توقيت القاهرة المحلي 20:12:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انطلاق قمة العلا العالمية للآثار الأربعاء لتأسيس جهد دولي لحفظ الإرث الإنساني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انطلاق قمة العلا العالمية للآثار الأربعاء لتأسيس جهد دولي لحفظ الإرث الإنساني

تستقبل منطقة العلا نخبة من المتخصصين الدوليين في مجال علم الآثار
الرياض ـ مصر اليوم

تستقبل منطقة العلا السعودية، نخبة من المتخصصين الدوليين في مجال علم الآثار من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في قمة فريدة لصياغة حلول تراثية تعاونية في مواجهة تحديات العصر الحديث، وتفحص الاتجاهات الضرورية للارتقاء بعلم الآثار والتراث الثقافي، والنهوض بهذا القطاع الحيوي.

وتتضمن قمة العلا العالمية للآثار، التي تنطلق الأربعاء في قاعة مرايا وتستمر لثلاثة أيام، مجموعة من النقاشات العابرة للثقافات والحوارات الهادفة، وتحفيز التفكير الجماعي من نخبة المشاركين، والاستفادة من الرؤى القيّمة والفريدة في ابتكار الحلول بشأن المشاكل المعاصرة وتطوير علم الآثار وزيادة الاكتشافات الأثرية، التي سيقدمها 300 من الخبراء والمهتمين في مجال قطاع الآثار والتراث الثقافي.

ويلتئم هذا التجمع الدولي الفريد لبحث مستقبل قطاع الآثار العالمي، في منطقة العلا التاريخية التي نهضت باهتمامات العالم بعد أن حظيت بكثير من الفعاليات الدولية التي قدمت ما تملكه السعودية الغنيّة بالإرث الثقافي والإنساني للعالم أجمع.

وتهدف القمة من خلال استقطاب كوكبة من أصحاب الرؤى والأفكار المتبصرة مع الجهات الفاعلة على أرض الواقع، لإثراء مشهد علم الآثار وتعزيز الحفاظ على الإرث الإنساني والتاريخ المشترك، وتعزيز الجهود الدولية الرامية للنهوض بقطاع الآثار الحيوي.

300 من الخبراء والمهتمين في مجال قطاع الآثار والتراث الثقافي يشاركون في القمة (واس)

مؤتمر فريد ووجهة تاريخية ملهمة

وقال الدكتور سليمان الذييب، أستاذ الكتابات القديمة في الجزيرة العربية، إن قمة العلا الدولية تتمتع بطابع تنظيمي فريد، ستكون له بصمته على مستقبل هذا النوع من المؤتمرات، وذلك من جهة طرحه ومنهجه والمحاور التي أدرجت ضمن جدول أعمال القمة، وأضاف «سيكون هذا المؤتمر بحلته الجديدة، فرصة لمناقشة محاور متعلقة بالآثار والمجتمع، حاضره ومستقبله على غرار المؤتمرات الحيوية، وفي تصوري أنها فكرة لافتة ومتميزة، وكلي ثقة في أنها ستكون بداية لمؤتمرات مماثلة تقود إلى ربط المجتمع ومثقفيه بأهمية الآثار ودورها».

وأشار الدكتور الذييب إلى أن منطقة العلا التاريخية، أصبحت في الآونة الأخيرة وجهة مهمة لتنظيم هذا النوع من المؤتمرات الفريدة، وأضاف «تستقبل العلا (ددن) ما يزيد على 300 باحث في علم الآثار من مختلف أنحاء العالم في مؤتمر قمة العلا للآثار، وهو نتاج اهتمام شخصي من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ومتابعة من قبل الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان رئيس الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وفريقه وعلى رأسهم عمرو المدني، واللافت أن المؤتمر نظم بطريقة استثنائية، وأنا على ثقة في أن هذا المنهج الجديد سينتشر بيننا بصفتنا أثريين، فهو ليس تقليديا في طرحه ولا منهجه ولا محاوره، وستلقي العلا بما لها من تاريخ ومنهج فكري منفتح بظلالها على المشاركين، فالعلا أرض جاذبة للجميع».

4 محاور لاستدامة التراث الثقافي

وتتضمن القمة 4 محاور، هي «الهوية، ومشهد الآثار، والمرونة، وإمكانية الوصول»، وتركز خلال اجتماعاتها وجلساتها الحوارية على تطوير علم الآثار، بما يسهم في زيادة الاكتشافات الأثرية وتفعيلها في جميع أنحاء العالم، كما تشهد إطلاق جائزة «معهد الممالك» للآثار.

وإلى جانب مشاركة أكثر من 300 خبير ومهتم في مجال قطاع الآثار والتراث الثقافي من المملكة ومختلف أنحاء العالم، يشارك 80 متحدثا ضمن جلسات وحوارات القمة، إلى جانب عشرات المعنيين بالقطاع من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام.

وتتناول القمة محاور لصياغة حلول تراثية تعاونية لتحديات العصر الحديث، من خلال 4 موضوعات رئيسية، تشمل «الهوية» التي سيتم من خلالها مناقشة استكشاف العلاقة التي تربط المجتمع بالتراث، إضافة إلى ذلك ستناقش القمة موضوع «مواقع الآثار» التي تهدف لإيجاد العلاقة بين المكان والبيئة الطبيعية الثقافية لفهم الأثر والتراث. كما سيبحث المشاركون خلال القمة كيفية استلهام رمزية الماضي لدراسة الحاضر، وتجاوز التحديات، تحت عنوان «المرونة»، إضافة إلى نقاش موضوع «إمكانية الوصول» التي تعنى بإتاحة المجال لاستكشافات التراث ومناقشة حقوله المعرفية لصياغة حلول مشتركة.

وكشفت القمة عن برنامجها التفصيلي الذي يشمل موضوعات دقيقة مرتبطة بقطاع الآثار، وتتناول مساهمة الآثار في تشكيل الهوية، ونسج عالم مترابط، ومجتمعات منسجمة، واستنطاق الحكمة القديمة للمساعدة في مواجهة التحديات المعاصرة، وبحث مستقبل علم الآثار الشمولي، وتحديات علم الآثار الرقمي.

لحظة سعودية تحتفي بالتراث

وحققت السعودية خلال السنوات القليلة الماضية نتائج مهمة في الكشف والحفاظ على تراثها الثقافي، وخلق الوجهات التراثية السياحية، منذ أطلقت رؤية السعودية 2030 فرصة ثمينة لتدشين نقلة نوعية كبرى في مجال الآثار بالسعودية، إذ يحتل التراث الثقافي جانباً مهماً ضمن الرؤية، ويشكل محوراً للجذب السياحي، وتحقيق التنوع الاقتصادي الذي تنشده السعودية في مستقبلها الواعد في ظل الرؤية.

قد يهمك ايضا

منتزهات وطنية خلابة ومميزة في كرواتيا

أماكن إقامة استثنائية في كرواتيا تستحق الزيارة تعرف عليها

 
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق قمة العلا العالمية للآثار الأربعاء لتأسيس جهد دولي لحفظ الإرث الإنساني انطلاق قمة العلا العالمية للآثار الأربعاء لتأسيس جهد دولي لحفظ الإرث الإنساني



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon