توقيت القاهرة المحلي 22:38:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدّد على أنّ دور الكنيسة في 3 تموز كان وطنيًّا وليس سياسيًا

تواضروس يكشف عن كواليس مشاركته في عزل الرئيس السابق محمد مرسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تواضروس يكشف عن كواليس مشاركته في عزل الرئيس السابق محمد مرسي

الرئيس السابق محمد مرسي
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف بابا الإسكندريَّة بطريرك الكرازة المرقسيَّة تواضروس الثاني، كواليس مشاركته في عزل الرئيس السابق محمد مرسي، موضحًا أنه "قبل ثلاثين يونيو الماضي كان هناك حالة من الغليان الشديدة، وجميعًا كنا نشعر بها". وأشار تواضروس، في تصريحات صحافيَّة، الثلاثاء، بقوله "أنا مواطن مصري أشعر بما يشعر به المصريون، فأنا أشاهد القنوات وأقرأ الصحف وأقابل الناس، وشعرت بحالة رفض عام غير طبيعية لما هو قائم". ولفت إلى "أنّ الجيش بدأ إعطاء مهلة زمنية للنظام السابق، بدأت بمدة أسبوع ثم 48 ساعة وبعدها كان يجب اتخاذ قرار، ولهذا جلسنا جميعًا كجيش وقيادات شبابيَّة وشخصيات عامة والأزهر والكنيسة للتشاور ماذا نفعل، في ظل رفض نظام الرئيس المعزول محمد مرسي أي استجابة"، وفقًا لقوله.
واستكمل "جلسنا نتشاور قبل إذاعة البيان لمدة خمس ساعات كاملة، وكانت مناقشة ديمقراطيَّة وجميعنا استمعنا لآراء بعضنا البعض، وبعد الاستقرار على ما سنفعله، بدأنا في صياغة بيان، وتم مراجعته ومراجعة كل كلمة به لعدة مرات، وبعد المراجعة لكلمات وفحوى البيان قام فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمراجعة البيان لُغويّا من حيث التشكيل، وبعد ذلك تم إلقاء البيان وطُلب من كل واحد منّا أن يُلقي كلمة".
وشدّد على أنّ مشاركة الكنيسة في 3 تموز/يوليو الماضي، كانت مشاركة وطنيّة وليست مشاركة سياسيّة، كونها كانت مشاركة لصالح مصر، كما قال في البيان الذي ألقاه.
وكشف عما أسماه شعور الأقباط بالخوف في ظل وجود "الإخوان" على سدة الحكم في البلاد، موضحًا "ربما شعرنا ببعض التخوف من المشهد السياسي في هذا الوقت، ولكن بطبيعتي إنني متفائل دائمًا وبطبيعتي أشعر أن حياتي بيد الله، فلهذا تجاوزنا مرحلة القلق سريعًا".
ونفى ما نُسب إليه بشأن وجود "أيّاد خبيثة" تقف خلف ثورة "25 يناير"، مشددًا على أنّ ما قاله في هذا الأمر، هو "إن ثورة 25 يناير تم سرقتها"، معقبًا "أتذكر أنني وقبل رسامتي بطريركًا، كتبت في ثورة 25 يناير شعرًا قلت فيه إنها ثورة قام بها أناس، وركبها آخرون وسرقوها".
ودافع تواضروس عن لائحة انتخاب البطريرك، نافيًا وجود أي بعد سياسي فيها أو ضغوط من أحد على الإطلاق، لافتًا إلى "أنّ كل ما في الأمر أنه ما زال غالبية الأقباط يعيشون داخل مصر وليس خارجها، فلدينا داخل مصر 16 أو 17 مليون قبطي، بينما لدينا 2 مليون فقط بالخارج، فشيء طبيعي أن ننحاز أن يكون من داخل مصر حيث العدد الأكبر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواضروس يكشف عن كواليس مشاركته في عزل الرئيس السابق محمد مرسي تواضروس يكشف عن كواليس مشاركته في عزل الرئيس السابق محمد مرسي



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon