توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد الرافضون أن المشاركون انتحروا أدبيًا

الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة قطرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة قطرية

الروائي إبراهيم عبدالمجيد
القاهرة – مصر اليوم

سادت حالة من الجدل في الوسط الثقافي المصري بعد إعلان فوز الروائي إبراهيم عبدالمجيد بجائزة قطر للرواية العربية "كتارا"، والتي تبلغ قيمتها 60 ألف دولار، بين مطالبة البعض بعدم تسيس الثقافة والنظر إلى حال المثقف المصري الذي تجاهلته الدولة، ورفض آخرين لهذا الفصل.
     
وأكد الرافضون، أن تقدم أكثر من 200 عمل مصري لمسابقة قطرية إهانة لمصر، وخضوع ممن يفترض أنهم النخبة التي قادت مصر في ثورة 30 يونيو، رفضًا لحكم الإخوان ومن ثاروا ضد قطر، ليهرولوا إلى دولاراتها، مشيرين إلى أن قطر عادت لتثير المشكلات من جديد محدثة انقسام حاد. حسبما نشرت جريدة الوطن.
     
وصرحت الكاتبة فاطمة ناعوت: "للأسف نجحت قطر في إسالة لعاب أولئك المصريين الذين شاركوا في تلك المسابقة المشبوهة ودمروا أسماءهم التي تعبوا في صنعها وعلى رأس هؤلاء الروائي إبراهيم عبدالمجيد، الذي انتحر أدبيًا بمشاركته".
     
وتابعت ناعوت: "عداؤنا لقطر يفوق بمراحل عدائنا لإسرائيل لأنها خانت ميثاق العرب ومثلما نرفض التطبيع مع إسرائيل نرفض التطبيع مع قطر التي سخرت جزيرتها ودولاراتها ومسابقاتها لإخضاع مصر، وللأسف هناك 200 ممن أطلق عليهم أدباء شاركوا في تلك المهزلة".
     
ورفض الأديب يوسف القعيد التعقيب على مشاركة الأدباء، مؤكدًا أن جوائز قطر تلك أتفه من أن الحديث عنها أو شغل الرأي العام، لأن هناك قضايا أولى بالاهتمام، والشيء الوحيد الذي يجب أن يحركنا في هذه الحالة هو إعلان أسماء الـ200 مصري، الذين شاركوا في تلك المسابقة لمعرفتهم.
     
 وتساءل الأديب الشاب بهاء عبدالمجيد، لماذا ننتقد من سارعوا للمشاركة في جوائز قطر، ونتجاهل الوضع السيء الذي يعيش فيه المثقف المصري في وطنه؟.
     
وأكد عبدالحميد، أنه لا توجد فرص في الوطن، وهناك حالة من التحقير للمثقفين المصريين ونصفهم في حالة يرثى لها، ولماذا ننتقد تسيس قطر للثقافة، فيما أن جوائز الدولة المصرية مسيسة وفي ظل الفرص الضئيلة لماذا ننتقد أن يبحث أي روائي عن فرصة تساعده على التعايش؟.
     
وصرحت الأديبة سلوى بكر، أنها تأسف بأن المصريين يتقدمون لجائزة معلوم أن فيها جانب سياسي كما هو واضح، لأن قطر لم تدعم الإخوان ولكن هي جزء من المخطط الأمريكي الاستعماري للمنطقة، قائلة: "قطر بالنسبة لي تساوي إسرائيل وأسفي الاكبر أن إبراهيم عبدالمجيد يفوز بها، وإذا كنا انتقدنا لأن جابر عصفور حصل على جائزة من القذافي، فإن ليبيا لم تكن يومًا منفذًا للمخطط الأميركي وأتعجب ممن يقولون إنه من حقة أن يجد لنفسه مصدرًا للعيش الكريم، فهذا مبرر غريب، وعزر أقبح من ذنب.
     
وطالبت بكر المجلس الأعلى للثقافة بفتح تحقيق لمعرفة الـ200 مشترك في تلك المسابقة من المصريين، والتي رغبت قطر من خلالها إلى إزلال المصريين.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة قطرية الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة قطرية



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon