توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي يرد على مزاعم "وثائق باندورا" بشأن ثروته وعائلته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي يرد على مزاعم وثائق باندورا بشأن ثروته وعائلته

نجيب ميقاتي
بيروت ـ ميشال سماحة

رد مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على "وثائق باندورا" بشأن ثروة ميقاتي وعائلته.وقال المكتب في بيان: في ضوء "أوراق باندورا" التي تم الكشف عنها مؤخرًا، من المهم التأكيد على حقيقة أن أصل ثروة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وعائلته مستمدة من أكثر من 20 عامًا من العمل المستمر في قطاع الاتصالات، والذي بلغ ذروته في عام 2005، مع إدراج شركة الاتصالات (التي كانت  تمتلكها عائلة ميقاتي)في مجلس الإدارة الرئيسي لبورصة لندن، والاندماج اللاحق مع شركة الاتصالات الرائدة MTN ومقرها جوهانسبورغ. لذلك، تم التدقيق في مصدر ثروة عائلة ميقاتي بشكل جيد من قبل الهيئات والكيانات المعنية التي كانت تقود الطرح الأولي للإكتتاب العام (IPO)، مما يثبت أن مصدر الثروة عينه موثق جيدًا، وقانوني، وشرعي ومدقق، وأنه مستمد من الأنشطة العالمية للشركة العائلية التي سبقت دخول الرئيس نجيب ميقاتي إلى الحقل العام في لبنان.

وتابع البيان: "إن ملكية موناكو، من بين الأصول الأخرى حول العالم، المذكورة على وجه التحديد في "الأوراق"، ليست الملكية الوحيدة المملوكة من خلال كيان شركة، إذ تندرج معظم الأصول والممتلكات العائلية تحت مبدأ الإدارة والحوكمة الرشيدة ذاته، وبات تنظيم الملكية عن طريق الكيانات القانونية التي توفر المرونة بالإضافة إلى المزايا المؤسسية والمالية والضريبية، من الممارسات التجارية الشائعة والقانونية في حال مشاركة العديد من أفراد العائلة الأصول نفسها. بالإضافة إلى ذلك، تم التصريح عن أصول وممتلكات الرئيس نجيب ميقاتي الى المجلس الدستوري في لبنان منذ دخوله عالم السياسة، وفق القوانين والقواعد والأنظمة المعمول بها".

تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل الأشخاص المذكورين في "أوراق باندورا" متهمين بالضرورة بارتكاب مخالفات. كذلك، ليس بالضرورة أن تحدث كل الثروات المتراكمة على حساب الصالح العام والمحتاجين.وأضاف: "للأسف، انجرف المنطق الكامن وراء "الأوراق" نحو تحويل معظم، إن لم يكن جميع المذكورين إلى أفراد و/أو شركات "مشبوهة"، فقط لمجرد إدراجهم هناك. ويتعارض هذا المنطق مع ممارسات السوق الحرة والحوكمة الرشيدة، في الاقتصادات الليبرالية، والمبادئ التي تدافع عنها عائلة ميقاتي.منذ إنشائها، أيدت مجموعة M1 (شركة عائلة ميقاتي)

كما وكل الشركات التابعة لها في كل  أنحاء العالم، الفصل بين القطاعين العام والخاص. وتستمر في الامتثال الكامل للمعايير العالمية كما وبتوكيل مراجعين عالميين، إضافة إلى العمل في ولايات قضائية متعددة". وختم البيان: "تحترم المجموعة حق أعضاء مجلس الإدارة و/أو كبار المديرين التنفيذيين في الترشح أو تولي مناصب عامة. ومع ذلك، لا تؤثر السياسة و/أو أصحاب المناصب العامة على المبادئ التوجيهية للمجموعة كما وعلى العمليات التجارية، والعكس صحيح.مهما كانت الظروف، يحترم رئيس الوزراء  نجيب ميقاتي ومجموعة M1 سيادة القانون ويلتزمان بها في كل مكان".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أردوغان يبحث مع ميقاتي كل ما يحتاجه لبنان ويدعوه لزيارة تركيا

نجيب ميقاتي يعد بتشكيل حكومة جديدة في لبنان بأسرع وقت

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي يرد على مزاعم وثائق باندورا بشأن ثروته وعائلته رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي يرد على مزاعم وثائق باندورا بشأن ثروته وعائلته



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon