توقيت القاهرة المحلي 09:35:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

في الذكرى الثانية لرحيل عبدالرحمن الأبنودي

نهال كمال تؤكّد أنّ أشعار "الخال" تُدرّس في إسبانيا ومصر لم تلفت إليها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نهال كمال تؤكّد أنّ أشعار الخال تُدرّس في إسبانيا ومصر لم تلفت إليها

الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي
القاهرة - محمد التوني

رغم مرور عامين على رحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، ما زالت زوجته الإعلامية نهال كمال حريصة على زيارة المنزل الذي عاش فيه آخر لحظات حياته في الإسماعيلية، يوم الجمعة من كل أسبوع، وزيارة قبره، حاملة الورود التي كان يحبها.

وفي الذكرى الثانية لرحيل فارس العامية في مصر والوطن العربى، قالت إن روح الأبنودي تعيش معها، وإنه موجود بنصائحه ودعمه الدائم لها ولأسرته، التي ضمت شخصية جديدة هذا العام وهي حفيدته الأولى "ليلى".

وتوجّهت نهال بسؤال لوزارة التربية والتعليم العالي، كيف تقوم الجامعات الإسبانية بترجمة وتدريس شعر الأبنودي، ولم تفكر أي جهة مصرية في تدريس أشعاره للطلاب، لأنه التخليد الحقيقي لذكرى شاعر يستحق أن يكون موجودا على خريطة التعليم في مصر.

وتضيف: "لقد شاهدت الطلاب الإسبان وهم يلقون شعره باللغة الإسبانية، وكانت فرحة كبيرة، وأعتقد لو كان الأبنودي موجودا في هذه اللحظة لكان في أسعد حالاته، لأنه دائما كان يقول إن عائق اللغة يقف أمام عبور أشعاره إلى العالم".

وأكدت أن ترجمة قصائد الأبنودي إلى الإسبانية مجانية، وليست للبيع التجاري، بل لنشر الثقافة فقط، وأشرف عليها المركز المصري في إسبانيا.

وحول رحلة إسبانيا قالت:"صاحبتني خلالها ابنتي نور الأبنودي، وطلبوا مني الحديث عنه خلال الحفل، وكل ما قلته، إنني عندما أذهب إلى أي مكان لا أجد من لا يعرف الأبنودي".

وأوضحت "نهال" أنها طلبت في خطاب رسمي لوزير الثقافة أن يدرس شعر الأبنودي في الجامعات والمدارس، وأن ما دفعها اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير منظومة التعليم، من خلال متابعتها مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، لافتة إلى أن الوزير رحب جدا بالفكرة، وقال إنه أرسل خطابين إلى وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، وردت وزارة التربية والتعليم بأنها لا تدرس شعر العامية في المدارس، رغم أن كل ما طلبته تدريس "أيامي الحلوة" المكتوبة باللغة العربية الفصحى، وهي نموذج لعادات وتقاليد الصعيد.

نهال ترى أن هناك مسافة بين الإرادة السياسية، والأجهزة التنفيذية، حيث وجدت الرئيس متحمسا لتطوير التعليم والمناهج، وفي المقابل لا يوجد أي اهتمام من الأجهزة التنفيذية، وأنه لا بد من إدراج شعر العامية في الجامعات، بينما جاء رد من وزارة التعليم العالى بأنهم سوف يدرسون "أيامي الحلوة" من العام المقبل.

وأضافت أن إحدى الجامعات المصرية الكبرى اتفقت معها على تنظيم يوم مخصص لإحياء ذكرى الأبنودي بندوات حول شعره، وإلقاء قصائده، وبعد الاتفاق على تفاصيل اليوم، تم إلغاؤه دون أي أسباب واضحة، ولا تعلم حتى الآن سبب إلغاء الاحتفال.

وعن آخر ما وصل إليه متحف السيرة الهلالية بأبنود، تقول نهال: متحف السيرة الهلالية حلم الأبنودي طوال سنوات مضت، وكان على مدار ما يقرب من ٣٠ عاما يذهب للشعراء الشعبيين في جميع أنحاء قرى مصر ليقوم بجمع السيرة الهلالية بمجهوده الشخصي، وكان يجمعها من خلال مسجل أهداه له الراحل عبدالحليم حافظ، وكان يقول إن السيرة الهلالية "إلياذة" العرب، ولذلك اختار قرية أبنود لتكون مقرا للمتحف ومكتبة للأطفال وغرفة للباحثين لدارسي التراث الشعبي، وهذا نوع من الوفاء والعرفان لقريته، وتم افتتاح المتحف خلال ذكرى الأربعين لوفاته، لكن المتحف يحتاج إلى دفعة قوية، من حيث تزويده بالمجلدات، والكتب، وإرسال رحلات مدرسية وجامعية للاستفادة من الموروث الثقافي به، ويحتاج إلى إلقاء الضوء عليه أكثر ليكون منارة للثقافة كما كان يحلم الأبنودي.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهال كمال تؤكّد أنّ أشعار الخال تُدرّس في إسبانيا ومصر لم تلفت إليها نهال كمال تؤكّد أنّ أشعار الخال تُدرّس في إسبانيا ومصر لم تلفت إليها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt