القاهرة- أسماء نجاتي
دعت مؤسسة "أفاز", قادة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم الإسلامي إلى التدخل ودعم ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا بالموارد اللازمة, لإنقاذ اللاجئين وتقديم المساعدات الإغاثية.
وأوضحت "أفاز" ضمن عريضتها التي أطلقتها مساء الثلاثاء، لجمع توقيعات عليها, عبر شبكة "الإنترنت", وتصعيد الأمر دوليًا أنه "من غير المقبول أن نشاهد مسلمي "الروهينغا", وهم يعيشون هذه الكارثة الإنسانية, دون أن نتحرك بسرعة لمساعدتهم، نحن نطالب قادة دول العالم الإسلامي, ببذل ما في وسعهم, لتأمين سلامتهم".
وتتمثل مشكلة مسلمي "الروهينغا" في الأوضاع التي تعيشها ميانمار، حيث هرب الآلاف من أقلية الروهينجا إلى ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند، لكن الدول رفضت استقبالهم, فوجدوا أنفسهم عالقين في البحر دون ملجأ أو غذاء كافٍ كما رفضت بلدان عدة, من دول الجوار مساعدة أقلية الروهينجا، بسبب قلقها من عواقب إنقاذهم على المدى الطويل.
يُذكر أنّ "أفاز" مُنظِمة حملات عالمية قوامها 41 مليون عضو تعمل على إيصال أراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناع القرار العالمي.
أرسل تعليقك