توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجح العلماء في التوصّل إلى آخر كلمات نطق بها قبل وفاته

تقنية تجعل مومياء مصرية تتحدث بعد 3000 عام من تحنيطها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقنية تجعل مومياء مصرية تتحدث بعد 3000 عام من تحنيطها

مومياء مصرية
القاهرة - مصر اليوم

"آااه.. آااه" مقطع قصير لا تتعدى مدته بضع ثوان أعاد به العلماء صوت كاهن قد توفي قبل 3000 عاما، إلى الحياة مجددًا بواسطة خاصية مبتكرة، فمحاولات العلماء لمعرفة أسرار الماضي خاصة الحضارة المصرية القديمة الملهمة، لا تتوقف عبر عشرات الأعوام.

- الكاهن "نيسيامون":
"نيسيامون" هذا هو اسم الكاهن الفرعوني الذي عاش في عهد الفرعون رمسيس الحادي عشر، في معبد الكرنك بمدينة طيبة قديما، الأقصر حاليا، وتلخص عمله في التقرب من الإله آمون وجمع الشعب على طاعته وعبادته، وكان يعمل أيضا كخطاط، ووقع اختيار العلماء على مومياء الكاهن "نيسيامون" بعد إجراء العديد من الأبحاث عليه، كان أولها للتوصل إلى سبب وفاته، وآخرها كان محاولة إصدار نسخة رقمية من صوته بطريقة مبتكرة.

- خلق الصوت:
أنتج العلماء صوت الكاهن عن طريق إعداد نموذج للقناة الصوتية وطبعها على نسخة ثلاثية الأبعاد، من خلال تتبع وترجمة الكلمات والمقاطع الصوتية التى كان يصدرها أثناء ألمه قبل وفاته، وبعدها تم عمل مسح لكلمات وآهات الكاهن عن طريق الكمبيوتر ووضعها بتردد أعلى لتكون مسموعة وجعلها مشابهة للصوت البشرى العادى. 

وكانت الكلمات التى توصل إليها العلماء كانت تعنى بالإنجليزية bed"" أو" "bad مما تعنى بالعربية أنه كان يتألم بعبرات مثل آه أو آخ وتم تسجيلها بخاصية التوليف الصوتي.

"التخليق الصوتي"، أو "التوليف الصوتي" هي الخاصية التي استخدمها العلماء لخلق صوت المومياء، وهذه الخاصية هي عبارة عن إنتاج اصطناعي للكلام البشري، تمكن هذه الخاصية تحويل الكلمات إلى صوت وبفضل التكنولوجيا الحديثة يمكن تحديد الصوت الذي سينطق هذه الكلمات.

- محاولات سابقة:
ويتضمن نظام التوليف الصوتي خاصية معالجة الإشارات الإلكترونية التي استخدمها العلماء في البداية كمحاولة لخلق صوت بشري اصطناعيا.

خاصية التوليف الصوتي ليست أمرا جديدا، فمحاولات إنتاج صوتي بشري ترجع إلى عام 1779 حينما حاول العالم الدنماركي كريستيان كراتزنشتاين الذي يعمل في أكاديمية العلوم الروسية، بناء أداة تخرج الصوت البشري ومكنه بالفعل من إنتاج حروف صامتة فقط.

- قصة وفاة الكاهن:
حشرة لسعت لسانه فأدت إلى وفاته، وبسبب هذه اللسعة صرخ الكاهن وظل مريضا فترة حتى توفي وتم تحنيط جثته، هذه الجثة التي تم نقلها إلى متحف مدينة ليدز الإنجليزية في عام 1823، قام العلماء البريطانيين والألمان من كلية رويال هولواي بإجراء هذه الدراسة الجديدة للتوصل إلى آخر كلمة نطقها الكاهن الفرعوني.

ألم قوي أدى إلى صراخ ووفاة بعد فترة قصيرة، هذا ما خمنه العلماء وبالفعل بحسب النتائج وجدوه حقيقة، ونجحوا في التوصل إلى إنتاج آخر كلمات الكاهن قبل موته والتى كانت تعبر عن تعرضه لألم فظيع استمر فترة قبل وفاته.

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

دراسة لمومياء مصرية تكشف سبب قتل تمساح منذ 2000 عام وطريقة تحنيطه

علماء فرنسيون يكشفون أسرار مومياء مصرية بعمر 2500 سنة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية تجعل مومياء مصرية تتحدث بعد 3000 عام من تحنيطها تقنية تجعل مومياء مصرية تتحدث بعد 3000 عام من تحنيطها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon