القاهرة - فريدة السيد
أعلنت جبهة "إصلاح الوفد" استجابتها لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاحتواء الخلافات داخل الحزب وإجراء مصالحة مع الدكتور السيد البدوي، مشيرة إلى أنها تتفهم الظروف التي تشهدها البلاد فضلا عن ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الحزبي.
ورحبت بعودة المفصولين من الحزب وإلغاء التحقيقات الجارية وإعادة تشكيل اللجان الإقليمية بمستوياتها المختلفة، إلى جانب إعداد لائحة ديمقراطية تحت إشراف المستشار بهاء أبو شقة.
وأكّد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أحمد عودة ترحيبه بمبادرة الرئاسة لحل أزمة الفرقاء، مضيفا "نجتهد لوقف التحقيقات الداخلية ونتفاوض مع بعض القيادات، و من حق رئيس الحزب السيد البدوي تعيين10 أشخاص على أن يتم عرض الأسماء خلال اجتماع الهيئة العليا الجديدة للموافقة".
واعتبر رئيس الحزب، السيد البدوي في تصريحات له، أنّ اللقاء الذي دعا إليه الرئيس السيسي، كشف عن اهتمام المجتمع بما يحدث داخل "الوفد"، مضيفًا أنّ الرئيس أكد على أهمية وحدة صف الحزب.
وأضاف "اهتمام الرئيس جعلنا نستجيب إلى المبادرة وحرصه على وحدة الحزب يأتي في إطار حماية وحدة الأمة المصرية"، لافتًا إلى أنّ السيسي بعيد عن التسريبات التي صدرت ضده والتسجيل الخاص برؤساء الأحزاب.
وشدد البدوي على أنّ التسريبات تعتبر جريمة ضد الدستور، كما أنها تتنافى مع حرمة الحياة الخاصة، موضحا ان قانون العقوبات يجرم الأمر.
وذكر القيادي الوفدي شريف طاهر، الذي جرى تجميد عضويته أخيرًا، أنّ قيادات جبهة الإصلاح رفضت تعيين الأعضاء في الهيئة العليا للحزب، موضحًا أنهم رفضوا مقترح
فتح باب انتخابات الهيئة العليا لمدة 24 ساعة. وأضاف أنهم وافقوا على عودة المفصولين ووقف التحقيقات الداخلية.
أرسل تعليقك