توقيت القاهرة المحلي 02:04:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحوا أنهم بين المصادر الرئيسية لانتقال العدوى داخل الأسر

باحثون يؤكّدون أن الأطفال الصغار الناشرين الخارقين لفيروس الإنفلونزا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يؤكّدون أن الأطفال الصغار الناشرين الخارقين لفيروس الإنفلونزا

فيروس الإنفلونزا
لندن ـ مصر اليوم

تكثر حالات الإصابة بمرض الإنفلونزا في فصل الشتاء، وكشف خبراء الصحة أن الأطفال الصغار قد يكونون "الناشرين الخارقين" للفيروس وهم من بين المصادر الرئيسية لانتقال العدوى داخل الأسر. ويقول البروفيسور جون أكسفورد، عالم الفيروسات في جامعة "كوين ماري" في لندن: "إنهم يشكلون خطرا كبيرا على الآخرين لأنهم يميلون إلى انخفاض مستويات النظافة لديهم، ومن المرجح أن ينقلوا الفيروس. لذا من الهام جدا معرفة كيفية تحصينهم من المرض".

وفي حين يشكّل اللقاح أفضل وسيلة لمنع انتشار الإنفلونزا، إلا أن هناك تدابير أخرى يمكن اتخاذها:

- استخدام الماء الساخن، وليس مطهر الأيدي

تعد النظافة الجيدة للأيدي واحدة من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتشار فيروس الإنفلونزا، لأن الأيدي مصدر رئيسي لانتقال العدوى. وعندما يستخدم شخص ما مصاب بالإنفلونزا اليدين لتغطية السعال أو العطاس، تتراكم جزيئات الفيروس على الجلد. وعلى الرغم من بقائها لمدة 10 إلى 15 دقيقة، إلا أنها قادرة على العيش لمدة تصل إلى 24 ساعة، إذا انتقلت إلى سطح صلب. ويوصي الخبراء باستخدام الماء الساخن والصابون للتخلص من الفيروس، بدلا من معقمات الأيدي الشائعة.

أقرأ أيضًا:

اكتشاف علامة جينية تكافح فيروس الإنفلونزا الجديد "إتش -7. أن .9 "

ووجد علماء في جامعة كيوتو باليابان أن الهلام المعقم استغرق أكثر من 4 دقائق لتدمير جزيئات فيروس الإنفلونزا في حالة وجود المخاط ، بينما استغرق الماء الساخن والصابون 30 ثانية فقط.

- الابتعاد مسافة 1.83 مترا عن شخص يعطس

يمكن لجزيئات فيروس الإنفلونزا الانتقال مسافة بعيدة عندما يسعل المريض أو يعطس. والأسوأ من ذلك، أن الجسيمات يمكن أن تظل محمولة في الهواء لعدة ساعات، وكلما زادت البرودة، بقيت على قيد الحياة مدة أطول. ويقول البروفيسور جون: "مع انتشار الأمراض المعدية عبر الهواء، مثل الإنفلونزا، يحتاج الفرد إلى الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين، بينه وبين المريض، لتقليل خطر استنشاق الفيروس".

- عزل أفراد الأسرة المصابين بالإنفلونزا في غرف خاصة

يقول بعض الخبراء إن الابتعاد الاجتماعي هو أحد أكثر الطرق فعالية لوقف انتشار الإنفلونزا. وهذا يعني وضع الأطفال المصابين أو المرضى في غرف نومهم لمدة يومين إلى 3 أيام، إلى حين تجاوز المرحلة المعدية من المرض.

- محاربة الفيروس بالنوم

نعلم جميعا أن الحصول على القدر المناسب من النوم مفيد للصحة العامة. ولكن قد يكون الأمر أكثر أهمية عندما يتعلق بالإنفلونزا. وتظهر بعض الأبحاث أن أولئك الذين يحصلون على 7 إلى 8 ساعات من النوم في معظم الليالي، ونادرا ما يعانون من الأرق، لديهم استجابة أفضل للقاح الإنفلونزا من أولئك الذين يعانون من قلة النوم. ووجد العلماء في جامعة شيكاغو أنه بعد 10 أيام من تلقي لقاح الإنفلونزا، فإن المرضى الذين حصلوا على قسط كبير من الراحة لديهم ضعف مستوى الأجسام المضادة لمكافحة الأنفلونزا في مجرى الدم، مقارنة بالذين حرموا من النوم قبل الحصول على اللقاح. وتشير النتائج إلى أن آلية الدفاع في الجسم قد تستغرق وقتا أطول بكثير لتوليد ما يكفي من الأجسام المضادة، دون الحصول على نوم كاف.

- تجنب استخدام أدوات العمل الخاصة بالآخرين

تحب فيروسات الإنفلونزا الأسطح الصلبة، حيث تعيش فترة أطول خارج الجسم. لذا، فإن المعدات المكتبية المشتركة هي وسيلة رائعة لها للانتقال من شخص لآخر. ويوصي الخبراء بتجنب استخدام أدوات الزملاء المرضى، لمنع انتشار الفيروس بسرعة أكبر. يساهم الأكل الصحي في تقوية نظام المناعة، ما يحسن فرص الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا. ووجدت دراسة أن الفئران التي خضعت لنظام غذائي مكون من اللحوم والأسماك والدواجن والخضروات غير النشوية، نجت من الإصابة بالإنفلونزا بصورة أفضل، من القوارض التي تناولت نظاما غذائيا تقليديا. وتبين أن النظام الغذائي عالي الدهون قليل الكربوهيدرات، تسبب في إطلاق الخلايا المناعية لمخاط ضمن الخلايا المبطنة للرئتين، يحاصر فيروس الإنفلونزا قبل أن ينتشر ويزيد الأمور سوءا. ويقول الخبراء إنه من السابق لأوانه التأكيد ما إذا كان النظام الغذائي هذا، سيكون ذا تأثير وقائي مماثل لدى البشر.

وقد يهمك أيضًا:

حالة اشتباه بالإنفلونزا الموسمية في شمال سيناء

خروج 4 حالات مشتبه في إصابتهم بالإنفلونزا الموسمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أن الأطفال الصغار الناشرين الخارقين لفيروس الإنفلونزا باحثون يؤكّدون أن الأطفال الصغار الناشرين الخارقين لفيروس الإنفلونزا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon