توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حريق في مخيم "اليرموك" وتجدد الاشتباكات في "التضامن"

80 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يحكم سيطرته الكاملة على مطار "منغ"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 80 قتيلاً الثلاثاء والحر يحكم سيطرته الكاملة على مطار منغ

عنصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

ارتفع عدد قتلى الثلاثاء في سورية إلى 80 شخصا بينهم 7 أطفال و 4 سيدات غالبيتهم في دمشق وريفها وحلب ودير الزور وحمص، وأعلنت مصادر أمنية وإعلامية سورية مقتل قرابة 18 شخصاً وإصابة العشرات في انفجار سيارة مفخخة في بلدة جرمانا في ريف دمشق.  وقتل 18 شخصاً بينهم أطفال وأصيب العشرات بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة وقع مساء الثلاثاء بين شارع الخضر وساحة السيوف في بلدة جرمانا في ريف دمشق، ذات الغالبية الدرزية والتي تشهد ازدحاماً سكانياً ومرورياً.  ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن "إرهابيين" فجروا سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في المنطقة المكتظة بالسكان والمارة، ما أدى إلى مقتل 18 مواطناً بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 56 آخرين بجروح.
  وأضاف المصدر أن الانفجار أدى أيضاً إلى احتراق مبنى من أربعة طوابق وحافلة ركاب، إضافة إلى تضرر عدد كبير من المحال التجارية والسيارات. وكان تفجير سابق قد استهدف ساحة السيوف في المدينة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أدى إلى مقتل عشرة مواطنين وإصابة العشرات بجروح
واستكملت كتائب المعارضة سيطرتها الكاملة على مطار منغ، الثلاثاء، بعد أن أعلنت تحريره مساء الاثنين، وتمكنت الكتائب المحررة من اغتنام 5 دبابات وإعطال 2. في حين فرت 3 دبابات، كما اغتنموا أيضًا مدافع 23 وراجمات صواريخ و15 طائرة مروحية، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخائر.وقال نشطاء سوريون إن مقاتلي المعارضة المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات، انطلقوا صوب القرداحة (مسقط رأس الرئيس السوري السابق حافظ الأسد) في اليوم الثاني لهجوم مباغت على معقل الطائفة العلوية، فيما اندلع حريق كبير، الثلاثاء، في شارع الـ 30 في مخيم اليرموك، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على أطراف حي التضامن في دمشق.
وبعد حصار دام 9 أشهر، تمكن المقاتلون من اقتحام المطار من خلال عملية انتحارية، صباح الاثنين، فتحت الباب أمام السيطرة الكاملة.
وبعد إعلان السيطرة، قالت وسائل إعلام مقربة من دمشق إن 3 مجموعات مختلفة من عناصر منغ، تمكنوا من الخروج بعملية نوعية جدًا، وبالتنسيق الكامل مع الاستخبارات السورية وقوات الدفاع الوطني في نبل والزهراء وقوات الحماية الشعبية الكردية في عفرين.
كما أعلنت مصادر إعلامية مقربة من دمشق "مقتل مدير المطار العميد نداف".
وتمكن لواء عاصفة الشمال المشارك في عملية التحرير، من أسر ضابط برتبة نقيب و4 عناصر برتبة صف ضابط، وذلك بعد اللحاق بالرتل، الذي حاول الهرب من المطار.
ونقلت رويترز عن النشطاء قولهم: إن قوات تضم 10 ألوية إسلامية، بينهم 2 من الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، تقدمت جنوبًا إلى ضواحي قرية عرامو العلوية، التي تبعد 20 كيلومترا من القرداحة، وإنهم يستغلون التضاريس الوعرة.
واستولى مقاتلو المعارضة سابقًا على 6 قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبل العلويين، الذي يقع على الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية. وهذه هي منطقة التجنيد الرئيسية لوحدات الأسد الأساسية، التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.
ويتمركز معظم المقاتلين الموالين للأسد في دمشق، حيث يقودون العمليات ضد قوات المعارضة وغالبيتهم من السنة، الذين يقاتلون من أجل إنهاء 4 عقود من حكم الأسد ووالده الراحل.
ومن ناحيته، قال سالم عمر (ناشط من شبكة "شام" الإخبارية): إن عشرات من قوات الحكومة قتلوا في اليومين الماضيين، وإن الهدف هو تحرير الشعب السوري في اللاذقية، وذلك يستلزم المرور بالقرداحة. وكشف أن هذه حرب من قمة تل إلى قمة تل، وأن المنطقة وعرة ولا يمكن للنظام استخدام الدبابات كثيرًا.
وأضاف عمر أن "قوات المعارضة تشن هجومًا بالصواريخ المضادة للدبابات، وأن الشبيحة (الميليشيا الموالية للأسد) تعرضوا لضربة معنوية، بعدما ظنوا أن الدبابات يمكنها حمايتهم".
ويذكر أن القرداحة تضم ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، لكنها موطن لعشائر علوية عدة لم تتوافق مع الأسد الابن، بسبب طريقة تعامله مع الانتفاضة.
وتحكم الطائفة العلوية، التي ينتمي لها الأسد، سورية منذ سيطر أفرادها على وحدات رئيسية في الجيش وأجهزة الأمن في الستينيات. وعاشت الطائفة بشكل تقليدي في جبال العلويين، لكن أعداد كبيرة انتقلت في العقود الثلاثة الماضية إلى المدن الساحلية والداخلية بإغراء الوظائف في الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية.
بالإضافة إلى ذلك، اندلع حريق كبير الثلاثاء، في شارع الـ 30 في مخيم اليرموك، في العاصمة السورية دمشق، جراء استهداف المنطقة بعشرات القذائف والصواريخ.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على أطراف حي التضامن في دمشق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

80 قتيلاً الثلاثاء والحر يحكم سيطرته الكاملة على مطار منغ 80 قتيلاً الثلاثاء والحر يحكم سيطرته الكاملة على مطار منغ



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon