القاهرة - فريدة السيد
بدأت شركة المقاولات الخاصة، المسند إليها عملية هدم مبنى "الحزب الوطني" المنحل المحترق الكائن في كورنيش النيل، عمليات هدم المبنى، و تكسير الأسقف الخرسانية، بداية من آخر طابق في المبنى.
ويأتي ذلك بعد أيام من موافقة مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، على القرار وتكليف محافظة القاهرة بالتنفيذ.
ويشارك في أعمال الهدم ما يصل إلى 7 حفارات كبيرة.
ويشهد كوبري 6 أكتوبر ازدحامًا مروريًا شديدًا في الطريق المؤدي إلى التحرير من العباسية، وفي الاتجاه القادم من مدينة نصر للجيزة، وذلك بسبب هدم مبنى الحزب الوطني، وتوقف حركة السيارات لمشاهدة مستقليها لعملية الهدم.
يذكر أن إسقاط الحزب الوطني وحرقه تم بعد ثورة 25 يناير، والتي اتهمته بإفساد العملية السياسية، وكانت انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2010 هي القشة التي قصمت ظهر الحزب الوطني بعدما أسموه حالات التزوير الصارخة ما أدى إلى مزيد من الاحتقان الداخلي في مصر.
وأعقب ذلك منع كبار قياداته من السفر وتجميد أرصدتهم في البنوك، وصدر حكم في 16 نيسان/أبريل 2011 من محكمة القضاء الإداري بحل الحزب الوطني الديمقراطي، على أن تؤول مقاره وأمواله إلى الدولة.
أرسل تعليقك