توقيت القاهرة المحلي 13:30:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في إنجاز طبي "غير المسبوق" وبطريقة مغايرة ومختلفة

طبيب بريطاني يتوقع إجراء أول عملية زراعة لرأس إنسان خلال 10 سنوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبيب بريطاني يتوقع إجراء أول عملية زراعة لرأس إنسان خلال 10 سنوات

طبيب بريطاني يتوقع إجراء أول عملية زراعة لرأس إنسان
لندن ـ مصر اليوم

أعلن طبيب أعصاب سابق مؤخرا، أنه من الممكن إجراء أول عملية زراعة لرأس إنسان خلال 10 سنوات، مؤكدًا أنه قادر على تحقيق الإنجاز الطبي "غير المسبوق" بطريقة مغايرة ومختلفة. ويعتقد بروس ماثيو، وهو طبيب جراحة أعصاب سابق في مستشفى جامعة هال التعليمية، أن الجراحين لن يضطروا إلى زراعة رأس، ولكن بنقل وعي شخص إلى آخر، بوضع حبله الشوكي كاملا في جسد آخر، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.

وبينما اعترف "ماثيو" بصعوبة الإجراءات الحالية بقطع الحبل الشوكي، والتي وصفها بـ"السخيفة"، إلا أنه أكد أن التطورات في جراحة الأعصاب والروبوتات، وزرع الخلايا الجذعية، تشير إلى أنه من الممكن إعادة ربط الحبل الشوكي بالكامل بجسم آخر، قبل حلول عام 2030. وأشار إلى أنه توصل إلى الفكرة، أثناء عمله على رواية خيال علمي مع مؤسس معهد المستقبليات، مايكل لي.

وقال عن الفكرة: "في البداية، كان هدفنا مجرد طرح عاصفة ذهنية من الأفكار، ثم ظهرت أمامنا فكرة سخيفة، لكن بعد ذلك أدركت أنها ليست كذلك، فإذا زرعت الدماغ وحافظت على المخ والحبل الشوكي معا، فهذا ليس مستحيلا في الواقع". وتابع: "في الوقت الحالي، يمكنك توصيل واحد أو اثنين من الأعصاب، لكن باستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي، سنتمكن قريبا من وصل 200 عصب، إذ سوف تقلع كل العمود الفقري، بحيث يمكنك أن تسقط كامل الدماغ والنخاع الشوكي والفقرات القطنية في جسم جديد.

أقرأ أيضًا:

الشعور بالتخدير في يديك دليل على "التهاب المفاصل الروماتيدي"

وكان الجراح الإيطالي، سيرجيو كانافيرو، وهو أحد العلماء الأكثر شهرة في مجال زراعة الرأس، زعم في عام 2017 أنه قام بعملية زرع ناجحة على جثة بشرية، عن طريق فصل الحبل الشوكي عند قاعدة الرقبة. وادعى "كانافيرو" وقتها أن التحفيز الكهربائي وسيلة ناجحة للتنشيط، بعد ربط الرأس بالجسم الآخر، وذلك بعدما أخضع قردا للتجربة لم يستعد لوعيه بعدها، لكن علماء آخرين كذبوا ادعاءاته، وأشاروا إلى أنه لو نجح في مزاعمه، فسيظل القرد مشلولا طوال حياته.

ولكن لفت بروس ماثيو، إلى أنه لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كان من الممكن تحقيق اندماج كبير بين الرأس والعمود الفقري مع الحمض النووي لشخص آخر، لكنه يعتقد أنه يمكن استخدام عمليات زرع الخلايا الجذعية لمنع الرفض. وفيما لن تكون فكرة بروس ماثيو مفيدة لمن يعانون من إصابات في العمود الفقري، إلا أنها قد تساعد المصابين بأمراض تنكسية في العضلات، ويشير ماثيو إلى أنها قد تسمح للأشخاص بإعطاء أجسام آلية.

ويؤيد بروس ماثيو البدء في تنفيذ تجارب على فكرته من الآن، مبررا ذلك بوجود رؤوس آلاف الأشخاص المتبرعين التي في حالة تجمد عميق، بالإضافة إلى وجود شركات ممولة، تؤمن في إمكانية إيقاظهم من بين الأموات، وأردف "وأعتقد أن ما اقترحه محافظا بشكل عادل".

وقد يهمك أيضًا:

علماء يكشفون أنّ السّمنة تُساعد في تقلّص حجم الدماغ

نجاح أول عملية زراعة رأس على جثة في تاريخ البشرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب بريطاني يتوقع إجراء أول عملية زراعة لرأس إنسان خلال 10 سنوات طبيب بريطاني يتوقع إجراء أول عملية زراعة لرأس إنسان خلال 10 سنوات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon