توقيت القاهرة المحلي 16:16:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعارضة التركية "يد واحدة" ضد دستور أردوغان الجديد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعارضة التركية يد واحدة ضد دستور أردوغان الجديد

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - مصر اليوم

تواصل المعارضة التركية رفضها لمخططات الرئيس رجب طيب أردوغان لكتابة دستور جديد للبلاد، وتحركاتها الهادفة لوأد الخطوة في مهدها. وكشف علي باباجان، رئيس حزب التقدم والديمقراطية، المعارض، عن وجود عملية تشاور وحوار مع الأحزاب السياسية الأخرى للاتحاد والوقوف في وجه "دستور أردوغان الجديد". وفي خطوة فسرت على أنها محاولة للهرب من الأزمات التي تشهدها تركيا، دعا أردوغان، الإثنين، لكتابة دستور جديد لبلاده.

وقال أردوغان، في تصريحات عقب ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء: "ربما حان الوقت لمناقشة دستور جديد"، مشيرا إلى أنه سيكشف عما قريب عن الحزم الإصلاحية التي أعدتها وزارات الخزانة والمالية والعدل، في تلميح إلى إمكانية التوجه لكتابة دستور جديد ضمن الإصلاحات التي ستقدمها وزارة العدل. وعن المبرر لكتابة دستور جديد، قال أردوغان :"مهما كانت التغييرات التي قمنا بها، لم نستطع مع كل هذا التخلص من آثار نظام الوصاية"، في إشارة للوصاية العسكرية.

وقال باباجان إن "بيان أردوغان الذي دعا فيه لكتابة دستور جديد جاء مباشرة بعد اتخاذنا أول خطوة من أجل المطالبة بعودة النظام البرلماني، وهو أمر مثير للتفكير". وأضاف أنه تواصل مع كمال قليجدار أوغلو، زعيم الشعب الجمهوري، ورئيسة حزب "الخير" ميرال أكشنار، وأحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل، ومنظمات غير الحكومية وغيرها، للاتفاق على خطة لمواجهة "دستور أردوغان الجديد"، ومن بينها تعزيز النظام البرلماني.

محرم أركَكْ، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، رد على دعوة أردوغان قائلا: "لقد أفلس النظام في عامين ونصف، لكن كلا من الأمة والدولة أفلستا معه أيضًا، لكننا سنصلح النظام المعطل باسم تحالف الأمة." وشدد على أن "المعارضة سوف تعمل على إسقاط أردوغان في الانتخابات المقبلة، وسوف تدعو لتعديل الدستور أيضًا للعودة إلى نظام الحكم البرلماني بعد التغييرات التي أجراها الرئيس على مواد الدستور عام 2017.

وتابع، سواء كانت الانتخابات مبكرة أو في موعدها، فسوف نقدم نظامًا برلمانيًا معززًا وبالتالي دستورًا جديدًا، نحن نواجه أسوأ حكومة في تاريخ تركيا، قلنا النظام غير صحيح، إنه يعزز نظام الرجل الواحد، ويدمر النظام القانوني الديمقراطي، ويضفي الطابع الشخصي على السيادة، إنه ضد الأمة. وفي ظله زادت المشاكل سوءًا".
وفي وقت سابق اعتبر حزب الشعب الجمهوري، أن دعوة أردوغان هذه "بمثابة عملية تحريف وطمس ورهن للأجندة السياسية الرئيسية للبلاد".

جاء ذلك في تقييمات لعدد من مسؤولي الحزب لتصريحات أردوغان، حيث قال أحدهم إن "أردوغان لا توجد لديه إرادة لكتابة دستور جديد، هذه التصريحات دون التشاور مع أي شرائح بالمجتمع أو مع أي حزب سياسي، خير دليل على أن دعوته هذه غير حقيقية، وواهية". وتابع المسؤول: "يا ترى هل أردوغان يسعى من وراء هذا الدستور الحصول على صلاحيات جديدة؟، وأجاب:" هذا وارد فربما تلك الصلاحيات الموجودة معه غير كافية". مسؤول آخر بالحزب المعارض، قال: "هذه طريقة يلجأ إليها أردوغان لإبعاد المثقفين الأتراك، والشعب عن الأجندة الحارقة لتركيا في إشارة للأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد في كافة المجالات".

قد يهمك أيضا :

مساع حثيثة لحظر أكبر حزب كردي لتمهيد الطريق لأردوغان

  أردوغان يعلن ان الدفعة الثانية من لقاح كورونا تصل من الصين نهاية الأسبوع على الأرجح

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة التركية يد واحدة ضد دستور أردوغان الجديد المعارضة التركية يد واحدة ضد دستور أردوغان الجديد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon