توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن أصابتها بكتيريا آكلة للحم جراء جرح في يدها

"جرح ورقي بسيط" كاد يودي بحياة امرأة عانت تجربة قاسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جرح ورقي بسيط كاد يودي بحياة امرأة عانت تجربة قاسية

امرأة عانت تجربة قاسية
واشنطن ـ مصر اليوم

تعرضت امرأة لتجربة قاسية كادت أن تفقدها حياتها، بعد أن أصابتها بكتيريا آكلة للحم جراء جرح في يدها لدى حملها صندوقا من الكرتون.ونُقلت هيذر هاربوتل، البالغة من العمر 49 عاما (من هاواي)، إلى المستشفى في ديسمبر 2017، بعد قضاء ليلتين تقريبا من المعاناة جراء ألم شديد في يدها مع الحمى.

ولم تتوقع هيذر أن الجرح الصغير في يدها اليسرى، سيتحول إلى التهاب يسمى "اللفافة" (المعروف باسم مرض أكل اللحم)، وهو عدوى تقتل الجلد والعضلات والأنسجة الرخوة. وانتشرت بسرعة من خلال يدها، لتصل إلى الأوتار وتنتقل حتى الإبط والقلب، وكادت أن تسبب بتر يدها بالكامل.

وأدت العدوى الخطيرة هذه إلى تعفن الدم المهدد للحياة، عندما يهاجم الجهاز المناعي الجسم، كما أدت إلى فشل كليتيها.ووصف الأطباء المضادات الحيوية لحالتها، في محاولة للقضاء على البكتيريا الآكلة للحم، ومحاولة إزالة السموم وإعادة الحالة الصحية للخلايا. وعندما أصبحت حالة هاربوتل جيدة نوعا ما، تمكّن الأطباء من "ترقيع" الجلد، عن طريق أخذ أنسجة من فخذها. وبعد 65 يوما في المستشفى، تمكنت هيذر من العودة إلى ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات.

وتعتقد الأم هاربوتل أنها تعرضت لجرح في يدها أثناء نقلها صندوق من الورق المقوى، إلى منزلها الجديد. وقالت موضحة: "في 7 ديسمبر، 2017، استيقظت بعد ليلة قاسية وألم في اليد. كان الخنصر منتفخا جدا نتيجة الجرح. وفي تلك الليلة بدأت أصاب بالحمى وكنت أتألم أثناء تحريك ذراعي أو جسدي. كنت ضعيفة جدا. وبعد ذلك، ذهبت إلى مركز Hilo  الطبي".

وبمجرد وصولها إلى المستشفى، اكتشف الأطباء أن هيذر تعاني من التهاب اللفافة، وهي عدوى بكتيرية نادرة شديدة الخطورة.ويتطور المرض عندما تدخل البكتيريا إلى الجسم، غالبا من خلال جرح بسيط. وعندما تتكاثر البكتيريا، تطلق السموم التي تقتل الأنسجة وتقطع تدفق الدم. ويزداد التهاب اللفافة سوءا بسرعة، ويموت ما يصل إلى 40% من الأشخاص، حتى مع العلاج، وفقا لـ NHS. وغالبا ما يُترك الناجين بإعاقة طويلة الأجل، نتيجة للبتر أو إزالة الكثير من الأنسجة المصابة.

وقيل للمريضة إن بكتيريا Streptococcus دخلت جسدها. وفي يناير 2018، أجرت هاربوتل جراحة ترميمية في يدها، ما منع بترها تماما.وكشفت الأم المصابة أن المضادات الحيوية وإدارة الألم ساعدتها كثيرا، ولكن ما سرّع عملية الشفاء، هو استخدام جهاز جروح يسمى VAC، يسحب السموم السيئة من الجرح ويجدد تدفق الدم السليم.

وتلقت أيضا بعض العلاجات الصحية، وتناولت دواء للاكتئاب والقلق. وتخضع الآن لعلاج متخصص لاسترجاع القدرة على تحريك أصابعها، بعد العمليات الجراحية.ونشرت هاربوتل قصتها وامتنانها لكونها ما زالت على قيد الحياة بعد تجربتها الصحية المريرة، لنشر الوعي حول أصغر الحوادث التي قد يتعرض لها الأفراد، دون إدراكهم لاحتمال كونها خطرا حقيقيا

قد يهمك أيضًا:

علماء يكتشفون سبب ارتفاع متوسط العمر لدى النساء أكثر من الرجال

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرح ورقي بسيط كاد يودي بحياة امرأة عانت تجربة قاسية جرح ورقي بسيط كاد يودي بحياة امرأة عانت تجربة قاسية



GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon