توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

مشعل حمد يُوضّح تفاصيل مهمة بشأن أهمية الرواية وتأثيرها في المجتمع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشعل حمد يُوضّح تفاصيل مهمة بشأن أهمية الرواية وتأثيرها في المجتمع

الكاتب والروائي الكويتي مشعل حمد
الشارقة - مصر اليوم

أكد الكاتب والروائي الكويتي مشعل حمد، إنه من السهل على أي كاتب أن يستعرض إمكانياته اللغوية أمام قرائه، لكنه بذلك يخدعهم ويرهقهم، ويجعل الكثيرين منهم يعرضون عمّا يكتبه. مؤكّدًا أن التحدّي في استخدام كلماتٍ سهلة، لكن ذات مضمون عميق ومعاني كثيرة.

 وخلال ندوةٍ ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين، كشف حمد أنه دومًا مع الكلام السهل الممتنع، موضّحًا أنه ليس مهتمًا أو معنيًا بعدد الصفحات وضد إرهاق القارئ بعددٍ كبير منها دون جدوى، خاصةً أنّنا نعيش في عصرٍ كل شيءٍ فيه إيقاعه سريع، وعلى الرواية أن تُسارع إيقاعها، مضيفًا بأن الناس تنضج وتغيّر تفكيرها ومنظورها للأشياء، وعلى الرواية أن تغيّر نسقها تبعًا لذلك.

 وأكد حمد أن الإنجاز بالنسبة للكاتب، هو أن يرسم شخصيات يشعر الناس بأنهم يعرفونها، وبأن لها علاقةً بهم، وبأنها تمثّلهم وتشبههم، وأن يعيشوا تفاصيل بطل الرواية، وأن يتأثروا معه وبالنهاية أن يحاولوا تقمّصه وجدانيًا. وأشار إلى أن شخصيات رواياته تنتمي إلى أرض الواقع، فكلّها حقيقية، سواء كانت لأشخاصٍ مقربين منه أم عابرين، وعن بيئة رواياته، قال إنه يكتب عن أماكن رآها واختبر تجارب فيها.

 وحول أحد أكثر الأسئلة التي تُطرَح على الكاتب، وتحديدًا حول طقوس الكتابة كمصدرٍ للإلهام؛ أكّد حمد أن مصدر إلهامه غير مرتبط بشيء محدّد، وذكر أنه يعرف كاتبًا يكتب أمام التلفزيون وصوته مرتفع لأعلى حد، وآخرًا يأتيه الإلهام وهو يقود سيارته، مؤكدًا أن الإلهام من الصعب أن يكون مرتبطًا بمكان معين أو طقوس محددة.

 وأشار الكاتب الكويتي إلى أن الناس تحبّ أن تقرأ أحيانًا، لأن عندها مشكلة بالتعبير وبحاجة لمن يعبّر عنها، ولأنّ البكاء مثلًا يعتبر عيبًا في مجتمعاتنا، فيلجأون لأحدٍ ليبكي بالنيابة عنهم.

 ونصح من يريد كتابة كتاب ونشره، بأن يبحث أولًا وقبل أي شيء عن دار نشر ذات اسمٍ ومكانة، تحمل رسالة ثقافية وأدبية، وأن يسأل كُتابًا لهم تجارب مع هذه الدار قبل أن يختارها مكانًا لولادة كتابه.

 وتحدث حمد عن مواجهة الناس المحبطين والمتنمّرين، وبأن الحل معهم، هو تجاهلهم عبر حظرهم بشكلٍ مؤقّت، داعيًا إلى دعم الفاشل حتى ينجح، ومبينًا أن العكس يحصل، حيث يتم التنمّر عليه وإغراقه في الفشل أكثر، وقال إن البديل عن التنمّر والإحباط هو تقديم النصح.

 وحول البطولة، قال: "إن كل واحد فينا لو تجرد من كل شيء وأبحر عميقًا في أعماقه، لوجد البطل في داخله". وأضاف: "أدعو كل إنسان أن يعيش بالطريقة التي يحبها، وأن يعيش الحياة بكل تفاصيلها".

 يذكر أن الكاتب مشعل حمد بدأ مشوار الكتابة بعمر الرابعة عشر، وفي عام ٢٠٠٨ أسس مجلة طلابية ونادي إعلامي بأحد الكليات الخاصة بالكويت. عمل مع العديد من المجاميع التطوعية التي تهدف إلى تنمية فكر المجتمع واستغلال وقت الفراغ. وهو حاصل على العديد من الشهادات التي تخص مجالات متعددة منها الأدب والتطوع وتنمية الذات. من أعماله: "لربما خيرة"، "بقايا مدينة"، "وتمضي الحياة"، و "قريبًا ستمطر".

قد يهمك أيضا :  

"رسائل من مصر" يحقق أعلى المبيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

الكلمة المكتوبة على الورقة تمر بمراحل متعددة تفرضها متطلبات السينما وتقنياتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل حمد يُوضّح تفاصيل مهمة بشأن أهمية الرواية وتأثيرها في المجتمع مشعل حمد يُوضّح تفاصيل مهمة بشأن أهمية الرواية وتأثيرها في المجتمع



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon