توقيت القاهرة المحلي 16:01:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حماس تكشف عن تأييد بايدن لموقفها وقف النار وواشنطن تتّهم نتانياهو ومجلس حربه بسوء النية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تكشف عن تأييد بايدن  لموقفها وقف النار وواشنطن تتّهم نتانياهو ومجلس حربه بسوء النية

الرئيس الأميركي جو بايدن
غزّة -كمال اليازجي

كشف خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمقرّب من بحي السنوار زعيم الحركة في قطاع غزّة إن حركته تلقّت تأكيدات من الولايات المتحدة بأن موافقتها على العرض الذي قدمته القاهرة والدوحة لحركة حماس كفيل بدفع جهود السلام بإتجاه وقف إطلاق نار نهائي بين الفلسطينيين و الإسرائيلين في قطاع غزة . 
و من شأن التصريحات التي أطلقها ان تشكل صدمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي عقد إجتماعا طارئا عبر الهاتف مع أركان حربه لمناقشة التطورات بعد إعلان حماس موافقتها على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء.

و عكست المواقف التي تم تسريبها من قبل مكتب رئيس وزراء العدو  بنيامين نتنياهو بعد إجتماع المجلس الحربي أن قرّر  بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح اقتراح حماس بعيد كل البعد عن المتطلبات الإسرائيلية، ولكن سنرسل وفداً للقاهرة لاستنفاد فرص التوصل لإتفاق .
و أعلنت حركة حماس في بيان، اليوم الاثنين، أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أبلغ رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

و قال هنيّة  أن الحركة وافقت على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار بعد وصول رد الوسطاء حول مسائل طلبت حماس الاستفسار بشأنها.
والمقترح الذي وافقت عليه حماس تم التعديل اكثر عليها بما يتلائم مع مطالب حماس في الاسبوع الاخير وتتضمن تفاصيل الصفقة إطلاق سراح 20 أسيراً ثقيلاً من ذوي المحكومات العالية مقابل كل مجندة يطلق سراحها حية، وتحتفظ حماس بما بين 3 إلى 5 جنديات، مما يعني أنه سيتم في المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح ما بين 60 إلى 100 أسير ثقيل محكوم عليهم بالسجن المؤبد. وبحسب المنشورات فإن الاتفاق سينقسم إلى 3 مراحل لمدة 124 يوما الخطوة الأولى في الاتفاقية: - وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما -إطلاق سراح 33 مختطفاً -إطلاق سراح ما يصل إلى 800 أسير فلسطيني -عودة أهالي غزة إلى منازلهم في شمال القطاع المرحلة الثانية من الاتفاقية: - وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً -إطلاق سراح بقية المختطفين ومن بينهم جنود -إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين (من هم السجناء وكم عددهم لم يتم الاتفاق عليهم بعد ، ولكن الاعداد بالمئات تصل للآلاف) المرحلة الثالثة من الاتفاقية: - وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما -إطلاق سراح كافة جثث المختطفين -إطلاق سراح كافة جثث المقاومين -انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة -إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 5 سنوات تلتزم امريكا بضمان وقف اطلاق النار بعد اخر مرحلة.

و في الأيام الأخيرة، قال مسؤولون مصريون وحماس إن وقف إطلاق النار سيتم على سلسلة من المراحل التي ستطلق فيها حماس سراح الرهائن الذين تحتجزهم مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وليس من الواضح ما إذا كانت الصفقة ستلبي مطلب حماس الرئيسي المتمثل في إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل أم لا.
ومن المقرر أن يتوجه وفد الحركة إلى القاهرة في الساعات القادمة لاستكمال النقاش مع الوسطاء حول إمكانية عقد صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.
و جاءت موافقة حماس على المقترح المصري بعد ساعات، من بدء الجيش الإسرائيلي فعلياً إجبار عشرات آلاف الفلسطينيين على مغادرة مناطق واسعة شرق رفح.
وقد شوهدت عائلات فلسطينية تغادر فعلاً هذه المناطق، تحت وقع قصف إسرائيلي وبيانات تطالبهم بذلك قبل شن هجوم محتمل.
وحدد الجيش في خرائط مرفقة "بلوكّات" يجب مغادرتها إلى منطقة "المواصي"، حيث "تم توسيع المنطقة الإنسانية لتشمل مستشفيات ميدانية وخياماً وكميات كبيرة من المواد الغذائية والمياه والأدوية ومستلزمات أخرى".

و تأتي هذا وسط نزوح الآلاف من شرق رفح جنوب قطاع غزة، تنفيذاً لأوامر الإخلاء، شن الجيش الإسرائيلي غارات كثيفة على مناطق في شرق المدينة المكتظة بالنازحين.
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قبل ذلك بساعات أن إسرائيل مجبرة على بدء عملية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بسبب رفض ممثلي حركة "حماس" مقترحات صفقة إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال غالانت خلال لقاء مع أسر المحتجزين: "إجراءات عودة أقاربكم تتواصل، حتى في الوقت الحالي. نحن عازمون على تحقيق أهداف الحرب، لكن رفض حماس لأي خطة تسمح بعودة الأسرى يجبرنا على شن عملية في رفح".

و أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الاثنين، انتقال آلاف المواطنين من المناطق الشرقية لرفح نحو الغرب بعدما أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء بعض المناطق في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الساحلي.
وقال أسامة الكحلوت من غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر : "بعد اشتداد القصف، هناك آلاف المواطنين يتركون منازلهم في الشرق ويتجهون نحو الغرب".
وأعلن الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين في رفح سبق أن طلب الجيش صباحا من السكان إخلاءهما.
كما قال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني، أحمد رضوان، إن المناطق المستهدفة "بالقرب من محيط مطار غزة الدولي ومنطقة الشوكة وأبو حلاوة ومنطقة شارع صلاح الدين وحي السلام"، وأكد أسامة الكحلوت من غرفة طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني أن "القصف حاليا في المناطق الشرقية لمحافظة رفح".
و اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنساني، فولكر تورك، الاثنين، أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل لسكان شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة "غير إنساني".
وقال تورك في بيان "إنه أمر غير إنساني. إنه يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حذر الفلسطينيين من العودة إلى الشمال أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي ومن الرجوع شمالا من وادي غزة، مشددا على أن مدينة غزة ما زالت منطقة "قتال خطيرة".
وقال "من أجل سلامتكم يناشدكم الجيش بالإجلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي"، مشيرا إلى أن النداء موجه إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16و 28 و270.

وفي وقت سابق قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن إسرائيل أبلغت مصر بتنفيذ عملية إجلاء للنازحين من مناطق بشرق رفح الفلسطينية.
وبحسب الهيئة، فإن إسرائيل أكدت للقاهرة أن عملية الإجلاء ستكون محدودة وتقتصر على مناطق شرق رفح
يذكر أن عدد المقيمين في رفح يصل إلى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وكان العديد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة حذرت مرارا على مدى الأشهر الماضية، فضلا عن الأمم المتحدة من اجتياح المدينة، أقلها قبل تأمين مناطق آمنة لإجلاء النازحين.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شدد على أنه ماضٍ في غزو المدينة سواء أبرم اتفاقا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أم لا.

وإتهم مسؤولون أميركيون ناتنياهو و مجلس حربه "لا يبدو أنهم  يتعاملان مع مرحلة المفاوضات الأخيرة بحسن نية.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هنية يُحذّر من اجتياح رفح ويؤكد أن إدارة غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية

استشهاد 3 من أبناء إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي على غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تكشف عن تأييد بايدن  لموقفها وقف النار وواشنطن تتّهم نتانياهو ومجلس حربه بسوء النية حماس تكشف عن تأييد بايدن  لموقفها وقف النار وواشنطن تتّهم نتانياهو ومجلس حربه بسوء النية



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 13:54 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
  مصر اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 12:20 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

السعودية تعلق على مقترح بايدن لوقف حرب غزة
  مصر اليوم - السعودية تعلق على مقترح بايدن لوقف حرب غزة

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 23:34 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي يرتفع بنسبة 0.7 %

GMT 03:46 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

تقرير يكشف أجمل المناطق السياحية في السعودية

GMT 15:14 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

رجائي عطية ضيف "ابن مصر" على المحور

GMT 00:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

طلب بدرية طلبة يلمح لخطوبة منة عرفة وعلي غزلان

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الفنانة ديما الحايك تفتتح العام الجديد بثلاثة أعمال درامية

GMT 02:19 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

جوهرة تحتفل بعيد ميلادها بالرغم من أزمتها الأخيرة

GMT 18:22 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 3 تلاميذ وإصابة 10 آخرين في حادث تصادم في الإسكندرية

GMT 12:31 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

أفخم 10 منازل متنقلة يملكها المشاهير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon