توقيت القاهرة المحلي 02:35:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موسيقى الأوبرا تصدح في سماء بالم بيتش في فلوريدا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موسيقى الأوبرا تصدح في سماء بالم بيتش في فلوريدا

دار الأوبرا العالمية
واشنطن - مصر اليوم

مع استمرار إغلاق الغالبية العظمى من دور الأوبرا بسبب «كوفيد - 19»، قررت أوبرا بالم بيتش في فلوريدا الإفادة من المناخ الاستوائي لتنظيم مهرجان كبير في الهواء الطلق. ومن المتوقع أن يصل عدد المتفرجين إلى ألف في كل حفلة من المهرجان الذي انطلق يوم الجمعة الماضي مع «البوهيمية»، ويتضمن ستة عروض على مدى تسعة أيام، مما يجعله أكبر مهرجان أوبرا بحضور الجمهور منذ بدء تفشي الفيروس في الولايات المتحدة.يتسع مدرج «بالم بيتش أوبرا» الخارجي لستة آلاف مقعد، مما يجعل التباعد ممكناً، وسيكون وضع الكمامات وفحص درجة الحرارة شرطين إلزاميين لحضور الحفلة.وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال قائد الأوركسترا ديفيد ستيرن الذي يتولى إدارة عرضَي «البوهيمية» و«الناي السحري» ضمن المهرجان، إنّ «المكان في الواقع مناسب جداً». وشدد على أن أصوات المغنين قوية ما يكفي لتملأ المسرح، حيث ستؤدي أيضاً أوبرا «بالياتشي» (المهرج) الإيطالية.

وسيكون عدد أعضاء الأوركسترا محدوداً، على أن تفصل مسافة مترين ونصف المتر بين عازفي الآلات الوترية وثلاثة أمتار ونصف المتر بين عازفي الآلات الهوائية، حسب ستيرن. وأوضح ستيرن قائلاً: «أردنا أن يكون لدينا مغنون ذوو خبرة سبق أن أحيوا حفلات موسيقية من هذا النوع، ويعرفون الأدوار جيداً، ويستطيعون تقديم شيء مميز جداً يتجاوز الغناء الصرف». واضطرت دور الأوبرا إلى أن تلجأ للابتكار سبيلاً للصمود والاستمرار منذ دفعتها الجائحة إلى إلغاء برامجها أو على الأقل تخفيفها إلى حد كبير.ففي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقامت أوبرا أتلانتا سلسلة من الحفلات الموسيقية تحت خيمة سيرك في ملعب بيسبول. وتضمنت كلمات الأغنيات إشارات إلى فيروس كورونا، ووضع بعض المغنين كمامات، فيما غنى آخرون من داخل حاويات زجاجية.

من جانبه، قال الباريتون باس راين سبيدو غرين الذي يغني في «البوهيمية» إنّه عانى اكتئاباً «سريعاً جداً ومفاجئاً ومقلقاً» عندما حُرم للمرة الأولى من تقديم الحفلات في صيف 2020. وينتاب القلق نفسه فنانين غنائيين آخرين كإيزابيل ليونارد التي تؤدي دور موسيتا في العمل نفسه. وقالت للوكالة: «استنفد الكثير منا مدخراته بسرعة». وأضافت: «في سن الأربعين تقريباً، بات الكثيرون مضطرين للبدء من الصفر».ولكن ليس كل شيء سوداوياً. فوفقاً لديفيد ستيرن، يشكّل الاهتمام بتجربة المتفرج في البيئة الوبائية الراهنة عنصراً إيجابياً يمكن أن يساعد في تقريب الأوبرا من الجمهور، من دون التضحية بجودتها. ولم يستبعد إمكان استحداث مهرجان أكبر بغية توفير «تجربة أكثر انفتاحاً» للجمهور، أو تنظيم نشاط موسمي متكرر. وأضاف: «لقد أعطى التباعد الاجتماعي الموسيقى دوراً أكبر»، واصفاً الموسيقى بأنّها «أقوى رابط ليتواصل الناس بعضهم مع بعض».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد سعد وآيات فاروق في ختام مهرجان "عيد الحب" في دار الأوبرا المصرية

أحمد سعد وآيات فاروق في ختام مهرجان "عيد الحب" في دار الأوبرا المصرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقى الأوبرا تصدح في سماء بالم بيتش في فلوريدا موسيقى الأوبرا تصدح في سماء بالم بيتش في فلوريدا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon