توقيت القاهرة المحلي 07:54:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبقرية الفراعنة حددت جنس الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل بحبات القمح والشعير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبقرية الفراعنة حددت جنس الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل بحبات القمح والشعير

القاهرة ـ العرب اليوم

يتكشف كل يوم سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة التي أبهرت العالم في جميع المجالات الهندسة، الفلك الطب وغيرها.فقد استطاع القدماء المصريون الانفراد باكتشافات كثيرة في العديد من المجالات، وخصوصًا في مجال الطب، حيث استطاعوا أن يعرفوا نوع الجنين في الأسابيع الأولى للحمل.استخدم المصريون في ذلك حبات القمح والشعير، لكي يتم تحديد جنس الجنين، ذكراً كان أم أنثى، أو إذا كانت المرأة غير حامل. وقد دون القدماء المصريون ذلك على إحدى البرديات الموجودة حاليًا بمتحف برلين وترجع لعام 1350ق.م، وذلك ما أكده الباحث الأثري "علي أبو دشيش، في بحثه حول "تحديد نوع الجنين ووسائل منع الحمل عند الفراعنة"، وأكده " مركز دراسات وحقوق المرأة"

في إحدى الدراسات المنشورة عنه والتي تؤكد ، إنّ الفراعنة كانوا يستطيعون تحديد نوع الجنين، كما كانوا يعرفون موانع الحمل.وترجم علماء الآثار البردية الموجودة بمتحف برلين والتي تقول إن  المرأة عند الفراعنة كانت تبلل حبات الشعير والقمح بقليل من البول الخاص بها، فإذا نما الشعير يكون هذا دليل على أنها حامل في ولد، وإذا نما القمح يكون دليل على أنها حامل في بنت وان لم ينبت إحداهما يكون هذا دليل على أن هذا الحمل كاذب.يذكر أن الطب كان متقدمًا للغاية في ذاك الوقت، وشمل الجراحات البسيطة، وإصلاح كسور العظام وتركيب العديد من الأدوية، بالرغم من ارتباط الطب المصري القديم في الثقافة الحديثة بالسحر والتعاويذ، إلا أن الأبحاث الطبية أظهرت فعاليتها في كثير من الأحيان، واتفاق التراكيب الدوائية المصرية القديمة

بنسبة 37 % مع الصيغ المعروفة وفقًا لدستور الصيدلية البريطاني الصادر عام 1973. وحددت النصوص الطبية المصرية القديمة خطوات محددة للفحص والتشخيص والعلاج غالبًا ما كانت منطقية وملائمة.وترجع معرفة المصريين الأوائل بتكوين الجسم الآدمي مما كانوا يقومون به من تحنيط الموتى بغرض الحفاظ على جثمان أصحابها. ولم يكن الطبيب المصري محترما من بين المصريين وحدهم بل ذاع شأنهم أيضا في البلاد المجاورة لمصر.تذكر المخطوطات المصرية القديمة أن أحد الكهنة الكبار إمحوتب يعتبر مؤسس علم الطب في مصر القديمة، كما يعتقد أنه مبتكر الكتابة الهيروغليفية، مما جعل المصريون القدماء يقدسونه في العصور المتأخرة من عصر الفراعنة بأنه "إله الشفاء".

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

« وزارة الصحة المصرية» توضح أعراض سكر الحمل وطرق الوقاية منه

النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل أكثر عرضة للإصابة بالعمى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبقرية الفراعنة حددت جنس الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل بحبات القمح والشعير عبقرية الفراعنة حددت جنس الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل بحبات القمح والشعير



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - أفكار مميزة لديكورات غرف نوم الأطفال حديثي الولادة

GMT 16:29 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

مشاكل النوم أثناء الحمل تنتقل إلى الأطفال
  مصر اليوم - مشاكل النوم أثناء الحمل تنتقل إلى الأطفال

GMT 18:00 2016 الخميس ,01 أيلول / سبتمبر

فوائد أوراق اللبلاب

GMT 04:27 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المصمّم Jean Patou يطرح مجموعة شتاء 2018 للرجل الأنيق

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

صدور ترجمة الأصل الإنجليزي لقصة فتى الفضاء

GMT 22:22 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أحمد مجدي يشارك جمهوره بـ صورة له

GMT 04:14 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

دعاء اليوم الثلاثين من شهر رمضان المعظم 2021

GMT 19:56 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

بورصة بيروت تغلق على ارتفاع بنسبة 0.68%

GMT 11:37 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مواجهات قوية فى ربع نهائى كأس سيدات اليد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon