهم، فإذا تعرض شخص ما حول القرية للدغة ثعبان أو عقرب نعالجه بشكل طبيعي".

وتتمتع قرية سحرة الثعابين بتسلسل هرمي من 7 طبقات اجتماعية، تفخر بارتباطها بالثعابين القاتلة، ويعتمد الوضع الاجتماعي للأسرة على عدد الثعابين التي تملكها، وأوضح ناث قائلًا "سحر الأفاعي هو كل ما تعلمناه على مدى قرون، وهو ما نقوم به بشكل احترافي، ولكن لا مانع لدينا من تعليم الأطفال ونقلهم إلى وظائف أفضل، نحن نعلم الأطفال فن أجدادهم، ولكن يجب عليهم أن يدرسوا في المدارس وأن يجعلوا حياتهم أفضل"، وأصبح من المهم حاليًا الابتعاد عن أعمال العائلة حيث أن قوانين حماية الحيوان تهدد الطرق التقليدية لحياة هذه القبيلة، وفي المستقبل ربما يحتاج كبار أعضاء القرية الهندية أن يلعبوا بالثعابين في أوقات فراغهم، مع التخلي عن هذه المهنة للعثور على وظيفة أخرى بدوام كامل.

وبيّنت كوماتي ديفو، التي بدأت التعامل مع الثعابين، عندما كانت في الخامسة من عمرها، أن الأفاعي هي مصدر رزقهم، مضيفة "ولكن لا أعلم إلى متى سنظل نعتمد في حياتنا عليهم، ويقل عدد الثعابين بسبب التوسع الحضري، كما أصبحت قوانين حماية الحيوان أكثر صرامة، وإذا قبض على أطفالنا مع ثعبان علينا دفع 3-4 أسترليني، لإخراجهم من السجن، وفقد سحر الأفاعي جاذبيته الأن، لكننا نريد تعليم هذا الفن للأطفال، حتى يظل باقيًا حتى إذا ذهبوا إلى مهن مختلفة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال في مقتبل عمرهم يطلعون على سحر الكوبرا من عمر عامين الأطفال في مقتبل عمرهم يطلعون على سحر الكوبرا من عمر عامين



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon