توقيت القاهرة المحلي 23:43:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعوات لحماية المسجد الأقصى من الاقتحام في عيد الأضحى

مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية "خادع"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية  خادع

المسجد الأقصى المبارك
القدس - مصر اليوم

تزايدت الدعوات إلى حماية المسجد الأقصى في عيد الأضحى المبارك من خطط يهود متطرفين لاقتحامه، بينما قال مسؤول أمني إسرائيلي إن الهدوء في الضفة الغربية «هش ومضلل وخادع».

ودعت شخصيات دينية وسياسية فلسطينية، الفلسطينيين إلى «الرباط في المسجد الأقصى في أيام عيد الأضحى المبارك»، للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي دعت إليها «جماعات الهيكل» المزعوم.

دعت «جماعات الهيكل» اليهودية المتطرفة إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل»، الأسبوع المقبل، الذي يُوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وطالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين بحماية المسجد، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تصعيد، كما طالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بـ«التصدي لهذه الاقتحامات الاستفزازية المرفوضة».

اقرأ أيضًا:

الوثيقة الاسرائيلية لـ"فرض السيادة على الضفة" تُثير جدلًا وتحالف اليمين الموحَّد يتمسَّك بها

ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن الفلسطينيين، إلى «صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى المبارك، والمرابطة في باحته طيلة أيام العيد للتصدي ومنع اقتحامات المستوطنين للمسجد».

واعتبر محيسن دعوات جماعات المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد أول أيام عيد الأضحى المبارك «تحدياً لإرادة شعبنا، وللأردن باعتباره صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة».
وأشار إلى أن «موافقة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيام العيد، محاولة منه لتسويق نفسه في الانتخابات المقبلة بأنه أكثر تطرفاً من الأحزاب الدينية، بهدف ضمان تشكيل حكومته في حال فوزه» الشهر المقبل.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها «تنظر ببالغ الخطورة لما كشفت عنه ما تُسمى جماعات الهيكل المزعوم، من خلال منشوراتها على مواقع التواصل، عن تقديمها طلباً لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لزيادة مدة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ومن الأبواب كافة، وليس من باب المغاربة فقط».

وأدانت الوزارة الدعوات المتطرفة المتواصلة لرفع يد الأوقاف الإسلامية عن الأقصى، وتمكين «وزارة الأديان» الإسرائيلية من إدارة ما وصفوه بـ«جبل الهيكل». وأوضحت أن تلك الدعوات تترافق مع تصعيد ملحوظ في عمليات الاقتحام لباحات المسجد، واستهداف مباشر لباب الرحمة، مشيرة إلى توثيق تقارير محلية وإسرائيلية وأجنبية عدة هذا التصعيد والاعتداءات، وأكدت أنها فاقت 75 اعتداءً خلال الشهر الماضي وحده.

وحذرت الوزارة من «مخاطر وتداعيات دعوة ما تُسمى بمنظمات الهيكل لاستباحة الأقصى، والسيطرة عليه بالكامل، خصوصاً في أجواء المزايدات الانتخابية الإسرائيلية». ودعت الأطراف كافة إلى «التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الدعوات والمطالبات التي تعكس جزءاً من مخططات اليمين الحاكم ضد القدس ومقدساتها، وتعبر عن توجهاته في الدفع بالصراع إلى المربع الديني لإخفاء طابعه السياسي الناجم عن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ العام 1967».

وحذر ممثل «منظمة التعاون الإسلامي» في فلسطين السفير أحمد الرويضي من «جر المنطقة برمتها إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بتصعيد الأوضاع في القدس المحتلة، لا سيما دعوات المستوطنين المتطرفين لتكثيف اقتحام الأقصى وأداء صلوات تلمودية في أول أيام عيد الأضحى، في إطار مساعيها لإقامة ما يسمى الهيكل المزعوم».

وقال الرويضي في بيان إن «المستوطنين وجيش الاحتلال يتبادلون الأدوار في انتهاكاتهم وجرائمهم، لا سيما في القدس المحتلة، الأمر الذي يدخل في إطار الدعاية الانتخابية لأحزاب اليمين في إسرائيل».

إلى ذلك، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة السابعة العبرية، أمس، إنه «رغم تسجيل انخفاض في العمليات الأمنية بالضفة الغربية أخيراً، فإن الهدوء النسبي مضلل ومخادع»، واتهم حركة «حماس» بمحاولة تنفيذ عمليات ضد المستوطنين والجيش بالضفة، لكنه قال إن «معظم تلك المحاولات يتم إحباطها بسبب حملات الاعتقالات اليومية».

وأشار إلى وقوع 92 عملية ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي في الضفة الشهر الماضي، مقارنة بـ123 عملية في يونيو/ حزيران من هذا العام. وتأتي التصريحات حول هدوء مضلل في الضفة في ظل تقديرات أمنية إسرائيلية بأن السلطة قد تنهار اقتصادياً إذا بقي الوضع كما هو.

وركزت تقارير إسرائيلية منقولة عن قيادة الجيش على أن انهيار السلطة محتمل بسبب إلغاء المساعدات الأميركية من جهة، وبسبب رفض السلطة تسلم أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل ناقصة.
ومنذ دخول قانون خصم رواتب عائلات الشهداء والأسرى الإسرائيلي حيز التنفيذ، يسعى المستوى السياسي والجهاز الأمني في إسرائيل إلى إيجاد طرق لتجاوز تحويل الأموال إلى الفلسطينيين من دون انتهاك القانون، وبطريقة لا تثير انتقادات الرأي العام.

وبدأت إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي خصم 42 مليون شيقل (نحو 11.5 مليون دولار) شهرياً من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إلى السلطة الفلسطينية. وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيقل (نحو 138 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعائلات شهداء وأسرى في العام الماضي

قد يهمك ايضا

إسرائيل تستأنف أعمال بناء الجدار مقابل حدود لبنان

غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في سجالها مع بنيامين نتنياهو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية  خادع مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية  خادع



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon