القاهرة - أسماء نجاتي
ناشد مؤتمر "إعادة روح الاصطفاف الوطني لتأييد الرئيس" الإعلام بالابتعاد بكل وسائله عن مسألة التهوين أو التهويل وأن تُغًلب المصلحة الوطنية على "الشو" الإعلامي، وأن يبتعد بكل وسائله عن تصوير مساندة القبائل على أنها فرق مقاتلة ويتم تدريبها للقيام بمهام قتالية وهذا ينافي الحقيقة تمامًا.
ورفض المؤتمر حصول البعض على معلوماتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لأنها مليئة بالشائعات المدسوسة، التي تهدف إلى زرع اليأس والفرقة بين فئات المجتمع.
وانتهى المؤتمر إلى تشكيل هيئة دولية من كبار مسؤولي الأشراف والقبائل العربية في مصر وامتدادها في 30 دولة لمكافحة التطرف ومساندة الرئيس السيسي وأجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع الإدارة العامة لملف الأشراف والقبائل العربية بالاتحاد الدولي والتي تضم 1000 شيخ قبيلة من مشايخ وعواقل القبائل بالدول العربية و3000 شاب وشابة من شباب العائلات المصرية.
ورفع المؤتمر شعار "التصدي لتطرف الداخل والخارج" وإسراع الخطى نحو التنمية وتضافر جهود العائلات المصرية والعربية في مساندة الدولة ومكافحة التطرف.
وطالب المؤتمر بضرورة سرعة الأداء الحكومي ليتناغم مع أداء الرئيس والمطالبة بضرورة التركيز على الحاجات اليومية وأولويات المعيشة للمواطن المصري.
ودعا المؤتمر باستمرار جهود العائلات المصرية والعربية في مساندة الدولة ومكافحة التطرف، مناشدًا القوى الفاعلة في المجتمع القيام بدورها لدفع سفينة الوطن إلى الأمام وقطع الطريق على من يريدون إسقاط الدولة المصرية.
وأشار إلى أنَّ انتقاد الحكومة يجب أن يكون بميزان الانتقاد الموضوعي الذي يأخذ في اعتباره ترتيب الأولويات والرغبة الوطنية الصادقة في الإصلاح.
يذكر أنَّ مؤتمر "إعادة روح الاصطفاف الوطني" نظمه الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، وعقدت جلساته على مدار يومين بالتعاون مع الإتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية بالأردن وبالتعاون مع قبائل الأشراف في مصر.
أرسل تعليقك