توقيت القاهرة المحلي 16:37:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة المومياء المصرية "سيدة البيت" إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عودة المومياء المصرية سيدة البيت إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً

صورة أرشيفية لإحدى المومياوات الفرعونية
القاهرة - مصر اليوم

في عام 1851، تم نقل مومياء مصرية مع ثلاثة توابيت، من الهند إلى المتحف البريطاني، وفي عام 1968 قام مسؤولو المتحف بتصوير هذه المومياء بالأشعة السينية مع معظم المومياوات البشرية في المجموعة المصرية بالمتحف البريطاني، وتم وصفها بأنها «تخص رجلاً». وظل السؤال الذي حيّر مسؤولي المتحف، هو أن «النعوش الثلاثة تخص امرأة لقبها نستويدات أو (سيدة البيت)، فما الذي جاء برجل في نعوش تخص امرأة؟». كان التفسير المعتمد حتى وقت قريب جداً، هو أن «البائعين الذين قاموا ببيع المومياء مع النعوش الثلاثة لضابط بريطاني في مشاة مومباي بالهند، يدعى الكولونيل جيمس شيريف عام 1846، قاموا بتجميع هذه المجموعة معاً من مصادر مختلفة من أجل زيادة قيمتها، وهي ممارسة للبائعين كانت شائعة خلال القرن التاسع عشر».

وجاء معرض متجول لست مومياوات مصرية ينظمه المتحف البريطاني، ليعيد اكتشاف هذه المومياء، ويعيدها من جديد إلى نعوشها الثلاثة، حيث وجدوا أثناء التحضير للمعرض، دلائل تم الإعلان عنها مؤخراً في النسخة الإلكترونية من دورية «جورنال أوف أركيلوجيكال ساينس»، قبل أن تنشر في العدد المطبوع من المجلة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تشير إلى أن «المومياء لامرأة، ومن أجل تأكيد هويتها، كان من الضروري ربطها بمجموعة النعوش، حيث كانت هناك بقعة بنية اللون من بقايا التحنيط المتصلبة في الجزء السفلي من التابوت الداخلي، وهو الأصغر من بين التوابيت الثلاثة المتداخلة التي كان بها جسد المحنط». وكشف فحص لفائف الكتان حول الجسم المحنط عن «وجود بقعة بقايا جافة مماثلة في الجزء الخلفي من الكتف الأيسر، وهو موقع يتطابق مع بقايا التابوت، وتم استخدام تحليل البقايا للتحقق من تكوينها وتحديد ما إذا كانت تنشأ من نفس المادة».

وبناء على هذه النتيجة، قال الباحثون من المتحف البريطاني بقيادة ماري فاندنبوش، من قسم مصر والسودان بالمتحف، إن «النعوش التي كتب عليها لقب نستويدات أو (سيدة البيت) تخص هذه المومياء». وأشاروا إلى أن «مواد التحنيط المشعة الموضوعة داخل منطقة الأعضاء التناسلية، كما كانت الممارسة في بعض الأحيان، قد ضللت تفسير الأشعة السينية السابقة، التي ذهبت إلى أن المومياء ذكر، ولكن الماسح الضوئي عالي الدقة للتصوير المقطعي المحوسب ثنائي الطاقة، والمستخدم في هذه الدراسة استطاع كشف نوع المومياء بدقة»، كما كشف عن أن «المومياء توفيت في عمر يتراوح بين 35 و49 عاماً، وكانت تعاني من إصابات بالعمود الفقري».

قد يهمك أيضا : 

نقل توابيت فرعونية استعدادًا لاستقبال مومياوات ملكية في مصر

 عودة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة المومياء المصرية سيدة البيت إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً عودة المومياء المصرية سيدة البيت إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon