توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف أن مبارك فضّل الحديث عبر الهواتف الثابتة لصعوبة التجسّس عليها

أبو الغيط يؤكّد أن طنطاوي رفض أي تدخّل أميركيّ في سيناء تحت غطاء مدنيّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبو الغيط يؤكّد أن طنطاوي رفض أي تدخّل أميركيّ في سيناء تحت غطاء مدنيّ

وزير الخارجيّة الأسبق، أحمد أبوالغيط
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف وزير الخارجيّة الأسبق، أحمد أبوالغيط، أن مصر رفضت بشدّة العرض الذي تقدمت به الولايات المتحدة في العام 2007، بضخّ 50 ألف دولار لعمل مشاريع تخدم القبائل في سيناء، لأنها طلبت أن تُشرف بنفسها على المُستفيدين من تلك المشروعات، الأمر الذي يؤدي إلى التدخّل في شؤون سيناء على المدى البعيد .
وأكد أبوالغيط، خلال لقائه على قناة "أونست"، "رفضتُ تدخّل الولايات المتحدة في سيناء تحت غطاء المجتمع المدنيّ، وكان من أشدّ الرافضين معي لهذا الأمر المشير حسين طنطاوي، والوزيرة فايزة أبوالنجا، واشترطنا أن نُشرف نحن على تلك المشروعات، مما أدى إلى توقف ذلك الاتفاق، حفاظًا على الأمن القوميّ لمصر"، مشيرًا إلى أنه لا يعلم هل كان ترك سيناء صحراء شاسعة فيه خطورة على مصر أم لا، لأن هذا الأمر ليس من اختصاصه، وهناك جهات أخرى هي التي تًحدّد ذلك.
ورأى وزير الخارجية الأسبق، أن سيناء مُستهدفة في الوقت الحالي، والخطر الحقيقيّ الذي يُهدّدها مصدره الجماعات المتطرّفة، وأن إسرائيل نفسها لا ترغب في سيطرة تلك الجماعات على سيناء، لأنها ستُهدّدها في ما بعد، فيما شدّد على أنه إذا استمرت حركة "حماس" في إثارة المتاعب في مصر، سيختلف تعامل الدولة معهم، قائلاً "نغلق حاليًا الأنفاق من ناحيتنا، لكن قد تفرض الأيام أن نغلقها من ناحيتهم أيضًا، والقوات المُسلّحة المصريّة قادرة على ذلك، وإسرائيل تضع في اعتبارها تواجد التكفيريين في سيناء، وقد تستغلّهم للمساوامة على جزء من الأراضي المصريّة".
وعن مستقبل حركة "حماس" مع مصر، أفاد أبو الغيط، أن "الحركة تحتاج إلى مصر وأنها بدأت فى الابتعاد عن داهميها من إيران وسوريّة بعد وصول (الإخوان) إلى حكم مصر، ولكن الآن ابتعادها لن ينفعها، في ظل وجود السودان في حالة لا تُحسد عليها، وأن معمر القذافي لم يعد موجودًا ليمدّهم بمساعداته، وقد بدأت (حماس) كحركة تحرّر ومقاومة وجهاد، وكان المصريون ينظرون للدولة على أنها خائنة في بعض الأحيان، لأنهم كانوا يريدون الجهاد معها ضد إسرائيل، لكننا لم نكن كذلك، وبعد أن وصل (الإخوان) إلى الحكم، لم تطلق قذيفة حتى الآن، ولكنهم سمحوا بعبور الإرهابيين إلى مصر عبر أراضيهم بل ودرّبوهم"، فيما اشار إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك كان يرفض الحديث عبر الهاتف المحمول، لسهولة التنصّت والتجسّس عليه، مما يضيع سرية المُكالمات، وكان يُفضّل الهاتف الثابت، لأن الأمور التى يتحدث بها يجب أن تظل سريّة لضمان عدم ذهاب المعلومات الخاصة بالأمن القوميّ المصريّ إلى غير مواقعها، وقد بدأت التكهّنات الأميركية تدور حول من يخلف مبارك في الرئاسة في العام 2005، خصوصًا أنه كان يبلغ من العمر حينها 75 عامًا، فبدأ الحديث عن التوريث إلى جمال مبارك، وشهدت العلاقات المصرية الأميركية تدهورًا شديدًا من شباط/فبراير 2005 حتى العام 2011.
وبشأن ما تردّد عن إجبار واشنطن الحكومة، للإفراج عن رئيس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور، أفاد أبو الغيط أن ما صدر عن الخارجية الأميركيّة قال "ربما يتم الإفراج عنه"، وليس "يجب أن يتم الإفراج عنه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يؤكّد أن طنطاوي رفض أي تدخّل أميركيّ في سيناء تحت غطاء مدنيّ أبو الغيط يؤكّد أن طنطاوي رفض أي تدخّل أميركيّ في سيناء تحت غطاء مدنيّ



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon