توقيت القاهرة المحلي 13:23:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
طهران - مصر اليوم

أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن أسفه لأن تسريب تسجيل صوتي له أشعل فتيل جدل داخلي. وكان شريط ينتقد فيه ظريف الدور الذي أداه الحرس الثوري في رسم السياسة الخارجية، قد تسرب، وأدى إلى وضع الدبلوماسي الإيراني في مأزق. وقال ظريف الأربعاء إنه أراد إيجاد نوع من التوازن الصحيح بين الجيش والسلك الدبلوماسي، ولم يتوقع نشر ما سماه نقاشا نظريا سريا. لكنه لم يعتذر عنه.

ماذا قال ظريف؟

أعرب محمد جواد ظريف عن أسفه لأن التسريب تسبب في "صراع داخلي" وسط رد فعل غاضب من الشخصيات المحافظة ووسائل الإعلام.وقال كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في حسابه على إنستغرام "أسفت جدا لأن الحديث النظري السري بشأن الحاجة إلى التآزر بين الدبلوماسية والمجال (العسكري) ... تحول إلى صراع داخلي".وقال إن النقاش "العاطفي الصادق" الذي قيل في جلسة خاصة أسيء تفسيره على أنه "نقد شخصي".وأضاف أن "النقطة الرئيسية" في تصريحاته في ذلك التسجيل الصوتي، التي يقول فيها إن للجيش تأثيرا كبيرا للغاية في الدبلوماسية، كان هدفها التأكيد على "الحاجة إلى تعديل ذكي للعلاقة بين" الدبلوماسية والجيش".وقال إنه يرى ضرورة "تحديد الأولويات من خلال الهياكل القانونية، وفي ظل سلطة المرشد الأعلى" علي خامنئي وكانت تلك التعليقات تتعلق بقاسم سليماني، قائد ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية العام الماضي، وأثار مقتله حينها جدلا واسعا.

وكتب ظريف يقول: "لقد حظيت بشرف الصداقة العميقة والتعاون مع الحاج قاسم (سليماني) لأكثر من عقدين"، مشيرا إلى أنه ذكّر العالم مرارا بـ"إنسانية سليماني وشجاعته".وتعهد ظريف بأن "حماية مصالح البلاد و ... (مصالح) الشعب الإيراني الصبور والشجاع قَسَم سأظل ملتزما به حتى اللحظة الأخيرة"

لكن يبدو أن ظريف متمسك أيضا بوجهة نظره الأساسية التي أدلى بها في التسجيل الصوتي المسرب.ما رد فعل الرئيس روحاني؟ أمر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بفتح تحقيق لتحديد الجهة التي سربت التسجيل "المسروق"، الذي يبلغ طوله ثلاث ساعات.وسعت حكومة روحاني المعتدلة إلى التقليل من أهمية التصريحات المسربة قبل انتخابات يونيو/حزيران، بينما تناقش إيران والقوى العالمية سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.وقال الرئيس الإيراني، الأربعاء، إن التسريب كان يهدف إلى إثارة "الشقاق" في الجمهورية الإسلامية في فترة تجري فيها محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي. وقال حسن روحاني في اجتماع لمجلس وزرائه في تصريحات متلفزة "نشر )التسريب ( مباشرة عندما كانت (محادثات) فيينا في أوج نجاحها، مما أدى إلى إثارة الخلاف داخل إيران

قد يهمك أيضًا:

إيران تطلب من أمريكا وحلفائها التعليق على قنابل إسرائيل النووية

ظريف يدعو إلى إزالة حق النقض في مجلس الأمن الدولي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon