توقيت القاهرة المحلي 21:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعتبر البعض أنّ "شارع شيكاغو" حالة غريبة على الدراما السورية

قٌبلة سلاف فواخرجي ومهيار الخضور الحميمية تحدث ضجة عارمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قٌبلة سلاف فواخرجي ومهيار الخضور الحميمية تحدث ضجة عارمة

شارع شيكاغو
دمشق_مصر اليوم

يواصل المسلسل السوري "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز وإنتاج شركة قبنض ميديا بالتعاون مع تطبيق وياك إثارة الجدل بمشاهده الحميمية التي تجمع أبطاله والتي يعتبرها البعض حالة غريبة على الدراما السورية، بتجاوزها ما أسموه الخطوط الحمراء التي لم يعتادوها في الدراما السورية.

فبعد البوستر الشهير للعمل الذي كان عبارة عن مشروع قبلة بين بطلي العمل سلاف فواخرجي ومهيار خضور والذي خلق حالة من الجدل والانتقادات والهجوم القاسي، والكلام اللاذع والأوصاف الشديدة التي هوجم بها الفنانون، وبعد عدد من المشاهد التي رأها المتابعون جرأة كبيرة تم الرد عليها من قبل المخرج عبد العزيز معتبرا هذا شيئا من الواقع ولا يخدش حياء أحد خاصة وأن العمل يعرض على قناة مشفرة.

وبعدما عرضت الحلقة الرابعة والعشرون مشهدا لمجموعة قبل ساخنة وحميمية بين الفنانة ريام كفارنة والفنان خالد شباط انتهت الحلقة الخامسة والعشرون بقبلة ساخنة وحميمية جدا بين بطلي العمل سلاف فواخرجي ومهيار خضور حيث تؤدي الأولى شخصية "ميرامار" التي تدور حولها حكاية العمل، ويؤدي خضور شخصية "مراد عكاش" في فترة الستينيات خاصة وأن العمل يتناول مرحلتين زمنيتين إحداهما في ستينيات القرن المنصرم والثانية في عام 2009.

وتم تداول صور من الحلقة ومن هذا المشهد تحديدا على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليعود الجدل من جديد بين رواد السوشال ميديا حيث رفض بعضهم هذه المشاهد، واتهمها بالابتذال، وبأنها تسعى فقط إلى التسويق على حساب الفن، وتساءل البعض حول قدرة الفنانين على أداء مثل هذه المشاهد في أعمال تلفزيونية تدخل كل بيت، بينما شنّ البعض الرافض لمثل هذه المشاهد هجوما عنيفا على سلاف فواخرجي ومهيار خضور بسبب مشهد القبلة الحميمية.

بينما رأى البعض الآخر أنها مشاهد طبيعية والتلفزيون يعرض أفلاما أكثر جرأة لكن كل ما في الأمر أن الجمهور لم يعتد على الدراما السورية تقديم مثل هذه المشاهد، ولا على الفنانين السوريين بأدائها، معتبرين أنهم تأثروا بالأعمال التركية التي اجتاحت سوق العرض التلفزيوني.يشار إلى أن "شارع شيكاغو" عمل اجتماعي يحاكي قصة فتاة دمشقية تدعى "ميرامار" تهرب برفقة بطل شعبي يدعى "مراد عكاش" لتواجه المجتمع والجهات التي تلاحقها في حقبة السيتنيات حيث تلجأ لتياترو في شارع شيكاغو الذائع الصيت والذي كان يمثل وقتها الامتداد الحضاري والمعاصر للمجتمع الدمشقي، ينتهي الصراع بجريمة قتل غامضة تتكشف خيوطها في الوقت الحالي على يد محقق يعثر صدفة على ملف القضية فتتحول الحقبتان الزمنيتان مرآتين تعكسان قصص الصراع والحب والتضحية والجمال

قد يهمك ايضا:

لجين إسماعيل يكشف النقاب عن رأيه في المشاهد الجريئة بالدراما السورية

محمد عبدالعزيز يؤكّد أن "شارع شيكاغو" عمل جريء على صعيد الشكل والمضمون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قٌبلة سلاف فواخرجي ومهيار الخضور الحميمية تحدث ضجة عارمة قٌبلة سلاف فواخرجي ومهيار الخضور الحميمية تحدث ضجة عارمة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 07:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار البنزين في محطات الوقود المصرية اليوم 11 نوفمبر

GMT 09:48 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل أماكن التسوق في جزيرة "سنتوسا"

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 05:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق للتخلص من الطاقة السلبية في جسمك

GMT 22:35 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

إيطاليا تسقط ويلز وسويسرا بقائمة الانتظار

GMT 06:55 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعود لترتفع المعنويات هذا الشهر بعد معاناة صعبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon