توقيت القاهرة المحلي 10:27:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وجد مقتولاً فى مسجده فى ولاية أريزونا عام 1990

تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب

التاريخ الإسلامي
القاهرة - مصر اليوم

منذ بداية الدعوة الإسلامية، ونزول الرسالة السماوية على خاتم المرسلين المصطفى صلى الله عليه وسلم، تعددت ادعاءات النبوّة سواء فى عصر النبى محمد أو من بعده، وعلى مدار تاريخ الإسلام وحتى العصر الحديث، كان هناك العديد ممن ادعوا النبوة ونزول الوحي الإلهي عليهم كمسيلمة الكذاب وسجّاع والأسود العنسي وغيرهم.
وتمر اليوم الذكرى الـ80 على ميلاد رشاد خليفة، أحد مدعى النبوة، إذ ولد فى 19 نوفمبر عام 1935، وهو هو مصرى هاجر إلى الولايات المتحدة للدراسة فى 1959و تخصّص فى مجال الكيمياء الحيوية وأصبح مواطناً أمريكياً بعد حصوله الجنسية الأمريكية. اشتهر بادعائه الرسالة وبحثه فى الإعجاز العددي فى القرآن.
أقام "رشاد" فى أمريكا وبحث فى نصوص القرآن ثم ادعى النبوة، وأنه خليفة الرسول محمد بن عبد الله، وجمع أبحاثه فى كتاب "معجزة القرآن الكريم". كما ادّعى تلاعب الصحابة بالقرآن الكريم وآياته، وأن اكتشافه لهذا الإعجاز يثبت نبوته. وقد وجد مقتولاً فى مسجده فى ولاية أريزونا عام 1990.
وقبل رشاد خليفة ومن بعده كان هناك الكثير ممن ادعوا النبوة، ومن بينهم:
ميرزا غلام أحمد القاديانى - الهند
بدأت دعوة ميرزا فى إقليم قاديان فى إحدى قرى البنجاب فى الهند أواخر القرن التاسع عشر، بعيداً عن الاتجاهات الاستعمارية الانجليزية، التى يقال إنها ساهمت فى انتشار دعوته. إلا أن ما يميز دعوة القاديانى أنها لم تؤسس لحضور مقدس جديد ورؤية جديدة، بل استعان بالدين الإسلامى ومنظومته فى محاولة لتقديم تأويل مختلف للنصوص لا رؤية جديدة. مرّة ادّعى أنه المسيح، ثم زعم أنه تجسيد للنبى محمد بن عبد الله، حتى الآيات التى ادّعى أنها أوحيت إليه فى كتابه المقدس (الكتاب المبين)، يتبين أنها غير متماسكة ويمكن لأى شخص عادى أن يؤلفها، إلا أن دعوته ما زالت مستمّرة حتى الآن.
والاس فرد محمد
هو واعظ ديني مسلم، وبحسب ما ورد فى كتاب الرسول لكارل إيفانز، فإن والاس الذى وُلد عام 1893، عمل على نشر الإسلام بين الأمريكيين من ذوي البشرة السمراء على وجه الخصوص، فأسس منظمة أمة الإسلام وتركزت نشاطاته فى مدينة ديترويت، حيث بنى عام 1930، وشكلت أفكار والاس انحرافاً فكرياً عن الخط الإسلامي التقليدى، فبحسب ما ورد فى كتاب "رسالة إلى الرجل الأسود" لمؤلفه إليجا محمد، فإن والاس كان يدّعى أنه المهدى المنتظر، كما أشاع بين أتباعه أنه تجسيد للذات الإلهية، وفى عام 1934، اختفى والاس فجأة، دون أية مقدمات، ليخلفه فى قيادة المنظمة صديقه إليجا محمد، ويذكر كلود أندرو، فى كتابه "حياة إليجا محمد"، أن الزعيم الثاني لمنظمة أمة الإسلام، كان من خلفية مسيحية، وأنه بعد قيادته للمنظمة، استطاع أن يطور أداءها وأن يحافظ على الأفكار والمعتقدات التى نشرها ودعا إليها سلفه، وأضاف فى الوقت نفسه بعضاً من الأفكار الجديدة، ومنها تسميته نفسه بالرسول وإسباغه نفسه بصفتي العصمة والتنزيه.

صلاح شعيشع - مصر
يعد الطبيب صلاح شعيشع أشهر مصرى ادعى النبوة فى العصر الحديث قبل أن يُلقى القبض عليه العام 1985 ويحكم عليه بالسجن خمسة أعوام، وكان شعيشع المولود العام 1922 قد اشتهر قبل ذلك بإجراء عمليات الإجهاض فى عيادته بالإسكندرية التى حوّلها فى السبعينيات إلى مقر لدعوته التى بدأت بزعمه أن روح الرسول، صلى الله عليه وسلم، تلبّسته وجعلته يكمل دعوته بعد تفشى الفساد.
بدأ شعيشغ نشاطه "الديني" قبل ذلك فى أوائل الستينيات حين اهتم بتحضير الأرواح، والالتقاء بمدعى التعامل مع الجان، ثم اتجه إلى الصوفية وأنشأ جماعة خاصة به، لكن لم يلبث أن انفض عنه أنصاره.
ومكمن شهرة شعيشع أن أتباعه لم يقتصروا على البسطاء بل كان منهم أطباء وأساتذة جامعيون ومهندسون وبعض من كبار رجال الأعمال فى الإسكندرية، وكانت له طقوس غريبة يمارسها مع أتباعه كتقبيل الرجال والنساء من أفواههم فيما كان يسميه "القبلة المحمدية القدسية"، كما أسقط عن أتباعه الذين كان يفرض عليهم الإتاوات وجاوز عددهم 1200 شخص فروض الصلاة والحج والزكاة وغيرها.

محمد بن عبد الله القحطانى - السعوديّة
عام 1979 شهد العالم الإسلامي هزّة من نوع جديد، المكان الأكثر قدسية بالنسبة إلى المسلمين (الكعبة المشرّفة) يتعرض للاعتداء من قبل جهيمان العتيبي ومحمد بن عبد الله القحطاني. القحطانى ادّعى أنه المهدى وأنه نبى الزمان المنتظر، ودعا زميله جهيمان المصلين إلى مبايعة القحطانى وأخذهم رهائن إلى حين إعلان بيعته. ضجة هائلة أحاطت بهذا الحدث، وهو اعتداء تمكنت السعودية من إحباطه، إلا أن ما يميز دعوى القحطانى أنها محاولة فريدة من نوعها لاقتحام مركز مقدّس. بعيداً عن الشأن السياسى كانت محاولة لنيل القدسيّة ضمن المركزية الدينية التى تشكلها الكعبة المشرّفة، لا التأسيس لحضور مغاير خارجها.
ثريا منقوش - اليمن
هى باحثة يمينية فى التاريخ، وناشطة سياسية لها عدد من المؤلفات فى الفلسفة والدين. يُقال إنها ألفت كتاباً باسم "الجَمعان". هى حالة فريدة من نوعها، إذ ترى أن نهاية النبوة ستكون على يد أنثى، وأنها هبة من الله نالتها عام 1982، وعبرها ستقدم حلاً لمشكلات البشريّة. بدأت بالتبشير للمقربين منها فقط، ثم بعد إعلانها النبوة تعرضت للكثير من السخرية والتهكّم، لكنها ما زالت متمسّكة بموقفها وبادعائها. وتقول إنها "كانت تضحك بوجه من يسخر منها"، وتبرهن عن نبوتها بإعادة تأويل الآيات والأحاديث النبوية، وعلى أساسها تقدّم حججها وبراهينها.
وتقول: "تعرضت مرات عدة لمحاولات اعتداء قبل الرسالة وبعدها، لكنهم لن يمسوا شعرة مني، لأنه يأتينى وحى قبل أن يدبروا لى شيئاً، والله يخلصنا منهم، والذين يقولون مرتدة أقول لهم أتقتلون من يقول ربى الله" .

قد يهمك ايضا

تعرف على قصة الشجرة التي شقت الأرض وشهدت للرسول بالنبوة

وصول قافلة دعوية من الأزهر لشمال سيناء لنشر الدعوة الإسلامية المعتدلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt