توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يخشى أنّ يؤثر انهيار الليرة على فرص حزبه في الانتخابات

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - مصر اليوم

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، البنوك بـ"دفع ثمن باهظ"، بسبب اتهامه لها بالمسؤولية عن زيادة الطلب على العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الليرة التركية.

وحذّر الرئيس التركي، البنوك باتخاذ إجراءات بحقها، بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية، المقررة في 31 مارس/آذار الجاري، إذ يخشى أرودغان أن يؤثر انهيار الليرة التركية، على فرص حزبه بالفوز في الانتخابات.

وانخفضت الليرة أكثر من 5 بالمائة أمام الدولار الأميركي، الجمعة، متكبدة أكبر خسارة يومية لها منذ أزمة العملة المحلية، التي بدأت في أغسطس/ آب الماضي.

ويُثير تدهور الليرة التركية، مخاوف أردوغان من إقبال الأتراك على شراء المزيد من العملات الأجنبية، خاصة الدولار، بينما تتدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

اقرأ أيضًا:

تراجع الليرة التركية تحت ضغط الحرب الكلامية بين أنقرة وواشنطن

وقال أردوغان، متحدثًا خلال تجمع انتخابي في إسطنبول، إن "بعض الأشخاص بدأوا في استفزاز تركيا، ويحاولون دفع الليرة للهبوط أمام العملات الأجنبية مع معاونيهم في تركيا"، مضيفًا: "أقول للذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة قبيل الانتخابات، نعرف هوياتكم جميعًا، ونعلم ما تفعلونه جميعًا، فلتعلموا أنه بعد الانتخابات سنقدم لكم فاتورة ثقيلة".

وتأتي تصريحات أردوغان، في وقت بدأت الجهات التنظيمية المعنية بالقطاع المصرفي والسوق، تحقيقًا في شكاوى من أن تقريرًا لبنك "جيه.بي مورغان"، أثار مضاربات في بورصة إسطنبول وأضر بسمعة البنوك.

وذكر تقرير البنك الأميركي، أن البنك يرى احتمالًا كبيرًا، بأن تهبط الليرة التركية بعد الانتخابات البلدية، وأوصى عملاءه بشراء الدولار الأميركي، ومنذ بدء أزمة الليرة في أغسطس/ آب الماضي، ارتفعت ودائع الأفراد الأتراك بالنقد الأجنبي، وسجلت مستوى قياسيًا، في 15 مارس/ آذار الجاري، مما يشير إلى عزوف عن العملة المحلية.    

لكن هذا العزوف قد ينسحب أيضًا على الانتخابات البلدية التركية، إذ ينتاب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي يتزعمه أردوغان، مخاوف من عزوف الناس عن الانتخابات، أو التصويت ضده، وقد يبدو التحرك التركي هذا اقتصاديًا بحتًا، إلا أن دوافع السياسية هي ما تحركه، لاسيما وأن الانتخابات البلدية التي يعول عليها حزب أردوغان كثيرًا، تعتبر استفتاء على شعبية الحزب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

ويعدّ الفوز في الانتخابات البلدية، لاسيما في المدن الكبرى مثل إسطنبول، تمهيدًا للحزب الفائز للدخول إلى البرلمان بأغلبية، وهو ما جرت عليه العادة في انتخابات تركية ماضية.

قد يهمك أيضًا:

الليرة التركية تواصل هبوطها أمام الدولار مع استئناف التدوال في الأسواق

هبوط "الليرة" يجدد مطالب المصنعين بإعادة النظر فى اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon