توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انفجار "الشويفات الإنتحاري" و"عبوتا الهرمل والكولا" رفعوا درجة الخطر

سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة

تفجير الهرمل الذي استهدف "محطة الأيتام"
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين جزم الجيش اللبناني بأن عملية التفجير في منطقة الشويفات  مساء امس الاثنين، نفذها انتحاري فجر نفسه داخل فان للركاب في منطقة الشويفات الدرزية والتي تقع على تخوم الضاحية الجنوبية الشيعية من بيروت، وقال انها "ادت الى مقتل الإنتحاري وحيدا واصيب مواطنان بجروح بالغة وعدد آخر من ابناء المنطقة باصابت وجروح طفيفة فاجريت لهم الإسعافات الأولية في منازلهم ومحلاتهم التجارية.
وكشف بيان للجيش عن أن كمية المتفجرات المستعملة في الحزام الناسف الذي استخدمه الإنتحاري المجهول في الإنفجار هي عبارة عن خمسة كيلوغرامات من المواد المتفجرة.
تزامنا طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من الاجهزة العسكرية والامنية والقضائية "التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات التي تحصل على الاراضي اللبنانية وملاحقتهم وتوقيفهم واحالتهم الى القضاء المختص".
وفي هذه الأجواء قالت مصادر امنية وعسكرية لـ "مصر اليوم" أن انتحاري الشويفات وعبوة الهرمل التي استهدفت بداية الليل موكبا لحزب الله في المنطقة كان من مظاهر من التوقعات الأمنية السلبية والخطيرة التي تحدث عنها "مصر اليوم" في تقرير سابق أشار الى جملة مشاريع تقضي بتكثيف العمليات الإنتحارية في مناطق متعددة من لبنان ولا سيما تلك التي يسيطر عليها "حزب الله"  ما ادم هناك مقاتلون منه في الأراضي السورية .
واعتبرت المصادر ان مواجهة مثل هذه العمليات التي خرقت كل الخطوط الحمر مرة أخرى باستهداف فانات الركاب لمجرد انهم في الطريق الى الضاحية الجنوبية الشيعية من بيروت او في مناطق شيعية في البقاع او الضاحية الجنوبية.
وكان وزير الداخلية مروان شربل اعلن في تصريحات عدة أن "الانتحاري صعد إلى الفان، وهو من نوع "هيونداي"، أبيض اللون، يحمل لوحة عمومية ويملكه شخص من آل مشيك". وأشار إلى أنه وُجد في مكان الانفجار أشلاء لشخصين، يرجح أن تكون للانتحاري أو لأحد الركاب قبل ان يثبت انها للإنتحاري فقدط ولا وجود لقتيل آخر..
وأضاف شربل بالقول: كل ما نراه على الأراضي اللبنانية سببه الحرب السورية وهناك تغيرات بالأزمة وانقلبت الأدوار والصراع الحاصل هو بين داعش والنصرة والجيش السوري الحر وموضوع تغيير النظام لم يعد الهم الأكبر. وتوقع أن مسلسل التفجيرات سيستمر والوضع صعب جدا والاجهزة الأمنية تقوم بالمستحيل. ولذلك رأينا اليوم الانتحاري انتقل الى أسلوب جديد بالتفجير.
وكشفت المعلومات ان الفان من نوع هيونداي طراز 1999 وهو مسجّل باسم ديب عيسى مشيك تحت رقم 375121 م. واكدت المعلومات اﻹستماع ﻹفادة سائق سيارة أجرة أقل اﻹنتحاري الى محطة الريشاني في الشويفات، فيما تتحدث معلومات اخرى عن ان الانتحاري صعد وجلس في مؤخرة الفان وعندما تم الشك به عمد الى تفجير نفسه.
وقالت التحقيقات الأولية بأن الانتحاري اوقف الفان وسأل السائق عن وجهته فأجابه باتجاه الضاحية، عندها استقلّ الانتحاري الفان وقام بتفجير نفسه.
وافيد ليلا ان محققي شعبة المعلومات ما زالوا يستمعون لسائق سيارة اﻷجرة التي استقلها انتحاري الشويفات واستدعي ابنه وعدد من عرب خلدة للإستماع إلى إفاداتهم.
وامس توالت بيانات الإدانة من مختلف الأطراف المحلية والدبلوماسية ودانت لسفارة الأميركية في لبنان " العمل الإرهابي في الشويفات". وشاركتها في الإدانة السفارة البريطانية في بيان لها قالت فيه "أن عملية التفجير التي طالت منطقة الشويفات، ، لافتة إلى أن "هذا العمل الوحشي ما هو إلا محاولة جديدة لترهيب وتفريق الشعب اللبناني". وتوجهت بـ "المواساة الى أهالي الجرحى وفرق الطوارئ الذين يهمون بمساعدة الجرحى والى الشعب اللبناني".
ودان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الشويفات، وقال: "نحذر من استمرار الوضع القائم، إنها مسؤولية الجميع في هذه اللحظة، اليوم وقبل الغد، في الترفع عن كل الصغائر والحسابات الضيقة، والذهاب فورا الى حكومة جامعة تفتح الباب أمام حماية لبنان من الموت الزاحف في كل مكان".
واستنكرت الأمانة العامة لقوى 14 اذار  مرّة جديدة الأحداث الأمنية المتنقّلة من منطقة إلى أخرى، التي طالت امس الاول مدينة الهرمل وامس مدينة الشويفات موقعةً مزيداً من الضحايا، وتتقدّم بالتعازي من أهالي الشهداء وتتمنّى الشفاء للجرحى. وتؤكّد أن تورّط حزب الله في القتال الدائر في سورية لن يستجلب إلى لبنان إلاّ المزيد من الويلات والخراب والإرهاب والدموع.
وقال البيان: إن الإستقرار في لبنان لن يأتي إلا نتيجةَ تدابيرٍ إجرائية محدّدة تتمثّل بنشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية – السورية، حمايةً لأهلنا في عكار والبقاع، ومؤازرته بالقوات الدولية كما يتيح القرار 1701 الذي تبنّاه "حزب الله" ووقّع عليه في العام 2006، والذي يشكّل مظلة أمنية للبنان براً وبحراً وجواً.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon