توقيت القاهرة المحلي 21:28:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب كثرة التشارُك بها عند انتقالها مِن فردٍ إلى آخر

باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار "الأعمال الإرهابية" تُثير الهستيريا بين الجمهور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار الأعمال الإرهابية تُثير الهستيريا بين الجمهور

الأخبار السيئة تثير الهستيريا بين الجمهور
لندن - مصر اليوم

أكّد باحثون بريطانيون الخميس، على أنّ أخبار الأعمال الإرهابية والأمراض المعدية والكوارث الطبيعية التي يتناقلها الجمهور تتحوّل إلى أخبار أكثر سلبية، لا تتسم بالدقة، وتحمل طابع الهيستيريا، بسبب كثرة التشارك بها عند انتقالها من فرد إلى آخر.

وأشار فريق بقيادة توماس هيل، البروفيسور في كلية علم النفس بجامعة "واريك"، إلى أن الهستيريا الناجمة عن هذه الأخبار لا تنحسر حتى بعد لفت انتباه الجمهور إلى الفحوى الدقيقة المتوازنة للأخبار، كما أشار إلى أنه "كلما ازدادت مشاركة أفراد الجمهور للأخبار مع الآخرين، ازدادت سلبية الخبر وقلّت دقة الحقائق الواردة فيه"، وهي أمور يصعب تصحيحها.

وفي زمن تنتشر فيه الأخبار الصحيحة والزائفة والإشاعات ورسائل "تويتر" المعادة، والرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، تعدّ هذه الدراسة الأولى مِن نوعها التي تدقّق في تأثير الأخبار المفزعة على التصورات الاجتماعية المرتبطة بتضخيم التهديدات، ومعرفة تأثير الخبر المتوازن على تقليل ذلك التضخيم.

وحللت الدراسة 254 مشاركا بمواقع التواصل الاجتماعي، وزعوا على سلاسل من 8 أشخاص، أخذ الشخص الأول في كلّ منها يقرأ موضوعا خبريا متوازنا مليئا بالحقائق، ويكتب رسالة إلى الشخص الثاني في السلسلة بشأن ذلك الموضوع، ثمّ يقوم الشخص الثاني بكتابة رسالة عن الموضوع إلى الشخص الثالث، وهكذا.

وفي التجربة أعطي الشخص السادس الموضوع الرئيسي الحقيقي أيضا، إضافة إلى وصول رسالة من الشخص السابق له في السلسلة. وقال الباحثون إن الأخبار السيئة في كل سلسلة مدروسة، اصطبغت بصبغة سلبية أكثر فأكثر، ثمّ تحوّلت لتحمل طابع الخوف والذعر عند مرورها من شخص لآخر.

وقال الباحثون إن الأمر الأهم في التجربة هو أن هذه التوجهات ظلت متواصلة رغم حصول الشخص السادس في كل سلسلة على النص الحقيقي للموضوع، بمعنى أن النص الحقيقي لم يكن له تأثير على توجهات الأشخاص السلبية.

وقال البروفيسور هيل، إن "المجتمع هو عامل مضخم للمخاطر. وتبين نتائج الدراسة كيف أن العالم أصبح مهددا أكثر، رغم انحسار التهديدات الحقيقية"، وأضاف أن الدراسة تبين أن المعلومات التي يتشارك فيها الأفراد تصبح أكثر بعدا عن الحقائق الأصلية، كما تصبح أكثر ممانعة في تصحيح الأخطاء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار الأعمال الإرهابية تُثير الهستيريا بين الجمهور باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار الأعمال الإرهابية تُثير الهستيريا بين الجمهور



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 15:28 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حرس الحدود يخشى انتفاضة بتروجت على ستاد المكس

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيَّاد في كوبا يعثر على سلحفاة غريبة برأسين وجسمين متصلين

GMT 23:01 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 02:43 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريهان تخطف الأنظار في حفل زفاف شيماء سيف

GMT 01:33 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

هايدي موسى تطرح " دي حياتي" عبر "اليوتيوب"

GMT 02:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

مصر تشارك في مهرجان بغداد الدولي لمسرح الشارع

GMT 00:23 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

قصر ثقافة الأقصر يعرض فيلم رسوم متحركة للأطفال

GMT 20:32 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

غابرييل غيسوس يعود إلى الملاعب بعد أسبوعين

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الخطيب يجتمع مع سيد عبد الحفيظ لمناقشة العروض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon