توقيت القاهرة المحلي 03:17:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهجرة السورية بسبب الحرب الأهلية تعدُّ الثانية في العالم بين 2010 و 2015

دراسة تؤكد أن نسبة المهاجرين العائدين إلى أوطانهم أعلى بكثير من المعلن سابقاً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد أن نسبة المهاجرين العائدين إلى أوطانهم أعلى بكثير من المعلن سابقاً

نسبة المهاجرين العائدين إلى أوطانهم أعلى بكثير من المعلن سابقاً
واشنطن ـ يوسف مكي

يبدو أن التقديرات السابقة لنسبة الهجرة حول العالم مبالغ جداً فيها، بحيث أشارت دراسة حديثة إلى أن حركة الأشخاص كانت مستقرة منذ التسعينيات. ووفقا للباحثين في جامعة واشنطن، تم تسجيل ما يتراوح بين 67 و87 مليون مهاجر كل فترة مدتها خمس سنوات ما بين عامي 1990 و2015. في حين أن معدلات الهجرة العالمية بين الدول أعلى من بعض التقديرات السابقة لكنها مستقرة نسبيا، وتراوحت بين 1.1 و1.3 في المائة من سكان العام على مدار الـ25 سنة الماضية.

واستخدم علماء من "جامعة واشنطن"، طريقة جديدة لتقدير تدفقات الهجرة لتصحيح أخطاء ومغالطات الماضي، واحصاء أعداد أولئك الذين يتنقلون بين الدول النامية، وهو ما يمكن أن يساعد في تحسين التنبؤ بالتغيير السكاني والاستعداد له.

وقال البروفسور أدريان رافاري الخبير الإحصائي وعالم الاجتماع الذي قاد البحث: "التخطيط للهجرة ليس مهمة بسيطة"، وأوضح: "أننا بحاجة إلى إحصاء أعداد المهاجرين للاستعداد للتغير السكاني، بداية من البنية التحتية الطبية والأفراد المدربين إلى المدارس الابتدائية".

أقرأ أيضاً :مكرم تكشف استقبال مصر عشرات الآلاف من المهاجرين رغم الضغط على الميزانية

وأشار رافاري إلى أن الحكومات تحتاج إلى تقديرات ديموغرافية دقيقة لمساعدتها على وضع الخطط والاستجابات الصحيحة في المكان المناسب، قائلا إن "الهجرة، مفهوم أكبر من المكان الذي يتركه الأشخاص والمكان الذي يستقرون فيه".

ويتخطى النموذج التنبئي الجديد، بيانات التعداد التي قد تكون غير كاملة أو غير صحيحة ويستخدم نموذجًا تنبئيًا تم التحقق منه مقابل سجلات الهجرة من 31 دولة أوروبية.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences ، أن المستوى الأعلى للهجرة يمكن تفسيره من خلال زيادة هجرة العودة- مرة أخرى إلى بلد ميلاد الشخص (البلد الأم)- والذي كان أعلى بكثير مما كان يعتقد من قبل.

وأشارت الدراسة، إلى أن البيانات السابقة للسكان المهاجرين في العالم كانت في كثير من الأحيان مليئة بالأخطاء، غير وافية وغير مكتملة، لأنها جاءت في الغالب من "افتراضات غير واقعية عن النزوح الجماعي للناس ومعدلات هجرة يمكن أن تقل كثيرا عن الواقع".

وأضافت إلى أن الهجرة من المكسيك إلى الولايات المتحدة كانت أكبر بين عامي 2010 و 2015 ، وهو ما يمثل 2.1 مليون شخص. ومع ذلك ، كانت هجرة العودة من الولايات المتحدة إلى المكسيك أعلى معدل حيث تبلغ 1.3 مليون شخص - أي أربعة أضعاف معدل العائدون من الإمارات العربية المتحدة إلى الهند.

كما أن حوالي 45 في المائة من المهاجرين عادوا إلى بلدهم الأصلي في الفترة من عام 1990 إلى عام 2015. ويبدو أن هذا الأمر له صلة خاصة بالنازحين بسبب النزاع.

وقال البروفسور رافاتي: "نحن نقدر معدل هجرة العودة التي تكون أعلى بكثير من الاحصائيات الأخرى ، من خلال دعمها بالتاريخ". وأضاف: "على سبيل المثال ، خلال الإبادة الجماعية في رواندا في عام 1994 ، غادر أكثر من مليون مهاجر البلاد ، ولكن معظمهم عادوا في غضون ثلاث سنوات بعد انتهاء النزاع".

وتشير الدراسة إلى أن الهجرة الجماعية لا تزال مدفوعة في المقام الأول بالصراعات والأحداث العالمية الكبرى. وشكلت الحرب الأهلية في سورية الثانية بين أكبر ثلاث هجرات بين عامي 2010 و 2015 في الدراسة مع الهجرة من سورية إلى تركيا ومن سورية إلى لبنان وهو ما يمثل 1.5 مليون شخص و 1.2 مليون شخص على التوالي.

قد يهمك أيضاً :  

تفجير جديد في عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل مدعومة من تركيا شمال سورية

باشات يكشف سبب زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني في سورية إلى القاهرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن نسبة المهاجرين العائدين إلى أوطانهم أعلى بكثير من المعلن سابقاً دراسة تؤكد أن نسبة المهاجرين العائدين إلى أوطانهم أعلى بكثير من المعلن سابقاً



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:09 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024
  مصر اليوم - «عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024

GMT 09:02 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:01 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

أحمد مجدي يشارك كواليس مسلسل "الآنسة فرح "

GMT 11:30 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

تعرف على مدة غياب هاري كين عن صفوف توتنهام

GMT 12:55 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

المؤشر نيكي يرتفع 0.23% في بداية التعامل في طوكيو

GMT 21:24 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

علامات مراهقة المرأة في فترة الأربعين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon