توقيت القاهرة المحلي 02:07:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دوافع كثيرة منها الفقر والجوع المنتشر بين المواطنين

الفيوم أرض خصبة للعمليات المتطرفة عن طريق تجنيد الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفيوم أرض خصبة للعمليات المتطرفة عن طريق تجنيد الشباب

الإخوان
الفيوم - هيام سعيد

ورصد "مصر اليوم"  بعض طرق تجنيد الشباب في الفيوم  للقيام بالعمليات المتطرفة أولها مواقع التواصل الاجتماعي, حيث تضم مجموعات متشددة تتواصل مع الشباب وتتلاعب بعقولهم وإقناعهم بالمشاركه في هذه العمليات، وأيضًا المنتمين إلى الجماعات الذين مازالوا موجودين داخل بعض المؤسسات المهمة والحكومية ، ويضعون السم في عقول الشباب ، ووجود بعض العناصر التابعه إلى الإخوان في المنظومة التعليمية ممن ينجحون في تهيئة عقول الطلاب للوصول إلى أهدافهم التي تدمر البلاد .

ويعد عدم الرقابه على المساجد أو الزوايا الواقعة في قرى ونجوع الفيوم التي لاتتبع الأوقاف, لها دور كبير في تجنيد الشباب للأفكار المتطرفه تحت مسمى الدين، من دون تدخل أو رقابه على بث هذه الأفكار بخاصة في قرى يوسف الصديق وسنورس وطامية والتي تعتبر من أكثر المناطق المعزولة,  حيث يصعب السيطرة عليها ، نظرًا لبعدها عن مدينة الفيوم والأقسام الشرطية .

أسباب ودوافع

وكان لهذه العمليات دوافع كثيرة منها الفقر والجوع المنتشر بين المواطنين في عدد كبير من القرى التي  تسهل عملية إقناع الشباب مقابل عوامل مادية، فإذا تحدثنا عن مركز يوسف الصديق تحديدًا في الفيوم  فهو أكثر المراكز فقرًا حيث يقع في مكان منعزل عن المحافظة وأيضًا يبعد بمسافات كبيرة عن مراكز المحافظة .

ويعاني أهالي قرى يوسف الصديق من عدم توفير خدمات وبطالة وفقر وارتفاع نسبه الأمية بين المواطنين نتيجة لعدم وجود مواصلات ومدارس وجامعات تقرب القرى ,كما أن نسبه الجامعات الإخوانية والمتطرفة موجودة في تلك القرى منذ سنوات ومنهم جماعة أبو شويق وغيرهم من الجامعات الأخرى، ممن لايمكن كشفهم نتيجة لبعد المكان وتداول نشاطهم من دون وجود رقابة عليهم ، ولديهم إمكانية السيطرة على عقول الشباب ممن تركوا مدارسهم وتفرغوا للبحث عن لقمه العيش، وعن الجانب الأخر وهم الشباب من خريجي الجامعات والمدارس وأيضًا الطلاب في الكليات المختلفه  فهم أكثر عرضة للتورط في مثل هذه العمليات وذلك نتيجة لشعورهم بالحرمان من بعض أقاربهم .

 وقال مصدر أمني إن الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي بنحو جيد يمكن أن يقضي على جانب كبير من العمليات المتطرفة قبل وقوعها ، وتفعيل الخطاب الدينيي في المدارس والجامعات والقرى والنجوع في المحافظة ، حتى يتم إفشال محالاوت هذه العمليات، وإقناع الشباب وبث الروح الوطنيه .
 

وأضاف المصدر أن حجب بعض مواقع الإنترنت يمكن أن يكون حلًا لمنع التلاعب بعقول الطلاب, وأيضًا البحث عن الانتماءات الإخوانية والمتطرفة وفصلهم فورًا من المؤسسات التعليمة بخاصه أن معظم الذين تم تورطهم الفترة الماضية في العمليات كانوا من طلاب الجامعات ، وتابع أن التواجد بين الشباب وتوفير فرص عمل لهم, وبيئة حب وتسامح بينهم تجعلهم يفكرون ألف مرة قبل الإنصاط إلى تلك العمليات , ونظرة المجمتع لشباب الإخوان بخاصة من لديهم أبًا مات في عمليات متطرفة ، مطالبًا باحتضان هولاء الشباب وتوعيتهم وأسرهم والسيطرة على القرى والنجوع التي تبعد عن العمار, ولابد من وجود دروس دينية بنحو  منتظم بين شباب وأهالي القرى تركز على حب الوطن والتقرب من الله والبعد عن التخريب ، ونسيان الماضي لتفكير في المسقبل لبناء مجتمع صالح .

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيوم أرض خصبة للعمليات المتطرفة عن طريق تجنيد الشباب الفيوم أرض خصبة للعمليات المتطرفة عن طريق تجنيد الشباب



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon