توقيت القاهرة المحلي 13:17:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ناقشا بعث الاتحاد المغاربي المتعثر منذ سنوات طويلة

التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي

الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبَون والتونسي قيس سعيد
الجزائر - مصر اليوم

هيمنت قضيتا أمن الحدود وتداعيات الأزمة الليبية على الأوضاع الداخلية في تونس والجزائر، على المحادثات التي أجراها الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبَون والتونسي قيس سعيد في الجزائر، أمس، حسب مصادر سياسية رفيعة. كما كان بعث «البناء المغاربي» المتعثر منذ سنين طويلة، في قلب المبادلات بين القائدين المغاربيين.وزار الرئيس التونسي الجزائر، أمس، في أول نشاط خارجي له منذ وصوله إلى الحكم في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكان قد صرح فور انتخابه بأنه سيخصص زيارته الأولى للجزائر. لكن الحراك الجزائري وعدم وجود رئيس منتخب على رأس الدولة بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مطلع أبريل (نيسان) الماضي حال دون القيام بهذه الزيارة في الأشهر التي تلت انتخابه.

وأفادت مصادر سياسية بأن «نتائج التصعيد العسكري في ليبيا والتدخلات الأجنبية هناك وتأثيرها على الأوضاع الأمنية في تونس والجزائر، تصدرت المباحثات بين تبون وسعيد». كما بحث الرئيسان مخاطر الإرهاب وتهريب السلع وتجارة المخدرات والهجرة غير النظامية على الحدود بين الجزائر وتونس. وكثيراً ما استعانت تونس بتجربة مصالح الأمن الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب.

وللبلدان علاقات تاريخية يميزها التعاون في كل المجالات. ويشعر الكثير من الجزائريين بالامتنان للتونسيين، لأن بلدهم، بعكس دول مجاورة، لم يفرض عليهم تأشيرة الدخول عندما كان الإرهاب يحصد الأرواح في الجزائر في تسعينات القرن الماضي. كما ساعدت الجزائر التونسيين في مسار إعادة بناء البلد سياسيا بعد إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، وبعد العمليات الإرهابية التي ضربت تونس، بقي السياح الجزائريون يتدفقون على الجارة الشرقية بأعداد كبيرة.

أقرأ أيضًا:

الرئيس التونسي قيس سعيد يُعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد

وبحث الرئيسان، حسب المصادر، إعادة تنشيط هياكل «اتحاد المغرب العربي» الذي توقفت اجتماعاته على مستوى القادة منذ آخر قمة عقدت في تونس عام 1994، ويعود السبب إلى الخلاف الجزائري - المغربي حول نزاع الصحراء. وتحتفظ تونس بموقف المحايد من هذا النزاع الذي سمم العلاقات بين أكبر بلدين في المنطقة، وكان سبباً في إهدار فرص كبيرة للتكامل الاقتصادي بينهما.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية إن محادثات تبون وسعيد تناولت «وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين... والوضع الدولي والإقليمي، خصوصاً في ليبيا وفلسطين المحتلة».
وبحسب أجهزة حكومية جزائرية وتونسية، كان الاستثمار والطاقة والسياحة والنقل من بين الملفات الأساسية التي طرحت للنقاش بين الرئيسين. وتبحث تونس عن استثمارات اقتصادية ومالية جديدة، لتدارك النقص في المداخيل المالية من قطاع السياحة في السنوات الأخيرة.
وتسعى تونس إلى استقطاب مستثمرين جزائريين جدد، لا سيما في قطاعي الطاقة والصناعة، فضلاً عن رفع أعداد السياح الجزائريين الذين يزورون تونس سنوياً. وتؤكد إحصاءات غير رسمية أنه من بين عشرة ملايين من السياح الذين زاروا تونس في 2018 يقدر عدد الجزائريين بنحو مليوني شخص.

وتعتمد تونس على الجزائر في مجال النفط والغاز الطبيعي، وتصدر إلى الجزائر منتجات عدة، كالزيوت النباتية والمعدات الصناعية والحديد والصلب. وتعول تونس كثيراً على مضاعفة نسبة مبيعاتها إلى الجزائر، لتدارك الانخفاض في صادراتها تجاه السوق الليبية، بسبب الوضع الأمني المتردي هناك.
وتفيد أرقام «المعهد الوطني التونسي للإحصاءات» بأن الجزائر صدرت إلى تونس بما يقارب 290 مليون دولار، في حين وصلت صادرات تونس إلى الجزائر 184 مليون دولار في النصف الأول من العام 2017.

 وقد يهمك أيضًا:

الحبيب الجملي يؤكّد أنّه "قاب قوسين" من إعلان الحكومة التونسية الجديدة

قيس سعيد يجري حوارا بعد مرور 99 يومًا من تسلمه رئاسة تونس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد ورق عنب مع كوسا وريش

GMT 08:40 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التونة والدجاج تساعدان في زيادة خصوبة الزوجين

GMT 08:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي تبدو أنيقة في بدلة وردية اللون

GMT 05:38 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور محمود الموجي يُبيّن أسباب رائحة الفم الكريهة

GMT 20:55 2014 الخميس ,14 آب / أغسطس

استقرار اﻷوضاع اﻷمنية في شوارع الأقصر

GMT 05:44 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مربى التفاح بالقرفة

GMT 16:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سكودا تطلق الجيل الجديد من موديل سوبيرب

GMT 11:12 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

حمو بيكا يدعم طفلة مريضة سرطان ويقدم لها هدية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon