توقيت القاهرة المحلي 20:57:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد وصول نسبة الإضراب العام الذي أعلنته التنسيقية إلى 80 في المائة

"المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـ"استمرار التصعيد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد

"المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية
الرباط - مصر اليوم

أربعة أيام من الإضراب والمسيرة، زادت المؤكد تأكيدا بالنسبة إلى شغيلة قطاع التعليم، فقد بات "الأساتذة المتعاقدون" أكثر إصرارا على ديمومة المواجهة مع وزارة التربية الوطنية، بعد الإنزال الكثيف الذي عاشته محطات (إنزكان – طنجة – فاس – مراكش)، ووصول نسب الإضراب العام الذي أعلنته التنسيقية إلى 80 في المائة وطنيا.

ووفقا لمصادر من "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، فقد "انصب التفكير والمجهود على إنجاح مسيرات الأقطاب؛ لكن الإضراب بدوره كان ناجحا. وقد سجل نسبا قياسية في بعض المناطق، خصوصا التي يعاني فيها الأساتذة من تأخر صرف الأجور، وممن عرف عنها الاستجابة لنداءات الاحتجاج".

وخاض الأساتذة، يوم أمس الجمعة، احتجاجات عارمة تخللتها مسيرات، في أربعة أقطاب رئيسية، مطالبين بـ"ضرورة إسقاط مخطط التعاقد، وضرورة الإدماج في الوظيفة العمومية، وهو قابلته وزارة التربية بدعوات إلى الحوار، لم تقنع الأساتذة، الذين يجتمعون في مجلس وطني، اليوم الجمعة بالرباط، لحسم الخطوات التصعيدية الأخرى".

ويواصل الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 70 ألف أستاذ، والذين جرى توظيفهم سنوات 2016 و2017 و2018 و2019، مسلسلاً مستمرا من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد، إذ يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".

ويعيشُ القطاع التعليمي على وقع الغليان بسبب فشل جولات الحوار التي عقدتها الوزارة مع الفاعلين النقابيين، بينما تتواصل الاحتجاجات التي يقودها الأساتذة بمختلف الأكاديميات، مؤكدين أنّ "المعركة تدخل فصولها الأخيرة، ومن الواجب الاستمرار في التصعيد حتى نيل المراد والحق الكامل في الإدماج في الوظيفة العمومية".

ويقول إلياس خوري، عضو المجلس الوطني "للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، إن "نسب الإضراب الوطني راوحت 80 في المائة في كل ربوع الوطن"، مشيرا إلى أن "المسيرات التي خاضتها مدن عديدة كانت ناجحة بامتياز"، وزاد: "ما يدفع نحو التصعيد هو هزالة العرض الحكومي المقدم للأساتذة".

ويضيف خوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الحكومة لا تمتلك إرادة سياسية حقيقية لحل الملف العالق"، مسجلا أنها "تمنح الأساتذة حقوقا عادية، وتقدمها على أساس مكتسبات"، مؤكدا أن "المجلس الوطني للتنسيقية هو الكفيل بحسم جميع الأشكال التصعيدية المقبلة".

وقـــــــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :

رسائل دعم من ممثلين عالميين إلى تلميذ يعاني من التنمّر

قيادة القوات المسلحة المصرية تبدأ تنظيم الندوة التثقيفية الرابعة في وزارة التربية والتعليم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 23:32 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفرنسي عثمان ديمبلي يعود إلى تدريبات برشلونة الإسباني

GMT 04:11 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

طريقة عمل تشيز كيك بخطوات سهلة

GMT 00:53 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تثير غضب الجماهير المصرية في القاهرة السينمائي

GMT 23:45 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة يؤكد يحق لكل نادٍ ضم 25 لاعباً جديداً

GMT 17:03 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيدس تكشف عن سيارة كهربائية في تحدٍ ألماني مباشر لتسلا

GMT 03:28 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الأحد

GMT 02:49 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

وائل كفوري يرفض التعليق على هجوم بعض الأشخاص

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ملحم زين يعرب عن سعادته بمهرجان "موازين" في المغرب

GMT 09:42 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

أميرة بهاء تطرح أحدث أزياءها لصيف 2018
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon