توقيت القاهرة المحلي 12:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المظهر الذي يوحي بعدم استخدام حمالة صدر هو الجديد

"فيكتوريا سيكرت" تواجه مشكلة بيع أنواع خاطئة من حمالات الصدر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيكتوريا سيكرت تواجه مشكلة بيع أنواع خاطئة من حمالات الصدر

حمالات الصدر
لندن ـ ماريا طبراني

تواجه أكبر محلات التجزئة الأميريكية في الملابس الداخلية "فيكتوريا سيكرت" مجموعة كبيرة من المشاكل في الوقت الحالي أبرزها أنها تبيع نوعا خاطئا من حمالات الصدر.

هناك حمالات صدر أكثر رواجا عن البعض الآخر، ولا تزال حمالات الصدر التي ترفع الصدر عن طريق دعامة وغطاء بارز، لتشبه كرتين مثبتتين معا، هي النوع المباع في فيكتوريا سيكريت، فعلى ممر الأزياء في نيويورك، ارتدت جيجي حديد حمالة صدر باللون الأزرق اللامع مع سروال داخلي متناسق، وارتدت كيندال جينر حمالة صدر مبطنة سوداء وفضية متلألئة مع سروال داخلي متعدد الأربطة، كان هناك حمالات صدر من مختلف الأنواع، بما في ذلك حمالة الصدر الرياضية، ولكن حمالة الصدر المبطنة التي ترفع الصدر هي المهيمنة، وفي عام 2018، هذا هو النوع الخطأ.

وعلى النقيض من ذلك، يمكن رؤية النوع الصحيح على غلاف مجلة فوغ الأميركية هذا الشهر، حيث تميل ليدي غاغا نحو الكاميرا بفستان مفتوح الصدر من براندون ماكسويل، ويبدو شق الصدر لديها في وضعه الطبيعي ، ويتم التأكيد على سيناريو عدم وجود حمالة صدر عن طريق سقوط شرط الفستان عن أحد كتفيها، إن شق الصدر المعتمد لدى فوغ هو النوع الطبيعي.

أصبح الصدر مسألة متعلقة بالسياسة في حالة إميلي راتاجكوسكي، ففي كل مرحلة من مراحل رحلتها من راقصة شبه عارية، إلى الناشطة النسوية البارزة، أصبح ثدييها القصة، عندما اعتُقِلت في واشنطن العاصمة احتجاجاً على تعيين بريت كافانوه قبل شهر، اعتبر العديد من كبار الكتاب أن اختيارها للزي - وهو سترة بيضاء بلا حمالة صدر - هو العنصر الأكثر أهمية في اعتقالها، جاءت صديقتها ورفيقتها إيمي شومر للدفاع عنها، ونددت بالمتصيدين الذين يلومون "الضحايا، أو امرأة جميلة تمثل تهديد لهم" بدلاً من توجيه غضبهم إلى مرتكبي الاعتداء الجنسي.

 لقد ارتبط عدم ارتداء النساء لحمالة صدر منذ نصف قرن، لكن شق الصدر الطبيعي الذي يظهر على مجلة فوغ يبدو خطوة مرتبطة بالموضة، وقد أصبح المظهر الذي يوحي بعدم استخدام حمالة صدر هو الموضة الشائعة، وتُعد كارا ديليفينج، التي كانت ترتدي قميصًا رياضيًا تحت سترة في عرض ديور في فبراير، مثالًا لافتًا للنظر على مستوى الصناعة بشأن الابتعاد عن شق الصدر المصطنع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيكتوريا سيكرت تواجه مشكلة بيع أنواع خاطئة من حمالات الصدر فيكتوريا سيكرت تواجه مشكلة بيع أنواع خاطئة من حمالات الصدر



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"

GMT 14:30 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 10:11 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الأهلي يواجه الزمالك 30 آذار في برج العرب دون جمهور

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعدام طالب جامعي شنقًا قتل مدرسًا في محافظة البحيرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon