توقيت القاهرة المحلي 05:54:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احتفالات في جل الديب بعدما أعلن جعجع استقالة وزراء "الكتائب"

التظاهرات تعمّ المناطق اللبنانية وبعض البلدات ترفع شعار الاعتصام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التظاهرات تعمّ المناطق اللبنانية وبعض البلدات ترفع شعار الاعتصام

التظاهرات في لبنان
بيروت - مصر اليوم

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الأحد، بتوافد أعداد من المتظاهرين إلى ساحة رياض الصلح في بيروت، كما أكدت تقارير أنّ الأعداد اليوم أكثر من الأيام الماضية، مشيرة إلى وجود تظاهرات بكل مناطق لبنان واعتصامات في بعض البلدات.

وكان المتظاهرون في لبنان جددوا دعواتهم إلى مواصلة الاحتجاجات والاعتصام، الأحد، وسط العاصمة بيروت وبقية المدن حتى تحقيق مطالبهم. وقد تم نصب بعض الخيام في ساحة رياض الصلح، حيث أكد المعتصمون مواصلة التظاهر لليوم الرابع على التوالي، والمبيت في الشوارع.

يأتي ذلك فيما احتفل المتظاهرون في جل الديب، بحسب ما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام"، بعدما أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع استقالة وزرائه. وأكدوا البقاء في ساحة جل الديب والاستمرار في التظاهر حتى تحقيق مطالبهم، داعين أهالي المتن للانضمام إليهم اليوم.

كما احتفل المعتصمون في طرابلس بـ"استقالة وزراء القوات" بإطلاق المفرقعات النارية في الهواء.

أقرأ أيضا :

 آلاف المتظاهرين يتدفقون على شوارع لبنان موجهين غضبهم نحو النخبة السياسية

وأعلن حراك العسكريين المتقاعدين المشاركة بالاعتصام، ودعا كل اللبنانيين خاصة العسكريين المتقاعدين وعائلاتهم للمشاركة، الأحد، باعتصام مركزي في ساحة الشهداء، وكذلك أعلن اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان تأييده للحراك الشعبي.

كما أعلن "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين"، استمراره "في دعم التحركات والمشاركة الفاعلة في الاعتصامات حتى تحقيق مستوى معيشي لائق للمواطنين، وعدم فرض أي أعباء إضافية عليهم، ومستمرون حتى تتوافر أطر متخصصة لمعالجة هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد".

وكانت الاحتجاجات قد عمت عددًا كبيرًا من المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب، وفق ما أفادت مراسلة "العربية" مساء السبت.

وتواصلت التظاهرات في بيروت وطرابلس وصيدا وصور والنبطية وبعلبك وغزير وجل الديب وغيرها من المناطق. وقرر المحتجون في مختلف المناطق المبيت في الشوارع.

وقضت محكمة في لبنان، السبت، بإطلاق سراح جميع الموقوفين على يد قوات الأمن أثناء الاحتجاجات في وسط العاصمة بيروت، والتي تخللتها أعمال شغب واشتباكات بين المحتجين والشرطة. وأوردت قوى الأمن الداخلي اللبنانية، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، أن الإجراء يشمل جميع الموقوفين باستثناء شخصين أحدهما بحقه قرار جزائي والآخر يتم التحقيق معه بقضايا مخدرات.

وكانت مراسلة "العربية" قد ذكرت في وقت سابق عن محاولة محتجين قطع طريق رئيسي مؤدٍ إلى وسط بيروت، وإضرام النيران تحت جسر أساسي وسط العاصمة. كما أشارت إلى انتشار كثيف للجيش على مداخل وسط بيروت.

من جانبها، قالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن مواكب من الدراجات النارية جابت عددًا من شوارع العاصمة، وردد سائقوها هتافات احتجاجية.

ولفتت إلى أن الحراك الشعبي واصل تحركاته في مدينة صور، جنوب لبنان، في أجواء سلمية.

وتوافد المحتجون إلى ساحة النور في طرابلس شمال البلاد بعد أن فاق عددهم الآلالف وهم يرفعون الأعلام اللبنانية، ويطلقون المفرقعات النارية في الهواء، ويهتفون لإسقاط النظام، وفق الوكالة. وأكدوا أنهم لن يخرجوا من الطرقات، وسيمضون ليلتهم في الساحة، واعتصامهم مستمر حتى تحقيق مطالبهم.

كذلك عاد المعتصمون إلى ساحة العبدة، إحدى قرى قضاء عكار في محافظة الشمال، بحسب الوكالة، بعد إشكال حصل بين مجموعة من الشبان، وأعادوا تركيب خيمهم، معلنين إصرارهم على البقاء في الساحة، ووجهوا الدعوة إلى أبناء عكار للمشاركة بكثافة.

وأضافت الوكالة أن عدد المتظاهرين في جل الديب، إحدى قرى قضاء المتن في محافظة جبل لبنان، وصل إلى عشرات الآلاف، لم يحملوا إلا العلم اللبناني، وسط أجواء من الحماس والفرح في صفوف المتظاهرين الذين أكدوا الإصرار على "البقاء في الشارع حتى استقالة الحكومة".

إلى ذلك، تظاهر أهالي بلدة الزعرورية بإقليم الخروب في قضاء الشوف في ساحة البلدة، وأطلقوا هتافات وأناشيد ضد السلطة.

الحسن تنفي استقالتها

وبعد أنباء عن استقالة وزيرة الداخلية والبلديات، ريا الحسن، من منصبها، صدر عن مكتبها الإعلامي البيان اﻵتي: "ينفي المكتب الإعلامي للوزيرة الحسن نفيًا قاطعًا ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تقديم الحسن استقالتها من الحكومة. ويتمنى المكتب الإعلامي من كل وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل المعلومات قبل بثها تفاديًا للوقوع في المغالطات".

وكان عشرات الألوف من المتظاهرين قد تدفقوا على شوارع لبنان السبت في ثالث يوم من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أنحاء البلاد، ووجهوا غضبهم نحو النخبة السياسية التي يحملونها مسؤولية ترسخ المحسوبية ودفع الاقتصاد صوب الهاوية.

وفي وسط بيروت، امتزجت مشاعر الغضب بأجواء احتفالية، وشارك محتجون من كل الأعمار في المظاهرات، ولوحوا بعلم بلادهم وهم يهتفون بشعارات الثورة أمام متاجر راقية ومصارف تحطمت واجهاتها في أعمال شغب شهدتها المنطقة الليلة الماضية.

وأغلق محتجون في جنوب وشرق وشمال البلاد الطرق، وأحرقوا إطارات سيارات ونظموا مسيرات في الشوارع على الرغم من انتشار مسلحين موالين لحركة أمل مدججين بأسلحة ثقيلة لإخافتهم.

واندلعت الاضطرابات بدافع الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة وخطط فرض رسوم جديدة، منها رسوم على المكالمات الصوتية عبر تطبيق واتساب، وهي خطوة تراجعت عنها السلطات سريعًا بعد تفجر أكبر احتجاجات في البلاد منذ عقود.

"لا ضرائب أو رسوم إضافية"

وفي محاولة لتهدئة غضب المحتجين، أعلن وزير المال، علي حسن خليل، السبت، بعد لقاء مع رئيس الوزراء، سعد الحريري، أنهما اتفقا على موازنة نهائية لا تتضمن أي ضرائب أو رسومًا إضافية.

من جهته، قال الرئيس ميشال عون على تويتر إنه "سيكون هناك حل مطمئن للأزمة".

وتأتي الاحتجاجات بعد زيادة الشكاوى من استشراء الفساد بالحكومة وسوء إدارتها للموارد المالية وفشلها في مواجهة تفاقم البطالة.

وقالت مصادر حكومية إن مجلس الوزراء ربما يعقد اجتماعًا طارئًا الأحد للبحث عن مخرج من الأزمة.

ومن شأن إقرار الموازنة أن يساعد لبنان على الحصول على مليارات الدولارات التي تعهد بها المانحون الدوليون شريطة تطبيق إصلاحات طال انتظارها للقضاء على الهدر في الإنفاق وعلى الفساد.

قد يهمك أيضا :

  المخاوف تُحاصر الحكومة العراقية قبل مظاهرات الجمعة المُقبل واسعة النظاق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التظاهرات تعمّ المناطق اللبنانية وبعض البلدات ترفع شعار الاعتصام التظاهرات تعمّ المناطق اللبنانية وبعض البلدات ترفع شعار الاعتصام



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا

GMT 13:05 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليكرز يرد بقوة على هيت ويتقدم 3-1 بنهائي السلة الأميركي

GMT 12:20 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن

GMT 05:24 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

الفنانة يسرا تتحدث عن دعمها لنور هشام سليم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon