توقيت القاهرة المحلي 01:13:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرشح المحتمل يطالب بوقف حالة الطوارئ وعدم تطبيق قانون التظاهر

خالد علي يطرح مشروع الانتخابات الرئاسية بما يكفل ضمانات إجرائية لسلامتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خالد علي يطرح مشروع الانتخابات الرئاسية بما يكفل ضمانات إجرائية لسلامتها

المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد علي
القاهرة - أحمد عبدالله

  أعلن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد علي، خلال مؤتمر صحافي، مشروعا لتعديل قانون الانتخابات الرئاسية، بما يكفل ضمانات إجرائية لسلامة الانتخابات المنتظر البدء في إجراءاتها خلال شهر فبراير/شباط المقبل وفقا للدستور، مما يعد أول طرح لتعديل القانون بعد انتخابات الرئاسة الماضية عام 2014.

وذكرت حملة خالد علي في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون والمنشورة على مساحات واسعة بعدة صحف مصرية خاصة أن التشريعات المنظمة للانتخابات الرئاسية أصابها تشوه يهدر ديمقراطية العملية الانتخابية، بعدما صدر القانون 198 لسنة 2017 بإنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات، والذي ألغى صراحة الفصل الثاني من قانون الانتخابات الرئاسية 22 لسنة 2014.

ويتضمن المشروع مادة تحظر استمرار إعلان حالة الطوارئ بالبلاد أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية، وانتهاء هذه الحالة بقوة القانون إذا كانت معلنة، فور إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية.

ويتضمن أيضا تعديل المادة 36 التي تنظم حالة المرشح الوحيد، بعد تنازل باقي المنافسين أو استبعادهم، بحيث يعلن فوزه إذا حصل على 15% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين بدلا من نسبة 5% فقط. ويحتوي على حذف شرطي حصول المتقدم للترشيح على مؤهل عال، وألا يكون مصابا بمرض بدني أو ذهني، لخلو الدستور منهما، وباعتبارهما تزيدا تشريعيا مقيدا لحق الترشح بما يتعارض مع مبادئ تكافؤ الفرص والمساواة، وبدلا من ذلك يضيف المشروع عبارة أن يكون كامل الأهلية إلى شرط التمتع بالحقوق المدنية والسياسية.

ويستعيض المشروع عن حذف الفصل الثاني من القانون والخاص باللجان المشرفة على الانتخابات، باستحداث مواد تلزم الهيئة الوطنية للانتخابات باتخاذ بعض الإجراءات؛ أولها أن تجري الانتخابات الرئاسية تحت إشراف وإدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن يرأس اللجان العامة والفرعية أحد أعضاء الجهات أو الهيئات القضائية، وذلك للتغلب على نص المادة 19 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات التي تمهد لوقف الاشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية وتفتح الباب لإشراف الموظفين على لجان الاقتراع والفرز، حيث تنص تلك المادة في فقرتها الثانية على أن يتولى إدارة الاقتراع والفرز في الاستفتاءات والانتخابات أعضاء تابعون للهيئة، يختارهم المجلس من العاملين المدنيين بالدولة أو غيرهم وفقا للقواعد التي يضعها، وللمجلس أن يستعين في ذلك بأعضاء من الهيئات القضائية. وكما يقترح المشروع إلزام الهيئة الوطنية بإعلان جميع القرارات أو التعليمات أو المدونات الصادرة منها والمتعلقة بانتخابات رئاسة الجمهورية على موقعها الالكتروني، فضلا عن نشرها في الجريدة الرسمية وإخطار ذوي الشأن بها.

ويطالب المشروع كذلك بفتح الباب لكل ذي مصلحة للطعن على قرارات الهيئة الوطنية أمام المحكمة الإدارية العليا خلال 4 أيام من تاريخ نشرها بالجريدة الرسمية أو خلال 7 أيام من تاريخ تقديم الاعتراض أو التظلم للهيئة الوطنية لانتخابات في حالة عدم نشر رد الهيئة بالجريدة الرسمية أو إعلانه بموقعها الالكتروني.

ويتضمن تعديلا على المادة 11 المنظمة لجمع تزكيات 20 نائبا أو تأييد 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل بحد أدنى ألف مؤيد بكل محافظة، بحيث تلتزم الهيئة الوطنية ومجلس النواب بتمكين راغبي الترشح من الحضور للبرلمان وعقد لقاءات مع الأعضاء داخله خلال مرحلة جمع التزكيات.

وبالنسبة للمواطنين يستحدث المشروع 3 فقرات بشأن جمع تأييدات المصريين بالخارج، بحيث يكون التأييد عن طريق التوقيع على نموذج بالقنصليات المصرية، وأن تتيح الهيئة الوطنية النموذج إلكترونيا على موقعها الإلكتروني، وألا تقل المدة المتاحة لجمع التزكيات والتأييدات عن 45 يوما.

وبناء على تحديد تلك المدة؛ يتضمن المشروع تعديلا للمادة 12 بحيث لا تقل مدة فتح باب الترشح عن 50 يوما، بعدما كانت لا تقل عن 10 أيام ولا تجاوز 30 يوما، فضلا عن تخفيض مبلغ التأمين المسدد بخزانة الهيئة الوطنية للانتخابات من 20 ألف جنيه إلى 10 آلاف فقط، بالإضافة إلى تعديل المادة 16 لزيادة المدة الفاصلة بين إعلان الكشوف النهائية للمرشحين ويوم الاقتراع من 20 إلى 50 يوما.

ويتضمن مشروع خالد على تعديلات واسعة على الفصل الخاص بضوابط الدعاية الانتخابية، مشيرا فى مذكرته الإيضاحية إلى أن التشريعات الحالية تحرم المرشحين ومؤيديهم من الدعاية منذ فتح باب الترشح مرورا بمرحلة جمع التوكيلات وتقديمها حتى إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وهو أمر اعتبره غير متصور عقلا ومنطقا لأن جمع التأييدات الشعبية لا يتسق مع الحرمان من الدعاية الانتخابية.

ولذلك يطالب المشروع أن تبدأ الحملة الانتخابية منذ الإعلان عن فتح باب الترشح وحتى قبل يومين من يوم الاقتراع، وأن يكفل القانون للمرشح ومؤيديه ممارسة جميع الأنشطة الدعائية التى تستهدف إقناع الناخبين بتأييده عن طريق الاجتماعات الخاصة والعامة والمؤتمرات والحوارات ونشر وتوزيع الدعاية، وذلك كله دون التقيد بالاشتراطات المنصوص عليها في قانوني التجمهر 10 لسنة 1914 والتظاهر 107 لسنة 2013.

ويقترح المشروع أيضا إلزام وسائل الإعلام المملوكة للدولة أو التي تساهم فيها بتحقيق المساواة بين المرشحين في استخدامها للدعاية الانتخابية، وكذلك حظر إنفاق المال العام أيا كانت صورته لدعم وتأييد أى مرشح، بما في ذلك أو الشركات والمؤسسات المملوكة للدولة ملكية خاصة، أو أيا من الأشخاص الاعتبارية تساهم الدولة بنسبة فى رأسمالها.

أما بشأن إجراءات الاقتراع والفرز؛ فيطالب المشروع بإجراء الاقتراع على يومين فقط، وليس فى يوم واحد أو أكثر كما تنص المادة 27 من القانون الحالي، والتي تفتح الباب لمد عملية الاقتراع لبضعة أيام، كما يطالب بإلزام رؤساء اللجان العامة والفرعية بـ«إثبات اعتراضات وملاحظات المرشحين أو وكلائهم أو مندوبيهم في محضر يسلم نسخة منه لهم بعد توقيعهم على الأصل بما يفيد إثبات اعتراضاتهم وملاحظاتهم، واستلامهم نسخة منه وكذلك بأن تقوم كل لجنة فرعية بأعمال الفرز والحصر العددى داخل مقر اللجنة الفرعية بحضور المرشحين أو وكلائهم أو مندوبيهم.

وإلى جانب السماح بحضور مندوبي الإعلام وممثلي منظمات المجتمع المدني، يقترح المشروع إضافة فقرة تحظر منع ممثلي منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية والمنظمات الدولية من الحضور ومراقبة الاقتراع والفرز داخل المقار الانتخابية.

ويطالب المشروع بالسماح بتصويت الوافدين، وذلك بتمكين الناخب المتواجد في محافظة غير المحافظة التي يتبعها محل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومي، أن يدلي بصوته أمام لجنة الاقتراع المختصة في المحافظة التي يتواجد فيها وفق ضوابط تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويقترح المشروع فتح باب الطعن لكل ذي شأن، على النتيجة النهائية للانتخابات خلال 48 ساعة من تاريخ إعلانها، أمام المحكمة الادارية العليا التي ستفصل في الطعون بحكم بات، غير قابل للطعن، خلال 10 أيام من تاريخ قيد الطعن.

ويقترح المشروع إضافة عقوبة بالغرامة بين 5 آلاف و20 ألف جنيه لكل موظف امتنع بدون وجه حق عن تمكين المرشحين أو وكلائهم العامين من تحرير توكيلات مندوبيهم وممثليهم بلجان الاقتراع والفرز، وعقوبة مساوية لكل موظف امتنع بدون وجه حق عن تمكين أحد المواطنين عن تزكية أو تأييد أي مرشح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد علي يطرح مشروع الانتخابات الرئاسية بما يكفل ضمانات إجرائية لسلامتها خالد علي يطرح مشروع الانتخابات الرئاسية بما يكفل ضمانات إجرائية لسلامتها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية
  مصر اليوم - عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية

GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب
  مصر اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب

GMT 00:21 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قرقاش يدعو إلى وضع حد لأهوال الحرب الأهلية في السودان
  مصر اليوم - قرقاش يدعو إلى وضع حد لأهوال الحرب الأهلية في السودان

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:24 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:02 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل طفل يمني بعد صطدام كرته بمسلح حوثي

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:24 2022 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الجينز يمنحك إطلالة عصرية أنيقة

GMT 15:50 2020 الجمعة ,15 أيار / مايو

أفضل كريمات العناية بمحيط العينين

GMT 01:25 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

رجل يقتل زوجته بعد زواجها من شخص آخر

GMT 13:09 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يتنبأ بهجمات مماثلة لاعتداء "أرامكو"

GMT 08:26 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مدة غياب حمدي فتحي عن الملاعب

GMT 10:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد بالونات الهيليوم في المنزل

GMT 20:03 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهام سعيد تدعو للتبرع لفنان بعد نقله للعناية المركزة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt