توقيت القاهرة المحلي 00:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الوفاق" تعلن مقتل مدني وإصابة آخر في قصف عشوائي جنوب العاصمة

حفتر يطالب قادة "الجيش الوطني " بالبقاء في مواقعهم لحماية تمركزاتهم في طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حفتر يطالب قادة الجيش الوطني  بالبقاء في مواقعهم لحماية تمركزاتهم في طرابلس

المشير خليفة حفتر
طرابلس - مصر اليوم

طالب المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ"الجيش الوطني" الليبي، قادة قواته في العاصمة طرابلس بالحفاظ على تمركزاتهم الحالية في مواجهة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، وذلك خلال لقاء غير معلن عقده معهم مساء أمس بمقره في الرجمة، خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد، وقال مسؤول عسكري حضر الاجتماع، إن حفتر أبلغ قادة محاور "الجيش الوطني" داخل طرابلس بضرورة استمرار حالة اليقظة والتأهب، معتبرا أنه "لا يمكن الوثوق بهذه الميليشيات ولا بحكومة السراج"، على حد تعبيره.

وأضاف المسؤول موضحا: "المشير طالب بالمحافظة على التمركزات"، لافتا إلى أن أغلب الليبيين "مستعدون لقتال الأتراك متى اقتضت الضرورة"، وأن المشير وضع قادة المحاور في صورة الاجتماعات التي شارك فيها في مؤتمر برلين الدولي، الذي رعته ألمانيا الشهر الماضي، وما سبقه من اجتماعات في العاصمة الروسية موسكو، وشدد في السياق ذاته على أنه "لا تفريط في ثوابت الجيش الوطني لحسم المعركة، والقضاء على الإرهاب والتنظيمات المتشددة. بالإضافة إلى مواجهة الغزو التركي".

والتقى حفتر أمس بمقره غسان سلامة، رئيس بعثة الأم المتحدة لدى ليبيا، لكنه لم يفصح عن مضمون اللقاء، مكتفيا بالإشارة في بيان مقتضب وزعه مكتبه مساء أمس إلى أنه التقى سلامة في مقرّ القيادة العامة بالرجمة.

ويسعى سلامة لإقناع المشير حفتر بإرسال ممثليه إلى أول اجتماع ستعقده اللجنة العسكرية المشتركة، التي ترعاها البعثة الأممية بحضور ممثلي حكومة السراج في مدينة جنيف السويسرية لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي دخل أسبوعه الثالث على التوالي بين الطرفين داخل العاصمة. علما بأن حفتر امتنع عن إرسال وفد "الجيش الوطني"، أو تسمية ممثليه الخمسة إلى جنيف في اللقاء، الذي كان مقررا أن يتم الثلاثاء الماضي.

وقال مصدر عسكري مقرب من حفتر إن سلامة حاول أمس طمأنة حفتر بشأن التزام حكومة السراج بهدنة وقف إطلاق النار. لكن حفتر انتقد في المقابل موقف البعثة من استمرار الدعم التركي العسكري والأمني للميليشيات الموالية لحكومة السراج، المعترف بها دوليا.

وقبل ساعات من هذا الاجتماع، قال اللواء المبروك محمد الغزوي، آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية بـ"الجيش الوطني"، إن قواته "على علم تام بكل تحركات المرتزقة الإرهابيين في الجيش السوري الحرّ، وقوة اللواء سلطان، وحراس الدين ومرتزقة الاحتلال التركي".

وأضاف في بيان وزعته شعبة الإعلام الحربي للجيش: "نعلم جيدًا أن بيادق العصابات المسلحة في العاصمة هي الآن مجرد خدم تحت أوامر حاكمهم التركي"، وتابع موضحا: "نحن مؤسسة مُنضبطة ومُلتزمة بالتسلسل العسكري وبأوامر القائد العام للقوات المسلحة... وعند صدور الأوامر نحن على كامل الاستعداد لدفن المرتزقة والأتراك، وحاكمهم العسكري في الأراضي الليبية، ولن نترك لهم فرصة للهروب. وجيش السلطان المعتوه الذي جُرّد من ملابسه في شوارع بلاده لن ينصر الخونة في ليبيا".

في المقابل، واصلت القوات الموالية لحكومة السراج، اتهام الجيش الوطني بقصف مناطق المدنيين داخل العاصمة طرابلس، حيث وزعت عملية "بركان الغضب" التي تشنها هذه القوات، صورا فوتوغرافية قالت إنها تظهر جانبا من آثار سقوط قذائف عشوائية أطلقتها قوات الجيش على منطقة الكريمية جنوب طرابلس، ما أدى إلى مقتل مدني، وإصابة آخر، وإلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين وسياراتهم.

ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن الكتيبة 301 مشاة التابعة لها أنها استهدفت مساء أمس آلية مسلحة، تحمل عناصر "الجيش الوطني" بشكل مباشر بشارع المطبات في العاصمة طرابلس.

وسادت حالة من الهدوء محور عين زارة بجنوب العاصمة، وفقا لما أعلنه يوسف الأمين قائد المحور الموالي لحكومة السراج، الذي كشف أيضا النقاب عن تعزيز ميليشياتها المسلحة لجميع تمركزاتها في المحور.

إلى ذلك، نفى مجلس النواب الليبي على لسان مستشاره الإعلامي للرئاسة أن يكون مجلس النواب قد اختار من يمثله في المسار السياسي، المزمع عقده في جنيف، وأوضح أن اختيار ممثلي المجلس في مؤتمر جنيف سيتم خلال الفترة القادمة إذا ما قرر المجلس المشاركة. وكان المبعوث الأممي قد حدد في إحاطته التي قدمها مؤخرا لمجلس الأمن الدولي ثلاث دوائر انتخابية بمجلس النواب لممثليها، بحضور البعثة الأممية دون أن يسميها.

وقـــــــــــد يهمك أيـــــضًأ :


قادة العالم يعلنون مشاركتهم في "مؤتمر برلين" لتسوية الأزمة في ليبيا وإحلال السلام

"الوطنية للنفط" تُعلن أن إنتاج ليبيا سيتراجع إلى 72 ألف برميل خلال عدة أيام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يطالب قادة الجيش الوطني  بالبقاء في مواقعهم لحماية تمركزاتهم في طرابلس حفتر يطالب قادة الجيش الوطني  بالبقاء في مواقعهم لحماية تمركزاتهم في طرابلس



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 10:47 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
  مصر اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 00:28 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة
  مصر اليوم - نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة

GMT 21:11 2024 السبت ,11 أيار / مايو

يسرا تتحدث عن دورها في فيلم شقو
  مصر اليوم - يسرا تتحدث عن دورها في فيلم شقو

GMT 00:22 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عاصفة شمسية تلوّن السماء بأضواء قطبية
  مصر اليوم - عاصفة شمسية تلوّن السماء بأضواء قطبية

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 17:34 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

مركز الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار في أسبوع

GMT 09:07 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة تاتو لا يناسب الا شخصية برج الميزان

GMT 09:02 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد فول الصويا الصحية لمرضى السكر من النوع 2
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon