القاهرة - سعيد فرماوي
تمسكت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعقد القمة المقررة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في برلين يومي ٣ و٤ حزيران/ يونيو المقبل.
وجاء تمسك ميركل بدعوة السيسي عقب تصريح رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت بشأن رفضه لقاء الرئيس، وهو التصريح الذي رد عليه السفير محمد حجازي سفير مصر في برلين بأن الجانب المصري لم يطلب أو يتطلع لعقد لقاء للرئيس السيسي مع رئيس البرلمان.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت أن دعوة ميركل للرئيس قائمة، ولم يطرأ عليها أي تغيير، مؤكدًا أن بلاده تريد أن تستمر في حوار مع القاهرة.
وأضاف أنه على الرغم من رفض ألمانيا لأحكام الإعدام، فإنه من المهم أن يستمر التبادل مع مصر التي "تلعب دورًا مهمًا في المنطقة"، على حد تعبيره.
كما سارعت جهة رسمية أخرى بتأكيد الموقف الألماني الرسمي من الزيارة الذي لم يتغير، حيث قالت المتحدثة باسم الرئيس الألماني يواخيم جاوك: أن الأخير سيستقبل السيسي بمراسم استقبال رسمية في قصر بلفو الرئاسي في برلين، مؤكدة أن السيسي سيسجل اسمه في سجل الضيوف ثم يعقد مباحثات في إطار ضيق لمناقشة الأوضاع في مصر والمنطقة بشكل تفصيلي.
وصرح عضو البرلمان الألماني عن الحزب المسيحي الاجتماعي ورئيس غرفة التجارة والصناعة العربية بيتر رامزور بأن مصر شريك اقتصادي حيوي، موضحًا أن زيارة السيسي مهمة للغاية لبحث أوجه التعاون الثنائي والوقوف على القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية مع مصر.
وجاءت هذه التصريحات متسقة مع ما أكده وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير في وقت سابق بعد مشاوراته مع السيسي في القاهرة قبل أسبوعين، عندما رد على انتقادات المعارضة وبعض وسائل الإعلام الألمانية بأنه لا يوجد بديل عن الحوار السياسي الحقيقي مع "أحد أهم شركائنا فى العالم العربي".
أرسل تعليقك