توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها التحرك المبكر في الصين وتسريع التجارب السريرية

تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات "كورونا" بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية

لقاح فيروس كورونا
لندن - مصر اليوم

في خضم البحث عن لقاحٍ يضع نهاية لفيروس كورونا المستجد، يشعر كثيرون بالقلق بشأن السرعة الكبيرة التي أسفرت عن لقاحات فعّالة ضد الوباء الذي حصد أرواح أكثر من مليون و700 ألف شخص حول العالم.وينقسم الخبراء بين من يرى أن طبيعة الوباء، الذي ظهر في كانون الأول 2019، كانت تتطلب تحركا فائق السرعة لاعتماد لقاحات مضادة لكوفيد-19، بينما يعتقد فريق بأن ما تم التوصل إليه يفتقر إلى مزيد من التجربة على غرار اللقاحات السابقة التي ابتكرتها البشرية وأثبتت جدواها في القضاء على عدد من الأمراض أو تخفيض تعداد الإصابات بها على نحو كبير.

وحول الأسباب التي جعلتنا نحصل على اللقاحات المضادة لكورونا بهذه السرعة، نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تقريرا سلّط الضوء على 9 دوافع لذلك بناء على آراء مختصين:قبل تفشي الجائحة، كان هناك وعي عالمي باحتمال ظهور وباء ما، وقد عملت حكومات ومؤسسات وهيئات دولية على جمع الموارد لذلك، كما أطلقوا مبادرات تصب في مصلحة هذا التوجه مثل التحالف الدولي لابتكارات التأهب للأوبئة سنة 2017.كذلك كانت شركات وجامعات مثل "بيونتيك" و"موديرنا" و"أكسفورد"، تطوّر تقنيات حديثة تستهدف إنتاج لقاحات بالاعتماد على الرموز الجينية لمسببات الأمراض المعدية، والتي جرى اختبارها لسنوات.

التحرك المبكر في الصين

رغم كل ما يشاع عن تأخر الصين في الكشف عن الفيروس، إلا أن العلماء بجامعة فودان بشنغهاي، شخصوا حالات مصابة بكوفيد-19 في بداياته، وكشفوا بسرعة التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي للفيروس، ونشروا هذه المعلومات للعامة، الأمر الذي ساهم في البحوث التي أجريت لاحقا لتطوير اللقاحات المضادة، وسرّع من وتيرة إنتاجها.

التمويل الكبير السريع

حصل مطوّرو اللقاحات على تمويل كبير وفوري بدافع مواجهة كوفيد-19 الذي روع العالم وتسبب في شلل غير مسبوق وخسائر اقتصادية فادحة، في حين أن عمليات التمويل السابقة كانت تتطلب إقناع الجهات المموّلة سواء كانت وكالات أو جمعيات أو أفراد.

تسريع التجارب السريرية

جرى تسريع عمليات كتابة بروتوكولات التجارب السريرية والحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذها.تمكن المشرفون على تجارب اللقاحات من إجرائها فورا، ففي بريطانيا مثلا كان هناك أربعة مراكز جاهزة لبدء دراسة لقاح "أكسفورد"، كما تم تحديد 14 موقعا إضافيا من خلال المعهد الوطني للبحوث الصحية، وإعدادها للمراحل اللاحقة من الدراسات.

سهولة تبادل المعلومات

ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تبادل المعلومات وجمعها بسرعة كبيرة، هذا إلى جانب تخفيضها لاحتمالات الخطأ، وتبادل البيانات ليجري تحليلها فورا.حظيت الدراسات والتجارب الخاصة باللقاح بإقبال كبير من المتطوعين والمشاركين، وهو ما وفّر الزمن الذي كان يقضى في السابق لتجنيد هؤلاء.

نجاح سريع

عملت اللقاحات المبكرة بشكل جيد في زمن قصير، لتثبت فائدتها في مواجهة الجائحة، ولو كان ذلك بشكل نسبي، بانتظار الحكم النهائي الذي سيصدر على هذه التطعيمات بعد مرور فترة أطول من الزمن.

استمرار الدراسات

اتبع مع الوباء نهج مختلف فيما يتعلق بالموافقات التنظيمية، فالمعتاد أن يتم تحضير جميع نتائج التجارب والبيانات في حزمة ضخمة بمجرد الانتهاء من الدراسات، وهي عملية تستغرق شهورا.وبعد ذلك يتم تقديم المجموعة بأكملها إلى المنظمين، وهم الوكالات التي تصدر تراخيص الأدوية واللقاحات، ليشرعوا في مراجعتها، في عملية أخرى تستغرق شهورا.

لكن المختلف مع لقاحات كورونا أنه تم تقديم البيانات إلى الهيئات التنظيمية أثناء إنشائها وكانت قيد المراجعة أثناء استمرار الدراسات، وعندما ظهرت النتائج النهائية، كانت تلك هي النتائج الوحيدة المتبقية للمراجعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية



GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon