توقيت القاهرة المحلي 06:13:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجموعة أعمال رسمها إيفان إيفازوفسكي في القرن التاسع عشر

عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير "التهمها" البحر قبل قرن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن

عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير "التهمها" البحر قبل قرن
موسكو - مصر اليوم

يتابع الملايين من عشاق الأعمال الفنية العالمية عمليات بحث بحرية، يأملون أن تنتهي باستعادة مجموعة لوحات رسمها فنان روسي شهير، كانت أمواج البحر الأسود ابتلعتها منذ نحو قرن وربع القرن من الزمن.

وتداولت وسائل إعلام روسية، أمس، مقطع فيديو تظهر فيه عمليات بحث في أعماق البحر الأسود عن مجموعة لوحات رسمها إيفان إيفازوفسكي "1817 - 1900م"، وهو رسام روسي من أصول أرمينية، لمع اسمه في القرن التاسع عشر، وحصل على شهرة عالمية، ويُعد واحداً من أفضل من رسموا اللوحات الطبيعية البرية والبحرية، وله مجموعة كبيرة من اللوحات الشهيرة؛ أكثرها شهرة لوحة "الموجة التاسعة".

وتجدد الأمل بالعثور على بعض لوحات إيفازوفسكي المفقودة، حين أعلنت فرق بحث صيف عام 2018 العثور على حطام العبارة "الجنرال كوتسيبو"، التي غرقت في البحر الأسود عام 1895، نتيجة تصادم مع سفينة "بينديراكليا" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي.

وكانت "الجنرال كوتسيبو" أول عبارة روسية تمر عبر قناة السويس في رحلة عام 1869، وعلى متنها الرسام إيفازوفسكي، ضمن وفد من شخصيات سياسية وعلمية روسية وعدد من كبار الصحافيين اتجهوا إلى مصر للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس. وكانت تلك الرحلة مصدر إلهام للفنان إيفازوفسكي، الذي رسم حينها لوحة «قناة السويس»، فضلاً عن لوحات مناظر طبيعية أخرى من مصر.

وتجري عمليات البحث عن تلك اللوحات حالياً على عمق 40 متراً، في مياه البحر الأسود على بعد نحو 12 ميلاً من شبه جزيرة القرم، وهي المنطقة التي عُثر فيها على العبارة الروسية الغارقة. وعثر الغواصون على بعض الأعمال الفنية، إلا أنهم قرروا تأجيل عملية انتشالها، بعدما أدركوا ضرورة التحضير بشكل جيد للعملية، خشية أن تتعرض اللوحات لأي ضرر، أو أن تتلف نهائياً، لا سيما وأنها هشة على الأرجح، بعد أن مكثت قرناً وربع القرن في أعماق البحر.

وقال رومان دونايف رئيس بعثة "نبتون" الاستكشافية، التي تقوم بعمليات البحث في منطقة غرق العبارة وحطامها، إن هناك فرصة كبيرة لأن يتم إنقاذ اللوحات التي عُثر عليها، وأكد، "لم نكن ننوي انتشالها»، لافتاً إلى أنه "من غير الواضح بعد حالة اللوحات تحت الطمي"، لذلك لا يمكن تأكيد أي أمر قبل إزالة الطمي وتنظيف الموقع"، إلا أن سيرغي كازانيك، رئيس مركز البحوث البحرية، شكك بإمكانية انتشال اللوحات، وقال بعد مشاهدة التسجيل المصور لعمليات البحث والموقع الذي توجد فيه اللوحات، "إنها قد تآكلت على الأرجح، وما رأيته في الفيديو لم يكن أكثر من أطر للوحات".

قد يهمك أيضًا:

أحمد جمال يفتتح معرض الفنون التشكيلية في قصر ثقافة الأنفوشي

هبة محمد تكشف كواليس مشاركتها في معرض الفنون التشكيلية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon