توقيت القاهرة المحلي 16:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيداع وزير العدل السابق السجن بتهمة "التستر على ملفات فساد"

غضب رئيس "الوساطة والحوار" عقب رفض السلطة الجزائرية شروط التهدئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غضب رئيس الوساطة والحوار عقب رفض السلطة الجزائرية شروط التهدئة

كريم يونس، رئيس "هيئة الحوار والوساطة"
الجزائر - مصر اليوم

انتقد كريم يونس، رئيس "هيئة الحوار والوساطة" في الجزائر، "عدم وفاء الدولة بكل وعودها، رغم تذكيرنا المتكرر لها بهذا الخصوص"، ويتعلق الأمر حسب يونس بـ"إجراءات تهدئة ضرورية لانطلاق ورشة الحوار".
وتزامنت هذه التصريحات مع مثول وزير العدل السابق الطيب لوح، أمام المستشار المحقق في المحكمة العليا للرد على تهم فساد، مرتبطة بفترة وجوده في السلطة، وإصدار حكم بإيداعه الحبس المؤقت بسجن الحراش في العاصمة.

ونشر يونس عبر صفحته على "فيسبوك" ما يشبه ردا على منتقديه، الذين أعابوا عليه «تنفيذ أجندة السلطة الفعلية عن طريق الالتفاف على مطالب الحراك الشعبي»، حيث ذكر رئيس البرلمان سابقاً (2002 - 2004) بأن «المصرّين على إبقاء الوضع على حاله (استمرار الأزمة) موجودون في كل قطاعات النشاط الحكومي، كما أن المتطرفين يستعملون كل طاقتهم لضرب هذه المبادرة (الوساطة)، الهادفة لحل الأزمة، بدل المساعدة على تجاوزها».

ولم يذكر يونس من يقصد بالتحديد، لكن المعروف أن من يرفض الشروط، التي تطرحها «هيئة الوساطة» لإنجاح الحوار، هو قائد الجيش الجنرال قايد صالح. و«المتطرفون» هم، بحسب ما فهم من كلامه، قادة المعارضة الذين يعتبرون مسعى يونس «مناورة من السلطة لإضعاف الحراك»، الذي يهاجم «الهيئة» كل أسبوع.

اقرأ أيضًا:

منع الرئيس الجزائري من حضور نهائي الكأس بأمر المحتجين

وأعلن يونس عندما بدأ «المهمة» منذ أسبوعين عن مجموعة شروط، رفعها إلى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، تتمثل في رحيل الحكومة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، وعلى رأسهم رجل الثورة لخضر بورقعة (86 سنة)، وتخفيف الإجراءات الأمنية على الحراك يوم الجمعة، وعلى مظاهرات طلبة الجامعات كل يوم الثلاثاء. وقد أعطى بن صالح موافقته المبدئية على هذه الشروط، في حين رفضها رئيس أركان الجيش بشدة، وقد هاجم يونس ورفاقه في «الهيئة» في خطاب يوم الرابع من الشهر الحالي، معتبراً الشروط «إملاءات مرفوضة». وعقب هذا الهجوم استقال عضو «الهيئة» الخبير الاقتصادي إسماعيل لالماص، كما أعلن يونس استقالته هو أيضاً، لكنه تراجع عنها لاحقاً.

وتم توسيع «الهيئة» باستحداث «لجنة سياسية» و«لجنة العقلاء»، والتحق بهما أشخاص كانوا موالين للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ودافعوا عن ترشحه لولاية خامسة، التي كانت سبباً مباشراً في تفجير «ثورة الابتسامة» في 22 من فبراير (شباط) الماضي. وهذا يعد من أكبر المآخذ على رئيس الوساطة.

وأكد يونس في منشوره، أن «الرهان الحقيقي يتمثل في الخروج من الأزمة بأسرع ما يمكن، وفي البحث عن خطة إنقاذ وطني لتجنب كل أشكال الانحراف الذي يهدد الأمة». مبرزاً أن البلد «لن يعود إلى حالته الطبيعية دون تلبية المطالب الأساسية لأجيال اليوم، ودون تحالف مجهود وذكاء الجميع من أجل حوار بنّاء، وتفادي خاصة الانكسار الذي لن ينجو منه أحد إن وقع».

ويعاب على يونس أنه ظل بعيداً عن الشأن العام منذ استقالته من البرلمان عام 2004، ورفضه المشاركة في العمل السياسي والتفاعل مع الأحداث، ولا حتى التصريح للصحافة بشأن قضايا كبيرة شهدتها البلاد. وعلى هذه الأساس يعتقد كثيرون أنه «ليس أهلاً لتقديم دروس لأي أحد». في إشارة إلى تذمره من الانتقادات التي تتهاطل عليه. وقد صدرت عنه ألفاظ نابية بحق صحافيين الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحافي عندما نقلوا له ما يؤخذ عليه. لكنه اعتذر عنها بعد ذلك.

من جهة أخرى، استجوب القاضي المستشار بـ«المحكمة العليا»، أمس، الطيب لوح وزير العدل في آخر حكومة للرئيس بوتفليقة قبل استقالته في الثاني أبريل (نيسان) الماضي. وقال مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط»، إن لوح اتهم بـ«إبرام صفقات مخالفة للتشريعات والقوانين»، و«التستر على ملفات فساد، والحؤول دون محاكمة الضالعين فيها»، أثناء فترة توليه وزارة العدل (2014 ـ 2019).

وبهذا الحكم ينضم لوح إلى قائمة طويلة تضم رئيسي الوزراء سابقاً أحمد أويحى، وعبد المالك سلال، ووزراء عدة بتهم فساد، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ومديرا المخابرات سابقاً الفريق محمد مدين واللواء بشير طرطاق، ومرشحة رئاسية 2014 لويزة حنون بتهمتي «التآمر على سلطة الدولة، والتآمر على الجيش». كما يعتقل القضاء المئات من نشطاء الحراك.

قد يهمك ايضا

السجن العسكري يحبط محاولة إدخال هاتف محمول

منع الرئيس الجزائري من حضور نهائي الكأس بأمر المحتجين

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب رئيس الوساطة والحوار عقب رفض السلطة الجزائرية شروط التهدئة غضب رئيس الوساطة والحوار عقب رفض السلطة الجزائرية شروط التهدئة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 07:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار البنزين في محطات الوقود المصرية اليوم 11 نوفمبر

GMT 09:48 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل أماكن التسوق في جزيرة "سنتوسا"

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 05:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق للتخلص من الطاقة السلبية في جسمك

GMT 22:35 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

إيطاليا تسقط ويلز وسويسرا بقائمة الانتظار

GMT 06:55 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعود لترتفع المعنويات هذا الشهر بعد معاناة صعبة

GMT 16:52 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

شيما الحاج تدافع عن الطلبة المصرية حنين حسام

GMT 10:21 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فريد الديب يوجه رسالة نارية لمنتقدي "مبارك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon